مضايقة وتهديد عارف جابر
في 2 يونيو / حزيران/2018، تعرض المدافع عن حقوق الإنسان عارف جابر للترهيب والاعتداء الجسدي من قبل الجنود الإسرائيليين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، كما أبلغوه بأنهم سيقتلونه إذا ما واصل عمله في توثيق ممارسات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الخليل.
عارف جابر، هو مصور صحفي وعضو في تجمُّع المدافعين عن حقوق الإنسان في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية. هو ناشط سلمي ضد المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية. في 2 يونيو / حزيران/2018، وثَّق عاطف جابر من خلال كاميرته مقتل العامل الفلسطيني رامي صبارنة (37) على يد جنود إسرائيليين أثناء قيامه بأعمال الطرق لبلدية الخليل بحي جابر في المدينة القديمة بالقرب من الحاجز العسكري المؤدي إلى المسجد الإبراهيمى.
في 2 يونيو / حزيران/2018، تعرض المدافع عن حقوق الإنسان عارف جابر للترهيب والاعتداء الجسدي من قبل الجنود الإسرائيليين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، كما أبلغوه بأنهم سيقتلونه إذا ما واصل عمله في توثيق ممارسات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الخليل.
المناشدة العاجلة
عند حوالي الساعة العاشرة إلا ربعا من صباح اليوم الثاني من يونيو / حزيران/2018، أوقف ثمانية جنود إسرائيليين عارف جابر بالقرب من منزله في حي جابر بالخليل، مصوبين بنادقهم نحوه. وقام أحد الجنود بدفعه إلى الحائط ثم ضرب وجهه وصدره بالحائط وركل ساقيه وقدميه. كما قام جندي آخر بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المدافع عن حقوق الإنسان ثم أخبره مهددا: "إنك قمت بتصوير الجندي الذي أطلق النار على الإرهابي"، في إشارة إلى المقتول رامي صبارنة. مضيفا الجندي تهديده: "إذا واصلت في التصوير والتقاط الصور للجيش الإسرائيلي فسوف أقتلك، أتفهمني؟"
تدين فرونت لاين ديفندرز المضايقات والاعتداءات الجسدية والتهديدات الموجهة إلى المدافع عن حقوق الإنسان، عارف جابر ، معتقدة بأنها انتقام له لأنشطته الداعمة لحقوق الإنسان وتوثيقه للجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات الإسرائيلية على:
1. اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الأمن البدني والنفسي للمدافع عن حقوق الإنسان عارف جابر؛
2. إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد عارف جابر، بهدف نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقاً للمعايير الدولية؛
2. ضمان أن يكون المدافعون عن حقوق الإنسان في فلسطين في جميع الظروف قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود -بما فيها المضايقة القضائية.