تدهور صحة المدافعة عن حقوق الانسان شذى عودة أبو فنونه
تم تأجيل جلسات المحكمة التي كان من المقرر عقدها يومي 17 و 20 يناير 2022 في محكمة عوفر العسكرية للمدافعة عن حقوق الإنسان شذى عودة أبو فنونة. لم يُعطَ سبب التأجيل لمحامي المدافعة عن حقوق الإنسان ولا لأسرتها، إلا أن العائلة علمت من مصادر أخرى أن السبب يعود إلى إصابة شذى عودة أبو فنونة بفيروس كوفيد وهي الان في عزلة. لا تزال الحالة الصحية للمدافعة عن حقوق الإنسان غير معروفة. وهي محتجزة حاليًا في سجن الدامون للنساء في حيفا، ومن المقرر عقد جلسة الاستماع القادمة في 1 فبراير / شباط.
شذى عودة أبو فنونة هي مدافعة عن حقوق الإنسان ومديرة لجنة العمل الصحي، وهي منظمة تعمل على تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في المناطق النائية من الضفة الغربية. تركز المنظمة الصحية على العديد من القضايا بما في ذلك صحة المرأة والطفل.
تم تأجيل جلسات المحكمة التي كان من المقرر عقدها يومي 17 و 20 يناير 2022 في محكمة عوفر العسكرية للمدافعة عن حقوق الإنسان شذى عودة أبو فنونة. لم يُعطَ سبب التأجيل لمحامي المدافعة عن حقوق الإنسان ولا لأسرتها، إلا أن العائلة علمت من مصادر أخرى أن السبب يعود إلى إصابة شذى عودة أبو فنونة بفيروس كوفيد وهي الان في عزلة. لا تزال الحالة الصحية للمدافعة عن حقوق الإنسان غير معروفة. وهي محتجزة حاليًا في سجن الدامون للنساء في حيفا، ومن المقرر عقد جلسة الاستماع القادمة في 1 فبراير / شباط.
شذى عودة أبو فنونة هي مدافعة عن حقوق الإنسان ومديرة لجنة العمل الصحي، وهي منظمة تعمل على تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في المناطق النائية من الضفة الغربية. تركز المنظمة الصحية على العديد من القضايا بما في ذلك صحة المرأة والطفل.
لم يتم إخطار عائلة شذى عودة أبو فنونة رسميًا بسبب تأجيل جلسات الاستماع، إلا أن العائلة علمت من خلال بعض المصادر أنها مصابة بـ كوفيد 19 وهي حاليًا في عزلة. على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تمكنت عائلة شذى عودة أبو فنونة من الاتصال بها عبر الهاتف مرتين فقط، في 13 ديسمبر 2021 و 4 يناير 2022. يمثّل عدم إعلام العائلة بحالة شذى الصحية مصدر قلق بالنسبة لهم لأنها أكبر سناً وتعاني من ظروف صحية أساسية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم ومرض السكري ومتلازمة القولون العصبي. ولا يسع العائلة إلاّ الاعتماد على منشور فيسبوك من المحامين الذين يزورون السجن للاستماع إلى الصحة العامة للمدافعة عن حقوق الإنسان. رفضت سلطات السجن الإسرائيلي طلب شذى عودة أبو فنونة الحصول على أحد الأدوية الخاصة بها ولم يُسمح لها بالوصول إليه إلا في 15 يوليو 2021 بعد أن قدّم محاميها تقريرًا يوضح أهميته. منذ بدء اعتقالها، فقدت شذى عودة أبو فنونة نحو عشرين كيلوغراما.
في الساعات الأولى من يوم 7 يوليو / تموز 2021، تمّ إخراج شذى عودة أبو فنونة قسريًا وتعسفيًا من منزلها في رام الله، فلسطين، وظلت قيد الاعتقال منذ ذلك الحين. في 26 يوليو / تموز 2021، وخلال الجلسة الثالثة لشذى عودة أبو فنونة، وجّهت النيابة العسكرية ضدّها خمس تهم منها "شغل منصب في جمعية غير مشروعة"، و "التواجد في حدث عام في 14 مايو / أيار 2019"، و "استلام أموال بطريقة غير قانونية وجلبها إلى المنطقة"، و"تلقي الأموال والدعم بشكل احتيالي " و"الاستخدام الاحتيالي للوثائق ". ترتبط التهم الموجهة ضد المدافعة عن حقوق الإنسان بإعلان القائد العسكري الإسرائيلي في 22 يناير 2020، والذي ذكر فيه أن لجنة العمل الصحي هي "منظمة غير قانونية".
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق فيما يتعلق بصحة شذى عودة أبو فنونة. وتعتقد أن اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان يعود فقط إلى عملها السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان، وأن التهم الموجهة إليها تعكس سياسة متصاعدة من قبل السلطات الإسرائيلية لتجريم المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان والمنظمات بتهم تتعلق بالإرهاب.
