اتهام المدافعة عن حقوق الإنسان رشا عزب بـ "القدح" و"التشهير"
في 26 فبراير 2022، مثلت المدافعة عن حقوق الإنسان رشا عزب أمام النيابة العامة في البساتين بالقاهرة للمرة الثانية بتهمة "القدح" و "التشهير" التي وجهها لها المخرج إسلام العزازي. وقد تم تأجيل القضية حتى 12 مارس 2022
رشا عزب هي صحفية معروفة وكاتبة سيناريو ومدافعة سلمية عن حرية التعبير وحرية التجمع وحقوق المرأة. وهي من مؤسسي حركة "كفاية" التي ناضلت ضد استبداد حسني مبارك، وهي أيضاً إحدى مؤسسي حركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" بعد الربيع العربي. وكانت عزب قد أحيلت إلى محكمة عسكرية في عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسبب انتشار معلومات عن تعرض المعتقلات لاختبارات العذرية داخل المعتقلات
تحذير بشأن المحتوى: الاعتداء الجنسي
في 26 فبراير 2022، مثلت المدافعة عن حقوق الإنسان رشا عزب أمام النيابة العامة في البساتين بالقاهرة للمرة الثانية بتهمة "القدح" و "التشهير" التي وجهها لها المخرج إسلام العزازي. وقد تم تأجيل القضية حتى 12 مارس 2022
رشا عزب هي صحفية معروفة وكاتبة سيناريو ومدافعة سلمية عن حرية التعبير وحرية التجمع وحقوق المرأة. وهي من مؤسسي حركة "كفاية" التي ناضلت ضد استبداد حسني مبارك، وهي أيضاً إحدى مؤسسي حركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" بعد الربيع العربي. وكانت عزب قد أحيلت إلى محكمة عسكرية في عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسبب انتشار معلومات عن تعرض المعتقلات لاختبارات العذرية داخل المعتقلات
منذ ديسمبر 2020، نشرت عدد من النساء ادعاءات بالاعتداء الجنسي ضد المخرج السينمائي المصري البارز، إسلام العزازي، على موقع دفتار حكايات، الذي ينشر شهادات مجهولة من قبل الناجيات من الاعتداء الجنسي، و يمثل الموقع منفذاً آمناً لهن لمشاركة تجربتهن. تدّعي المنشورات المعنية أن المخرج السينمائي كان قد اعتدى جنسيا على 6 نساء. أعربت المدافعة عن حقوق الإنسان رشا عزب عن تضامنها ودعمها للناجيات من الاعتداء الجنسي على حسابها الشخصي على تويتر. فرونت لاين ديفندرز ليست على علم بأي تحقيق ذي مصداقية من قبل السلطات المصرية في مزاعم الاعتداء الجنسي ضد إسلام العزازي
في كانون الثاني /يناير 2021، رفع المخرج إسلام العزازي دعوى مدنية ضد المدافعة عن حقوق الإنسان رشا عزب، متهماً إياها بـ "القدح" و "التشهير" فيما يتعلق بتعبيرها عن تضامنها مع الناجيات من الاعتداء الجنسي. تم إغلاق الدعوى المدنية التي رفعها المخرج ضد رشا عزب ورفعها في فبراير 2021 بسبب طبيعة الادعاءات التي لا أساس لها ضد المدافعة عن حقوق الإنسان
في الشهر التالي، قدم إسلام العزازي تظلّما بشأن الأضرار المالية، مشيرًا إلى أن مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد تأثرت بسبب تصريحات رشا عزب. بعد أن قدم إسلام العزازي التظلم، أعيد فتح القضية ضد رشا عزب في مارس 2021. ومع ذلك، ورد أن المخرج السينمائي لم يحضر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فحسب، بل عرض فيلمه هناك مرتين. في نوفمبر وديسمبر 2021، أُضيفت إلى ملف القضية بيانات المخرج الخاصة بالتظلمات المالية وبيانات رشا عزب التضامنية مع الناجيات. تم تحويل ملف القضية إلى نيابة الشؤون الإدارية والمالية في 20 يناير 2022. ثم تم تحويل القضية إلى المحكمة الاقتصادية، حيث صدر قرار بإحضار رشا عزب للمحاكمة في 25 يناير 2022. أثارت هذه السلسلة من الإجراءات المتعلقة بالقضية مخاوف جدية بشأن مراعاة الإجراءات القانونية. تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها من أن رشا عزب لن يتم ملاحقتها بهذه الطريقة إذا لم تكن مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان وذات سجل حافل في التحدث علنا ضد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر. أعربت منظمات حقوق المرأة عن قلقها البالغ من أن الاستخدام الاستثنائي للتهم التي تدعي التشهير والضرر المالي في هذه القضية سيكون له تأثير مخيف على جميع النساء اللواتي يسعين إلى العدالة في حالات الاعتداء الجنسي
في 26 فبراير 2022، مثلت المدافعة عن حقوق الإنسان والصحفية رشا عزب أمام النيابة العامة في البساتين، القاهرة، بتهمتي "القدح" و "التشهير" التي وجهها إليها المخرج السينمائي إسلام العزازي، فيما يتعلق بالأضرار المالية المزعومة التي سببها تضامن رشا عزب مع الناجيات من الاعتداء الجنسي. سيتم تأجيل القضية حتى 12 مارس 2022، حيث ستتم محاكمة رشا عزب بموجب قانون العقوبات رقم 58 لعام 1937 وقانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لعام 2003. وفي حالة إدانتها، تواجه المدافعة عن حقوق الإنسان عقوبة السجن لمدة عامين و غرامة تتراوح بين 20 و 500 ألف جنيه (حوالي 1149 يورو إلى 28722 يورو)
كانت رشا عزب قد تعرضت في السابق للمضايقات بسبب جوانب أخرى من عملها السلمي في مجال حقوق الإنسان. في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، استجوب وكيل نيابة القاهرة رشا عزب وخمسة نشطاء آخرين لمدة خمس ساعات قبل الإفراج عنهم بكفالة دون إدانتهم في نفس اليوم. وكان المدعي العام قد اتهم المدافعين عن حقوق الإنسان بـ "تنظيم احتجاج غير قانوني" و"تحريض الناس على الاحتجاج" و"مهاجمة ضباط الشرطة" و"عرقلة حركة المرور" و "ترديد شعارات ضد الجيش والشرطة" و "الانتماء إلى تنظيم غير شرعي "، وذلك فيما يتعلق بانخراطهم في حركتين مؤيدتين للديمقراطية: حركة 6 أبريل وحركة الاشتراكيين الثوريين. ومنذ الإفراج عنهم بكفالة أسقطت التهم الموجهة إلى رشا عزب والنشطاء الخمسة الآخرين
فرونت لاين ديفندرز قلقة للغاية بشأن التهم الموجهة ضد المدافعة عن حقوق الإنسان وتعتقد أن الإجراءات المتخذة ضدها هي فقط نتيجة أنشطتها السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان
