تحديث: الإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان ياسر ميرغني بضمان شخصي
في 18 أبريل 2023 ، أفرجت السلطات السودانية عن المدافع عن حقوق الإنسان ورئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك ياسر ميرغني بضمان شخصي. سُجن المدافع عن حقوق الإنسان لمدة أسبوع بتهم فساد مزعومة فيما يتعلق بمنحة من الاتحاد الأوروبي تلقتها جمعية حماية المستهلك في عام 2012.
في 11 أبريل 2023، تم اعتقال المدافع عن حقوق اﻹنسان ياسر ميرغني في اتهامات بخيانة اﻷمانة. يأتي اﻻتهام على خلفية مبالغ مالية تلقتها الجمعية السودانية لحماية المستهلك لتنفيذ مشروع تم تمويله من بعثة اﻻتحاد اﻷوروبي في السودان في العام 2012، والتي يترأسها ياسر ميرغني. رفضت نيابة مكافحة الفساد إطلاق سراحه وطالبته بدفع مبلغ كفالة قيمتها 264,875 يورو بما يساوي قيمة التمويل حتى يتم اطﻻق سراحه. في نهاية العام 2022، تم اعتقال المدافع وإلغاء تسجيل الجمعية على خلفية هذه اﻻتهامات.
ياسر ميرغني هو مدافع عن حقوق اﻹنسان في السودان، وطبيب صيدلي، ويشغل منصب رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك
والتي تم تأسيسها فى العام 1998م ، والتى تكافح الفساد وتدافع عن حق المواطنين فى الحماية من انتهاكات الشركات والتجار. وهو أيضاً عضو فى كونفدرالية منظمات المجتمع المدني والتى تضم فى عضويتها أكثر من خمسين منظمة حقوقية فى السودان.
في 18 أبريل 2023 ، أفرجت السلطات السودانية عن المدافع عن حقوق الإنسان ورئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك ياسر ميرغني بضمان شخصي. سُجن المدافع عن حقوق الإنسان لمدة أسبوع بتهم فساد مزعومة فيما يتعلق بمنحة من الاتحاد الأوروبي تلقتها جمعية حماية المستهلك في عام 2012.
ياسر ميرغني هو مدافع سوداني عن حقوق الإنسان ، صيدلاني ورئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك ، التي تأسست عام 1998 ، والتي تكافح الفساد وتدافع عن حق المواطنين في الحماية من انتهاكات الشركات والتجار. وهو أيضاً عضو في كونفدرالية منظمات المجتمع المدني والتي تضم في عضويتها أكثر من خمسين منظمة حقوقية في السودان.
أفرجت السلطات السودانية عن المدافع عن حقوق الإنسان ورئيس جمعية حماية المستهلك ياسر ميرغني في 18 أبريل 2023. وقد أمضى أكثر من أسبوع في السجن منذ اعتقاله في 11 أبريل 2023 بتهم مزعومة تتعلق باختلاس أموال الاتحاد الأوروبي التي تلقتها الجمعية في عام 2012. .
وسُجن المدافع عن حقوق الإنسان في سجن نيابة مكافحة الفساد بجوار المقر العسكري في الخرطوم. وقع مقر السجن بين النيران وسط الاشتباكات المتصاعدة في الآونة الأخيرة في البلاد ، حيث يقع في منطقة مواجهة رئيسية. ودَعَت هيئة دفاع ياسر ميرغني في بيان صحفي إلى الضغط على السلطات للإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان لاعتقادهم أن حياته كانت في خطر خلال الاشتباكات. وبحسب ما ورد حُرم ياسر ميرغني من الطعام الكافي والأدوية اللازمة.
وقالت هيئة الدفاع عن المدافع عن حقوق الإنسان إن البلاغ المقدم هو بلاغ كيدي من قبل مفوضية العون الإنساني السودانية (HAC) ، الهيئة الحكومية التي قدمت البلاغ. وأوضح المحامون أن المفوضية تقدمت في السابق بشكاوى مماثلة ، وبعد فشل المحاولات السابقة ، لجأت إلى سجلات مالية قديمة في محاولة لتجريم عمل المركز وأعضائه/عضواته.
تثير حالة المدافعين/ات عن حقوق الإنسان في السودان قلقًا كبيرًا. بالإضافة إلى التهديدات والمضايقات التي يواجهها المدافعون/ات عن حقوق الإنسان ، بمن فيهم ياسر ميرغني ، فإن التصعيد الأخير في السودان يعرض المدافعين/ات لخطر شديد بالتعرض للعنف الجسدي وخطر القتل كنتيجة لعملهم/هن السلمي.
في 11 أبريل 2023، تم اعتقال المدافع عن حقوق اﻹنسان ياسر ميرغني في اتهامات بخيانة اﻷمانة. يأتي اﻻتهام على خلفية مبالغ مالية تلقتها الجمعية السودانية لحماية المستهلك لتنفيذ مشروع تم تمويله من بعثة اﻻتحاد اﻷوروبي في السودان في العام 2012، والتي يترأسها ياسر ميرغني. رفضت نيابة مكافحة الفساد إطلاق سراحه وطالبته بدفع مبلغ كفالة قيمتها 264,875 يورو بما يساوي قيمة التمويل حتى يتم اطﻻق سراحه. في نهاية العام 2022، تم اعتقال المدافع وإلغاء تسجيل الجمعية على خلفية هذه اﻻتهامات.
ياسر ميرغني هو مدافع عن حقوق اﻹنسان في السودان، وطبيب صيدلي، ويشغل منصب رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك
والتي تم تأسيسها فى العام 1998م ، والتى تكافح الفساد وتدافع عن حق المواطنين فى الحماية من انتهاكات الشركات والتجار. وهو أيضاً عضو فى كونفدرالية منظمات المجتمع المدني والتى تضم فى عضويتها أكثر من خمسين منظمة حقوقية فى السودان.
في 11 أبريل 2023، تم اعتقال المدافع ياسر ميرغني بواسطة السلطات السودانية باتهامات بخيانة اﻷمانة تحت المادة 177 من القانون الجنائي لعام 1991، كما تمت مصادرة هاتفه المحمول. رفضت النيابة اطﻻق سراحه مالم يدفع مبلغ كفالة قدرها 264,875 يورو وهو نفس مبلغ المنحة المالية التي تلقتها جمعية حماية المستهلك في 2012، والذي يعتبر مبلغاً كبيراً لم يستطع المدافع توفيره.
في 8 ديسمبر 2022، تم اعتقال ياسر ميرغني وتم توجيه أسئلة له متعلقة بنفس اﻻتهامات. أوضح المدافع حينها للسطات أن لدى الجمعية كل المستندات التى توضح صرف المبلغ في بنوده المتفق عليها مع المانحين، وأنه ليس هنالك أية تجاوزات، وتم اطﻻق سراحه بالكفالة في نفس اليوم.
في 8 ديسمبر 2022، صدر خطاب من مفوضية العون اﻹنساني (هاك)، الهيئة الحكومية التي تدير العمل الإنساني في السودان، تتهم فيه المنظمة بتجاوزات مالية وبممارسة نشاطها دون اعادة ترخيصها، وأعلنت عن تقديم شكوى جنائية ضد إدارة المنظمة.
في 23 أكتوبر 2022، ألغت مفوضية العون اﻹنساني (هاك) تسجيل الجمعية السودانية لحماية المستهلك، وصادرت ممتلكاتها. تنفي الجمعية اﻻتهامات الموجهة لها وأوضحت ان تلك المبالغ حددت بأوجه صرف واضحة تشمل إصدار تقارير وتوعية المواطنين بحقوقهم ومحاربة التجاوزات التي تتعلق بالسلع سواءًا كانت من مؤسسات حكومية أو خاصة. ومنها قضية رفعتها الجمعية على شركات اﻻتصاﻻت لقطعها خدمات اﻻنترنت عقب اﻻنقلاب العسكري في أكتوبر 2021.
تعرض المدافع عن حقوق اﻹنسان ياسر ميرغنى لعدد من المضايقات فى اﻷعوام السابقة كاﻻعتقال عدة مرات بسبب نشاطه الحقوقي في التوثيق ونشر المعلومات عن الفساد ومناهضة الحصانات التى يتمتع بها النافذين.
تعرب منظمة فرونت ﻻين ديفندرز عن قلقها حول اعتقال المدافع عن حقوق اﻹنسان ياسر ميرغني، وكذلك القرار الصادر بإلغاء تسجيل الجمعية السودانية لحماية المستهلك. تعتقد فرونت ﻻين ديفندرز أن استهداف المدافع عن حقوق اﻹنسان والمنظمة جاء نتيجة لعملهم السلمى والشرعي في الدفاع عن حقوق اﻹنسان.