اعتقال الصحفي برزان حسين في مكان مجهول
عند حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف من مساء يوم 13 مايو/ أيار 2017، قام أفراد من قوات الآسايش الأمنية الكردية المعروفة بانتمائها لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، باعتقال الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، برزان حسين، من بلدة رملان بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، واحتجازه في مكان مجهول.
برزان حسين هو صحفي كردي وعضو بارز في اتحاد الكتاب الأكراد. وهو أيضا مراسل لقناة زاغروس التلفزيونية التي تبث من أربيل العراق باللغة الكردية. في عمله الإعلامي، نشط برزان في الدفاع عن الحقوق الثقافية واللغوية للشعب الكردي في سوريا. وقد انتقد برزان حسين انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات الكردية في شمال سوريا، وخاصة السلوك العدائي لحزب الاتحاد الديمقراطي تجاه الصحفيين الأكراد ووسائل الإعلام.
عند حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف من مساء يوم 13 مايو/ أيار 2017، قام أفراد من قوات الآسايش الأمنية الكردية المعروفة بانتمائها لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، باعتقال الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، برزان حسين، من بلدة رملان بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، واحتجازه في مكان مجهول.
تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف
Download the Urgent Appeal (PDF)
حزب الاتحاد الديمقراطي هو السلطة الفعلية التي تسيطر على مناطق شمال وشمال شرقي سوريا، وذلك بعد انسحاب القوات الحكومية السورية من المناطق ذات الأغلبية الكردية في عام 2012. وفي يناير/كانون الثاني 2014، أنشأ حزب الاتحاد الديمقراطي وحلفاؤه سلطة مؤقتة في هذه المناطق. حزب الاتحاد الديمقراطي هو حزب تابع لحزب العمال الكردستاني السوري. وبواسطة قوات الأمن التابعة له، قام حزب الاتحاد الديمقراطي مرارا بمضايقة واحتجاز واختطاف العشرات من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمنافسين السياسيين.
وتزامن اختطاف برزان حسين مع احتجاز الأسايش لعدد من كبار أعضاء المجلس الديمقراطي السوري يومي 8 و 9 مايو/أيار في مدينتي القامشلي وكوباني. وقد تلقى برزان حسين تهديدات بالقتل في عام 2015 واحتجز ثلاث مرات منذ عام 2013 لفترات وجيزة.
فرونت لاين ديفندرز تدين اعتقال برزان حسين، حيث تعتقد بأن ذلك انتقام لعمله الإعلامي المشروع والسلمي ودفاعه عن حقوق الشعب الكردي.
كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات الفعلية في شمال سوريا على:
1 - الإعلان عن مكان وجود برزان حسين واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامته البدنية والنفسية؛
2- الإفراج الفوري غير المشروط عنه، وضمان حريته وأمنه ووقف جميع أشكال المضايقات ضده؛
3. ضمان أن يكون جميع الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في شمال سوريا -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.