استمرار تجريم المدافعين و المدافعات عن حقوق الإنسان في الجزائر
في 8 يوليو 2020 ، أعادت المحكمة الجنائية في وهران تحديد موعد جلسة الاستماع للمدافع عن حقوق الإنسان سعيد بودور للمرة الثانية. وبحسب محاميه ، تم تأجيل جلسة الاستماع إلى سبتمبر ، لكن لم يتم تحديد موعد محدد بعد. كان من المقرر أن تعقد الجلسة في البداية في 3 مارس 2020.
في 3 مارس 2020 ، أسقطت المحكمة الجنائية في وهران بعض التهم الموجهة ضد المدافع عن حقوق الإنسان سعيد بودور ، وقررت اعتبار البقية جنح.
في 25 فبراير 2020 ، أجلت المحكمة الجنائية في وهران الجلسة الأولى للمدافع عن حقوق الإنسان سعيد بودور حتى 3 مارس 2020.
يواجه سعيد بودور عدة تهم منها "التشهير" و "المساهمة في إضعاف معنويات الجيش" و "إهانة النظام". تم الإفراج المشروط عنه في 7 أكتوبرتشرين الأول 2019 ، بعد أن احتجزته السلطات الجزائرية منذ 6 أكتوبرتشرين الأول 2019 في وهران.
سعيد بودور ، صحفي ومدافع عن حقوق الإنسان وعضو في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى عمله في تنظيم مظاهرات سلمية خلال الحراك في الجزائر ، يعمل على الدفاع عن حقوق المهاجرين والسجناء السياسيين.
- الٲعلى
- حول
- 10 يوليو / تموز 2020 : إعادة جدولة جلسة الاستماع لسعيد بودور للمرة الثانية
- 17 أبريل / نيسان 2020 : المحكمة تسقط بعض التهم الموجهة لسعيد بودور
- 25 فِبرايِر / شباط 2020 : تأجيل الجلسة الأولى للمدافع و الصحفي سعيد بودور
- 17 اكتوبر / تشرين الأول 2019 : الاذن بالايقاف التحفظي للمدافع سعيد بودور
- 11 اكتوبر / تشرين الأول 2019 : استمرار تجريم المدافعين و المدافعات عن حقوق الإنسان في الجزائر
في 8 يوليو 2020 ، أعادت المحكمة الجنائية في وهران تحديد موعد جلسة الاستماع للمدافع عن حقوق الإنسان سعيد بودور للمرة الثانية. وبحسب محاميه ، تم تأجيل جلسة الاستماع إلى سبتمبر ، لكن لم يتم تحديد موعد محدد بعد. كان من المقرر أن تعقد الجلسة في البداية في 3 مارس 2020. يواجه المدافع عن حقوق الإنسان عدة تهم ، منها "التشهير ونشر الأخبار المزيفة" ، و "المساهمة في إضعاف معنويات القوات المسلحة الوطنية الجزائرية" ، و "إهانة نظام الجزائر".
في 3 مارس 2020 ، أسقطت المحكمة الجنائية في وهران بعض التهم الموجهة ضد المدافع عن حقوق الإنسان سعيد بودور ، وقررت اعتبار البقية جنح. تشمل التهم الموجهة ضد المدافع "التشهير" و "المساهمة في إضعاف معنويات الجيش" و "إهانة النظام". ولا يزال من غير الواضح أي الاتهامات أسقطت. تم تحويل القضية إلى المحكمة الابتدائية. لم يتم تحديد موعد جلسة الاستماع التالية حتى الآن.
في 25 فبراير 2020 ، أجلت المحكمة الجنائية في وهران الجلسة الأولى للمدافع عن حقوق الإنسان سعيد بودور حتى 3 مارس 2020. ويواجه عدة تهم منها "التشهير" و "المساهمة في إضعاف معنويات الجيش" و " إهانة النظام ".
في 15 أكتوبر تشرين الأول 2019 ، أمرت محكمة وهران الجنائية بالايقاف التحفظي للمدافع عن حقوق الإنسان سعيد بودور. وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية الجزائري ، يكون الايقاف التحفظي لمدة أربعة أشهر قابلة للتجديد
يواجه سعيد بودور عدة تهم منها "التشهير" و "المساهمة في إضعاف معنويات الجيش" و "إهانة النظام". تم الإفراج المشروط عنه في 7 أكتوبرتشرين الأول 2019 ، بعد أن احتجزته السلطات الجزائرية منذ 6 أكتوبرتشرين الأول 2019 في وهران.
سعيد بودور ، صحفي ومدافع عن حقوق الإنسان وعضو في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى عمله في تنظيم مظاهرات سلمية خلال الحراك في الجزائر ، يعمل على الدفاع عن حقوق المهاجرين والسجناء السياسيين.
في أواخر سبتمبر 2019 ، بعد مشاركته في مظاهرات سلمية مؤيدة للديمقراطية في مدينة وهران ، صدر أمر اعتقال لسعيد بودور. في 6 أكتوبر تشرين الأول 2019 ، سلم سعيد بودور نفسه إلى إدارة الأمن الوطني في وهران ، حيث احتُجز لمدة 24 ساعة تقريبًا ، وتم استجوابه ، وحُرم من الاتصال بمحاميه. يواجه سعيد بودور العديد من التهم ، من بينها "التشهير ونشر الأخبار المزيفة" ، "المساهمة في إضعاف معنويات القوات المسلحة الوطنية الجزائرية" ، و "إهانة نظام الجزائر". منذ عدة سنوات ، تعرض سعيد بودور لمضايقات متكررة من السلطات الجزائرية بسبب تغطيته لقضايا حقوق الإنسان في البلاد. تم اعتقاله بسبب هذا العمل في يونيو 2016 ، في يونيو 2018 ، وفي ديسمبر 2018. كما تعرض مدافعون آخرون عن حقوق الإنسان لمضايقات من الدولة الجزائرية. اعتُقل المدافعان عن حقوق الإنسان حميد غورة وسليمان حميتوش كل على حدى وتم استجوابهما في 8 أكتوبر / تشرين الأول 2019 ، بسبب مشاركتهما في الاحتجاجات السلمية. وأُطلق سراح حميتوش في وقت لاحق ، لكن مُنِعَ من السفر ووضعه تحت المراقبة القضائية مما يتطلب منه تقديم تقرير إلى قسم الشرطة كل 15 يومًا. بعد ذلك بيومين ، في 10 أكتوبر / تشرين الأول 2019 ، احتُجز المدافع عن حقوق الإنسان عبد الوهاب الفرساوي على أيدي ضباط الشرطة بملابس مدنية ، ولا يزال محتجزاً في مكان مجهول.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق إزاء الحملة ضد المدافعين و المدافعات عن حقوق الإنسان في الجزائر حيث أن الاعتقالات والتهم الموجهة ضد سعيد بودور وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان كانت مدفوعة فقط بعملهم السلمي المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر.