الإفراج عن أحمد عبد الله
في 10 سبتمبر/أيلول 2016، أمرت محكمة جنايات القاهرة بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان، أحمد عبد الله، وأربعة أشخاص آخرين في نفس القضية، بكفالة قدرها 1,000 جنيه مصري. وقد قررت النيابة عدم الإستئناف ضد قرار المحكمة.
اعتُقل أحمد في 25 أبريل/نيسان بتهم من بينها حيازة منشورات بقصد التحريض على العنف، والدعوة إلى إسقاط النظام وتغيير الدستور، وتشجيع الجرائم الإرهابية بطرق غير مباشرة ومن خلال شبكة الإنترنت.
أحمد عبد الله هو رئيس مجلس أُمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات (ECRF)، وهي جهة تعمل سلميا في عدة محافظات للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر. وقد قامت المفوضية مؤخراً بحملة مركزة ضد الاستخدام المنتظم للاختفاء القسري في مصر. في تقريرها الأخير، وجَّهت الإتهام إلى الأجهزة الأمنية مثل وكالة الأمن الوطني وجهاز المخابرات العسكرية باختطاف الناشطين السياسيين واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي في مراكز اعتقال سرية.
- الٲعلى
- حول
- 12 سِبْتَمْبِر / أيلول 2016 : الإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان أحمد عبد الله
- 6 سِبْتَمْبِر / أيلول 2016 : المحكمة تمدد حبس المدافع عن حقوق الإنسان أحمد عبد الله
- 25 أبريل / نيسان 2016 : موجة اعتقالات تعسفية ضد العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان
- 9 يَنايِر/ كانون الثاني 2016 : المدافع عن حقوق الإنسان أحمد عبد الله مهددٌ بالاعتقال
في 10 سبتمبر/أيلول 2016، أمرت محكمة جنايات القاهرة بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان، أحمد عبد الله، وأربعة أشخاص آخرين في نفس القضية، بكفالة قدرها 1,000 جنيه مصري. وقد قررت النيابة عدم الإستئناف ضد قرار المحكمة.
وقبل ذلك بأسبوع، في 5 سبتمبر/أيلول، كانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت تمديد حبس أحمد عبد الله وزملاءه الاربعة المعتقلين لمدة 45 يوما آخر. ووجَّهت لأحمد عشرة تهم من بينها؛ حيازة منشورات بقصد التحريض على العنف، الدعوة إلى إسقاط النظام وتغيير الدستور، وتشجيع الجرائم الإرهابية بطرق غير مباشرة ومن خلال شبكة الإنترنت. وكان أحمد قد اعتُقل في 25 أبريل/نيسان وذكر بأنه تعرض لسوء المعاملة في الحجز، وهو يعاني من مشاكل في الركبة والظهر.
فيما ترحب فرونت لاين ديفندرز بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان، أحمد عبد الله، وزملاءه الأربعة، فأنها تحث السلطات المصرية على إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان الذين لا يزالون محتجزين.
في 5 سبتمبر/آب 2016، مددت محكمة جنايات القاهرة حبس المدافع عن حقوق الإنسان أحمد عبد الله، واربعة من زملائه المتهمين معه، وذلك لمدة 45 يوما أخرى. وقد وجهت له عشر تهم بينها حيازة منشورات بقصد التحريض على العنف، والدعوة إلى إسقاط النظام وتغيير الدستور، والتشجيع على الجرائم الإرهابية بطرق غير مباشرة ومن خلال شبكة الإنترنت. منذ اعتقاله في 25 أبريل/نيسان، وأحمد عبد الله لايزال محتجزاً في مركز شرطة التجمع في القاهرة، وقد تعرض -بحسب التقارير- لسوء المعاملة في الاحتجاز، وهو يعاني أيضا من مشاكل في الركبة والظهر.
تحميل المناشدة العاجلة - بصيغة بي دي إف
Download the Urgent Appeal (PDF)
ويأتي قرار تمديد اعتقاله بعد طعن النيابة في قرار محكمة استئناف الجنح التي أمرت بالإفراج عنه بكفالة بعد دفع 10,000 جنيه مصري (حوالي 1,000 يورو) في 3 سبتمبر/أيلول. هذا ويعتزم السيد عبد الله الطعن في هذا القرار في 3 أكتوبر/تشرين الأول.
في 25 أبريل/نيسان، ألقت قوات الأمن المسلحة القبض على أحمد عبد الله من منزله، حيث قام الضباط المسلحون بمصاردة كمبيوتره وهاتفه المحمولين. ثم نقل إلى قسم شرطة أول مدينة نصر في القاهرة، وذلك بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من نيابة شرق القاهرة.
فرونت لاين ديفندرز تعرب عن قلقها بشأن موجة الاعتقالات والاحتجازات الأخيرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر ، وتحث السلطات المصرية على السماح بالإفراج عنهم فورا.
كما وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات المصرية على:
1. الإفراج الفوري عن أحمد عبد الله، وإسقاط التهم الموجهة ضده.
2. إرجاع المقتنيات التي صودرت منه خلال المداهمة، لأنها -وبوضوح- لا ترتبط بأي نشاط إجرامي.
3. التحقيق في التقارير الواردة عن سوء المعاملة التي تعرض لها المدافع عن حقوق الإنسان، واتخاذ تدابير فورية لضمان حمايته.
4. وضع حد للاعتقالات الجماعية المستمرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر والإفراج الفوري عن المعتقلين.
5. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر -وفي جميع الأحوال- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.
وسط حملة اعتقالات طالت أكثر من 300 شخص خلال الأيام القليلة الماضية في القاهرة والإسكندرية ومحافظات أخرى، اعتقلت قوات الأمن المصرية العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان ونقلتهم إلى مختلف مراكز الشرطة. يأتي ذلك بعد دعوة الإحتجاج التي أطلقت مؤخرا باسم "مصر ليست للبيع" للتظاهر يوم 25 أبريل/نيسان 2016، ضد سياسات الرئيس السيسي وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي ارتكبت من قبل قوات الأمن، ونقل ملكية جزيرتي صنافير وتيران المصريتين في البحر الأحمر إلى (السعودية).
لقد تم استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، من بينهم؛ أحمد عبد الله و مالك عدلي و عمرو بدر و ميسرة عبدون، ويواجهون أشكال مختلفة من المضايقات القضائية، منها الاعتقال والاحتجاز التعسفي وتلقي مذكرات اعتقال. ووجهت لهم تهما بـ "الدعوة للتظاهر لإسقاط النظام، وتوزيع المنشورات للاحتجاج، والانتماء إلى منظمة محظورة، وبث أخبار كاذبة".
أحمد عبد الله، هو مدافع عن حقوق الإنسان، ومدير ورئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للحقوق والحريات (ECRF)، وهي منظمة مستقلة تعمل من أجل تعزيز الديمقراطية والحرية الدينية وحقوق الأقليات في مصر، فضلا عن نشر قيم حقوق الإنسان من خلال الوثائق والحملات وتوفير الدعم القانوني.
مالك عدلي هو محام بارز في مجال حقوق الإنسان ومدير شبكة المحامين في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (ECESR)، الساعي إلى تعزيز وتعبئة الحراك الاجتماعي الرامي إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان. وهو أحد من مؤسسي جبهة الدفاع عن المتظاهرين في مصر، المؤلَّفَة من 34 منظمة من منظمات حقوق الإنسان وعدد من المحامين، وتقوم الجبهة بتوثيق الممارسات غير القانونية التي تقوم بها قوات الشرطة الحكومية ضد المتظاهرين السلميين.
عمرو بدر، هو مدافع عن حقوق الإنسان و رئيس تحرير صحيفة "يناير" التي تهدف إلى توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.
ميسرة عبدون، هي نوبية مدافعة عن حقوق الإنسان، وتعمل بنشاط في الدفاع عن الأقليات وحقوق النوبيين في محافظة أسوان. وهي أيضا منسقة التدريب في مركز الحدود للدعم والاستشارات (BSC)، الذي تديره مجموعة شبابية من ذوي الخبرة في مجال تنمية المجتمع وحقوق الإنسان.
بدأت الاعتقالات التعسفية ومداهمة منازل المدافعين عن حقوق الإنسان في 21 أبريل/نيسان 2016، وتزامن ذلك مع عيد تحرير سيناء، إثر دعوة للتظاهر في 25 أبريل/نيسان 2016، احتجاجاً على الإتفاق الحدودي البحري الأخير بين مصر والمملكة العربية (السعودية) والذي بموجبه تنتقل ملكية جزيرتين في البحر الأحمر إلى (السعودية).
وتأتي حملات التشويه الحالية، علاوة على الاعتقالات الجماعية المستمرة في صفوف المجتمع المدني والنشطاء السياسيين والصحفيين، استمرارا لسياسة المضايقة والتهديد التي تتم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان لتقديمهم الدعم والمساعدة القانونية للمتظاهرين.
لقد قامت قوات الأمن المسلحة بإلقاء القبض على المدافع عن حقوق الإنسان أحمد عبد الله من منزله، ومصادرة كمبيوتره وهاتفه المحمولين و نقله إلى قسم شرطة مدينة نصر أول في القاهرة، بعد أن أصدرت نيابة شرق القاهرة مذكرة توقيف بحقه. وهو لازال محتجزاً حاليا لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات، وهو متهم بعشر تهم، من بينها حيازة منشورات والدعوة لإسقاط النظام وتغيير الدستور وتعزيز الجرائم الإرهابية على شبكة الإنترنت بطرق غير مباشرة.
وأصدرت السلطات المصرية مذكرة اعتقال بحق المحامي مالك عدلي والصحفي عمرو بدر، المتهمان ببث أخبار كاذبة. في 26 أبريل/نيسان 2016، اعتقلت الشرطة المصرية ميسرة عبدون خلال احتجاج في ميدان المحطة بأسوان، ونقلتها إلى مركز شرطة أسوان حيث يتم احتجازها حاليا لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق، واتهمت بمحاولة قلب نظام الحكم. بالإضافة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورة أسماؤهم، استهدفت قوات الشرطة العديد من النشطاء، ومن بينهم الناشطة سناء سيف التي استدعيت للمثول أمام نيابة جنوب القاهرة للتحقيق في 27 أبريل/نيسان 2016، على خلفية اتهامات بالتخطيط لقلب نظام الحكم و توزيع منشورات تدعو للاحتجاجات. كما اتهمت المدافعة عن حقوق الإنسان أيضا بإهانة عضو في الهيئة القضائية وتم فتح تحقيق جديد ضدها. وكل ذلك بعد أن تم إطلاق سراحها في سبتمبر/أيلول 2015.
وسبق لمالك عدلي أن تم استهدافه من قبل مدعي عام الاستئناف في القاهرة للتحقيق معه في أبريل/نيسان 2015 عقب خروج مظاهرة مناهضة للتعذيب في القاهرة لم يكن حاضرا فيها. وقبل ذلك في يناير/كانون الثاني 2016، واجه أحمد عبد الله تهديدات بالاعتقال، وذلك بعد أن داهمت الشرطة مقهى في محافظة الجيزة وقامت بالتحقيق مع العاملين فيه عنه.
يساور فرونت لاين ديفندرز القلق العميق إزاء موجة الإعتقالات والإحتجازات الأخيرة التي طالبت المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، وتحث السلطات المصرية على الإفراج الفوري عنهم.
وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في مصر على:
1. وضع حد للاعتقالات الجماعية المستمرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر والإفراج الفوري عن المعتقلين؛
2. إسقاط التهم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان؛ أحمد عبد الله، و مالك عدلي، و عمرو بدر، و سناء سيف، و ميسرة عبدون؛
3. الوقف الفوري لكافة أشكال المضايقة التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في مصر، حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز تقييد حقوقهم هو بسبب عملهم المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان؛
4. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.
في 9 يناير/كانون الثاني 2016 داهم ثلاثة رجال أمن في ملابس مدنية، عرفوا أنفسهم بانهم من الشرطة، مقهى في ضاحية العجوزة بمحافظة الجيزة واستجوبوا العاملين هناك حول المدافع عن حقوق الإنسان السيد أحمد عبد الله.
بعد أن أخبرهم الموظفون بعدم وجود أحمد عبد الله، الذي يتردد في العادة هناك، باشروا بتفتيش المكان. بعد ذلك بادر أحمد عبد الله برفع شكوى إلى النيابة العامة محملا وزارة الداخلية المسؤولة عن أي محاولة لإيذائه بدنيا أو نفسيا أو تعريض حياته للخطر. ولازال من غير الواضح ما إذا كان قد تم إصدار مذكرة اعتقال بحق المدافع عن حقوق الإنسان.
وقد سبق وأن تعرضت المفوضية المصرية للحقوق والحريات (ECRF) وموظفيها للمضايقة والترهيب. ولايزال مديرها التنفيذي، السيد محمد لطفى، محظورا من السفر منذ يونيو/حزيران 2015، حيث منع من السفر إلى برلين للحديث عن حالة حقوق الإنسان في مصر حول مائدة مستديرة كان قد نظمها حزب الخضر في البرلمان الألماني.
بعد اعتقاله في 13 ديسمبر/كانون الأول 2015، حكمت محكمة جنح عابدين في القاهرة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، على السيد أحمد سعيد، عضو المفوضية المصرية، بالسجن لمدة سنتين بتهمة المشاركة في مظاهرة غير مرخصة خرجت بمناسبة الذكرى الرابعة لأحداث شارع محمد محمود.
كما اعتقل أيضا عضوان آخران من المفوضية المصرية في ديسمبر/كانون الأول 2015، كجزء من حملة السلطات المصرية المستمرة على النشطاء الشباب والحركات المؤيدة للديمقراطية، والتي لازالت متواصلة بهدف منع خروج الإحتجاجات خلال الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني.
كما تتعرض المفوضية المصرية أيضا لحملات تشويه تسعى إلى إبرازها كتهديد للأمن القومي. وقد قامت وسائل إعلام تربطها علاقات وثيقة بأجهزة الأمن بنشر عدة تقارير تتهم المفوضية المصرية ومسؤوليها بعقد اجتماعات سرية مع دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين للتآمر ضد الأمن القومي المصري.