Back to top

حملة تشهير وعنف عبر الانترنت ضد المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجة ومحامون من أجل العدالة

الحالة: 
التعرّض للتشهير
الحالة

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجة ومنظمته "محامون من أجل العدالة" مؤخراً من خلال حملة تشهير وتحريض ممنهجة على العنف، خصوصاً على قناة تيليغرام تضم عشرات الآلاف من المتابعين، وعلى فيسبوك. وتستهدف الحملة الإلكترونية، التي أطلقها مجهولون، مهند كراجة ومحامون من أجل العدالة لدورهم في فضح انتهاكات السلطة الفلسطينية لحقوق الإنسان، وتحريض مؤيديهم ضدهم من خلال التشهير واستقاء المعلومات الشخصية والدعوة إلى العنف والمضايقات.

حول

mohannad karajahمهند كراجة هو مدافع عن حقوق الإنسان ومحامي فلسطيني، وهو رئيس منظمة "محامون من أجل العدالة"، وهي منظمة فلسطينية غير حكومية لحقوق الإنسان تعمل على دعم النشطاء الفلسطينيين والسجناء السياسيين المحتجزين لدى السلطة الفلسطينية. كما تقوم المنظمة بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يتعرض لها الفلسطينيون/ات على يد السلطة الفلسطينية. تعرّض مهند كراجة لأشكال مختلفة من المضايقات المستهدفة، بما في ذلك المضايقات القضائية والتشهير نتيجة لعمله في مجال حقوق الإنسان. 

14 يونيو / حزيران 2024
حملة تشهير وعنف عبر الانترنت ضد المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجة ومحامون من أجل العدالة

تُعرِب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجة ومنظمته "محامون من أجل العدالة" مؤخراً من خلال حملة تشهير وتحريض ممَنهجة على العنف، خصوصاً على قناة تيليغرام تضم عشرات الآلاف من المتابعين، وعلى فيسبوك. وتستهدف الحملة الإلكترونية، التي أطلقها مجهولون، مهند كراجة ومحامون من أجل العدالة لدورهم في فضح انتهاكات السلطة الفلسطينية لحقوق الإنسان، وتحريض مؤيديهم ضدهم من خلال التشهير واستقاء المعلومات الشخصية والدعوة إلى العنف والمضايقات.

مهند كراجة هو مدافع عن حقوق الإنسان ومحامي فلسطيني، وهو رئيس منظمة "محامون من أجل العدالة"، وهي منظمة فلسطينية غير حكومية لحقوق الإنسان تعمل على دعم النشطاء الفلسطينيين والسجناء السياسيين المحتجزين لدى السلطة الفلسطينية. كما تقوم المنظمة بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يتعرض لها الفلسطينيون/ات على يد السلطة الفلسطينية. تعرّض مهند كراجة لأشكال مختلفة من المضايقات المستهدفة، بما في ذلك المضايقات القضائية والتشهير نتيجة لعمله في مجال حقوق الإنسان.

منذ 24 مايو/أيار 2024، قامت قناةٌ على تطبيق تلغرام تضم عشرات الآلاف من المتابعين بالتشهير بمهند كراجة ومحامون من أجل العدالة، والتحريض على العنف ضد المدافع عن حقوق الإنسان. وقد تم نشر المعلومات الخاصة بالمدافع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك أرقام الهواتف والعناوين وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، على قناة التلغرام. كما حث المجهولون الذين يقفون وراء المنشورات، المتابعين على نشر محتوى تشهيري، وإثارة الكراهية ضد مهند كراجة، وتحريض المتابعين على الإضرار به. لقد اتهموا زوراً المدافع عن حقوق الإنسان بالتحريض على العصيان ضد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ودعم المتعاونين، وتلقي التمويل من الخارج، من بين ادعاءات تشهيرية أخرى. كما تم التهديد بسلامة مهند كراجة من خلال نشر صورة للمدافع عن حقوق الإنسان وهو مصاب في هجوم سابق.

أدت الحملة عبر الإنترنت إلى تلقي المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجة العديد من التهديدات بالقتل عبر فيسبوك، ومكالمات هاتفية ورسائل نصية من أرقام مجهولة، بالإضافة إلى حادثة مطاردة ومضايقات في عنوان منزله في 6 يونيو/حزيران 2024. أرسل رقم هاتف غير معروف رسالة إلى مهند كراجة تفيد بأنه تم اتخاذ «قرار» بحقه وأنه «سيتم تصفيته». وأدت الحملة أيضًا إلى إغراق حسابه على فيسبوك، وحساب محامون من أجل العدالة، بالتعليقات التشهيرية. وتزعم بعض الحسابات التي تنشر رسائل تشهيرية أنهم ضباط في أجهزة الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية.

وقد أعرب المدافع عن حقوق الإنسان عن قلقه العميق على سلامته الشخصية ورفاهه، حتى أنه كان يخشى على حياته. في 11 يونيو/حزيران 2024، قدم مهند كراجة شكوى إلى النيابة العامة، مزودًا بجميع التفاصيل والأدلة اللازمة للتحقيق.

في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، استخدمت قناة عبرية على تطبيق "تلغرام" تضم آلاف المتابعين لغة مماثلة لتشويه سمعة مهند كراجة، ووصفته بالإرهابي والدعوة إلى القضاء عليه. نشر الأفراد المجهولون الذين يقفون وراء المنشورات صورة بها علامة تقاطع وقاموا بالتشهير به عدة مرات. وأدى ذلك إلى تلقي عدة تهديدات بالقتل، مما اضطر المدافع عن حقوق الإنسان إلى الاختباء.

تدين فرونت لاين ديفندرز حملة التشهير والتحريض على العنف عبر الإنترنت وأعمال الترهيب اللاحقة ضد المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجة ومنظمته محامون من أجل العدالة. وتعتقد فرونت لاين ديفندرز أنه قد تم استهداف المدافع عن حقوق الإنسان ومنظمته بسبب عملهما المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان.

وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطة الفلسطينية على:

إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في حملة التشهير والتحريض على العنف عبر الإنترنت، فضلاً عن أعمال الإرهاب والترهيب اللاحقة، ضد المدافع الفلسطيني عن حقوق الإنسان مهند كراجة ومنظمته "محامون من أجل العدالة" ونشر النتائج ومحاسبة المسؤولين؛

الإدانة العلنية للتشهير والتحريض ضد المدافع عن حقوق الإنسان واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنه الجسدي والنفسي؛

ضمان وفي جميع الظروف أن المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة قادرون/ات على القيام بعملهم/ن المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وفي حرية من جميع القيود.

كما تحث شركات التواصل الاجتماعي تليجرام و فيسبوك على:

التعليق الفوري وإزالة القنوات والحسابات المسؤولة عن التشهير والتحريض على العنف ضد المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجة واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة مستخدميها؛

الوفاء بمسؤوليتهم في ضمان عدم مساهمتهم  للحملات العنيفة والخطيرة أو السماح للمستخدمين بالتحريض على العنف المستهدف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان على منصاتهم مما يعرض حياتهم لخطر جسيم.

وتقف فرونت لاين ديفندرز على أهبة الاستعداد لمساعدة تيليغرام وفيسبوك في تحديد المحتوى التشهيري والعنيف المعني والحسابات التي يتم استضافتها أو مشاركتها عليها.