المدافع عن حقوق الإنسان ربيع الأبلق في حالة حرجة بعد أكثر من ستة أسابيع من الإضراب عن الطعام

تدهورت صحة المدافع عن حقوق الإنسان ربيع الأبلق تدهوراً شديداً بعدستة أسابيع من الإضراب عن الطعام للاحتجاج على الإيذاء الجسدي والمعاملة السيئة التي تعرض لها في سجن طنجة أين رفضت إدارة السجن تقديم المساعدة الطبية اللازمة له

تحميل المناشدة العاجلة

ربيع الابلق ، مدافع عن حقوق الإنسان وصحفي في مواقع اخبارية البديل و ريف 24. وهو عضو في حركة الريف ، التي تطالب بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتساوية لمنطقة الريف في المغرب. كما تدعو حركة الريف إلى حماية الهوية الأمازيغية ولغتها الأصلية ، وتدعو إلى إطلاق سراح أعضاء حركة الريف المحتجزين كسجناء سياسيين.
ربيع الأبلق والعديد من المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان من حركة الريف يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل السلطات المغربية. تم القبض على ربيع الأبلق في 12 مايو 2017 في مدينة الحسيمة من قبل الشرطة السرية المغربية. بعد احتجازه لأكثر من سنة من الحبس الاحتياطي ، اتهمت محكمة استئناف الدار البيضاء المدافع عن حقوق الإنسان بـ "التآمر ضد الدولة" ، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات. ربيع الأبلق محتجز في سجن طنجة على بعد 290 كم من مسقط رأسه الحسيمة.كما تعرض المدافع عن حقوق الإنسان لسوء المعاملة والإيذاء الجسدي باستمرار من قبل حراس السجن. تم تهديده بالاعتداء الجنسي من أجل إجباره على الموافقة على محضر الاستجواب وتوقيعه. في 6 سبتمبر أيلول 2019 ، بدأ ربيع الأبلق إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على الإيذاء الجسدي الذي تعرض له ، وللمطالبة بمحاكمة عادلة بعد أن رفضت محكمة استئناف الدار البيضاء سماع دفاعه قبل الحكم عليه. بعد مضي ستة أسابيع على الإضراب عن الطعام ، أصبحت صحة المدافع عن حقوق الإنسان حرجة. و رغم عدم قدرته على الحركة ، فإن إدارة سجن طنجة ترفض نقله إلى المستشفى. قام ربيع الأبلق سابقا  بالإضراب عن الطعام عدة مرات للاحتجاج على سوء المعاملة والإجراءات القضائية الجائرة ضده. في يوليو 2017 ، دخل في غيبوبة وأمضى 13 يومًا في العناية المركزة ، بعد تسعة وثلاثين يومًا من الإضراب عن الطعام.

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء استمرار سجن ربيع الأبلق وسوء حالته الصحية ، حيث إنها تعتقد أن سبب سجنه وسوء معاملته يكمن فقط في عمله الشرعي والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان.