صدور الحكم بحق المدافعَين عن حقوق الإنسان دعاء طارق وهشام حجوج
في 17 سبتمبر 2020، حكمت محكمة الخرطوم الابتدائية المركزية على المدافعة عن حقوق الإنسان دعاء طارق والمدافع عن حقوق الإنسان هشام حجوج بالسجن لمدة شهرين وغرامة قدرها 5000 جنيه سوداني (حوالي 75 يورو). وقد أدين المدافعان عن حقوق الإنسان بتهمتي "الإزعاج العام" و"الإخلال بالسلامة العامة".
هشام حجوج هو مدافع عن حقوق الإنسان ومخرج أفلام يركّز عمله بشكل أساسي على تعزيز الحقوق المدنية في السودان، وهو أيضًا عضو في كَلور سودان.
في 17 سبتمبر 2020، حكمت محكمة الخرطوم الابتدائية المركزية على المدافعة عن حقوق الإنسان دعاء طارق والمدافع عن حقوق الإنسان هشام حجوج بالسجن لمدة شهرين وغرامة قدرها 5000 جنيه سوداني (حوالي 75 يورو). وقد أدين المدافعان عن حقوق الإنسان بتهمتي "الإزعاج العام" و"الإخلال بالسلامة العامة".
دعاء طارق فنانة ومدافعة عن حقوق الإنسان وهي المؤسسة المشاركة ومديرة مجموعة "كَلور سودان" التي تعمل على تعزيز الحقوق المدنية والسياسية في السودان من خلال العروض الفنية والمسرحية. كانت دعاء طارق قد شاركت بطريقة سلمية في الثورة السودانية عام 2019. هشام حجوج هو مدافع عن حقوق الإنسان ومخرج أفلام يركّز عمله بشكل أساسي على تعزيز الحقوق المدنية في السودان، وهو أيضًا عضو في كَلور سودان.
في 10 أغسطس 2020، وبينما كان المدافعون عن حقوق الإنسان يتدربون على مسرحيتهم القادمة، اشتكى رجل ينتمي إلى جماعة إسلامية متطرفة في السودان، من أنهم أحدثوا ضجة كبيرة. كما اتهم المدافعين عن حقوق الإنسان والفنانين بممارسة أنشطة غير أخلاقية. اقترب الرجل من دعاء طارق واعتدى عليها جسديًا بصفعها على وجهها. حاول المدافعون عن حقوق الإنسان الاتصال بالشرطة، لكن ورد أن الشرطة تجاهلت طلبهم للمساعدة.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل العديد من الأفراد العسكريين إلى الاستوديو حيث قاموا بتهديد المدافعين عن حقوق الإنسان والفنانين قائلين إن بإمكانهم نقلهم إلى أي عدد من المواقع "حسب مزاجهم". تم اعتقال دعاء طارق وهشام حجوج في مركز شرطة محلي مع الفنانين الآخرين. حاولت دعاء طارق تقديم شكوى ضد الرجل الذي اعتدى عليها جسديًا لكن العسكريين رفضوا ذلك. خلال فترة الاعتقال، تعرضت دعاء طارق لمزيد من الإساءات اللفظية والجسدية من قبل ضباط الجيش. قرر ضابط من أجهزة المخابرات فتح ملف قضية ضد دعاء طارق وهشام حجوج وزملائهما لترديدهم شعارات ثورية سودانية أثناء احتجازهم. لم يُسمح للمدافعين عن حقوق الإنسان وزملائهم بالاتصال بمحاميهم في أي وقت أثناء احتجازهم. تم إطلاق سراحهم بعد خمس ساعات.
في 17 سبتمبر 2020، حكمت محكمة الخرطوم الابتدائية المركزية على المدافعين عن حقوق الإنسان والعديد من زملائهم بالسجن لمدة شهرين وغرامة قدرها 5000 جنيه سوداني (حوالي 75 يورو). وقد أدينوا بتهمة "الإزعاج العام" و "الإخلال بالسلامة العامة". أُرسلت المدافعة عن حقوق الإنسان دعاء طارق إلى سجن النساء بالخرطوم المعروف بظروفه اللاإنسانية بينما تم إرسال هشام حجوج إلى سجن الهدى بأم درمان.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق إزاء المضايقات المستمرة للمدافعَين عن حقوق الإنسان دعاء طارق وهشام حجوج وكذلك زملائهما. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن عقوبتهم مرتبطة فقط بعملهم السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان.