#المُراقَبَةُ

في وقت تتزايد فيه المراقبة الإلكترونية، لازال المدافعون عن حقوق الإنسان في العديد من البلدان يشكون تعرضهم للمراقبة المادية. ويتضمن ذلك قيام مجهولين بالتحرك حول مكاتبهم أو منازلهم، أو السؤال من الجيران عن مساكنهم أو عاداتهم أو أماكن وجودهم.  وفي حين أن بعض حالات المراقبة هي بقصد معرفة ما يقوم به المدافعون عن حقوق الإنسان، تكون بعضها الآخر مؤشرا على نيّة لاستهداف بدني مرتقب، وخصوصا بعد تلقي التهديدات.