تأريخ الحالة: زينب الخواجة
في 31 مايو/أيار 2016، أمرت السلطات القضائية في المنامة بوقف الحكم الصادر ضد المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة وإطلاق سراحها "لأسباب إنسانية"، بعد أن كانت محبوسة في سجن مدينة عيسى للنساء مع رضيعها البالغ من العمر عاما واحدا لأكثر من ثلاثة أشهر. وشملت التهم الموجهة لها "تدمير ممتلكات عامة"، وذلك بعد أن قامت بتمزيق صورة (ملك) البحرين مرتين.
زينب الخواجة هي ناشطة بحرينية في مجال تطوير أوضاع حقوق الإنسان والديمقراطية. وهي أيضا ناشطة رائدة في وسائل الاعلام الاجتماعية، وكانت قيادية بارزة في الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية التي اندلعت في البحرين في فبراير/شباط 2011.
- الٲعلى
- حول
- 2 يونيو / حزيران 2016 : الإفراج عن المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة
- 14 مارِس / آذار 2016 : الشرطة تعتقل زينب الخواجة من المنزل مع طفلها البالغ 15 شهرا
- 21 اكتوبر / تشرين الأول 2015 : تخفيف الحكم على زينب الخواجة، ولاتزال مهددة بالاعتقال والسجن
- 25 نوفَمْبِر / تشرين الثاني 2014 : الإفراج المؤقت عن مدافعة حقوق الإنسان زينب الخواجة
- 15 اكتوبر / تشرين الأول 2014 : اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان السيدة زينب الخواجة
- 19 فِبرايِر / شباط 2014 : الافراج عن المدافعة عن حقوق الإنسان والناشطة المطالبة بالديمقراطية زينب الخواجة
- 26 يونيو / حزيران 2013 : تجديد حبس المدافعة عن حقوق الإنسان السيدة زينب الخواجة
- 23 مايو / أيار 2013 : تحديث - صدور الحكم بحق المدافعَين عن حقوق الإنسان زينب الخواجة وناجي فتيل
في 31 مايو/أيار 2016، أمرت السلطات القضائية في المنامة بوقف الحكم الصادر ضد المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة وإطلاق سراحها "لأسباب إنسانية"، بعد أن كانت محبوسة في سجن مدينة عيسى للنساء مع رضيعها البالغ من العمر عاما واحدا لأكثر من ثلاثة أشهر. وشملت التهم الموجهة لها "تدمير ممتلكات عامة"، وذلك بعد أن قامت بتمزيق صورة (ملك) البحرين مرتين.
زينب الخواجة هي مدافعة عن حقوق الإنسان قضت معظم عام 2013 في السجن، لمجرد ممارستها السلمية لحقها في حرية التعبير والاحتجاج ضد الإنتهاكات الحكومية لحقوق الإنسان. وتقوم زينب -من خلال حسابها على تويتر- بالمطالبة بالديمقراطية في البحرين وإطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حقوق الإنسان، وكذلك بتقديم تقارير منتظمة حول الإنتهاكات وسوء أحوال السجون.
في 14 مارس/آذار 2016، ألقي القبض على زينب الخواجة من منزلها، واقتيدت إلى سجن مدينة عيسى للنساء مع طفلها البالغ 15 شهراً، عبد الهادي. وتم الحكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعدة تهم مرتبطة بتمزيقها لصورة (ملك) البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك في مناسبة الذكرى الخامسة لانتفاضة البحرين التي اندلعت في فبراير/شباط 2011 في المنامة والقع العنيف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين.
يوم 21 أكتوبر عام 2015، خفضت محكمة الاستئناف أحد الأحكام الخمسة السابقة بسجن زينب الخواجة من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة. وفي قضية أخرى في عام 2014، تلقت ابتداءً حكماً بالسجن لثلاث سنوات مع غرامة مالية قدرها 3,000 دينار بحريني لتمزيقها صورة (ملك) البحرين. وقد بلغ مجموع العقوبة الصادرة بحقها السجن لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد لإدانات متعددة.
وفيما ترحب فرونت لاين ديفندرز بإطلاق سراح المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة، فإنها أيضا تشعر بالقلق إزاء عدة تهم أخرى ضدها، من بينها "تدمير ممتلكات عامة" لا تزال قائمة ضدها مما يجعل المدافعة عن حقوق الإنسان عرضة الاعتقال والسجن في أي لحظة.
والد زينب الخواجة، عبد الهادي الخواجة، هو أحد أبرز مدافعي حقوق الإنسان في البحرين، ومنسق الحماية السابق في فرونت لاين ديفندرز. وهو يقضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة لمشاركته السلمية في احتجاجات عام 2011. وفي عام 2014، حكم على شقيقة زينب، مريم الخواجة، غيابيا بسنو واحدة سجن بتهمة الاعتداء على ضابطة شرطة عند وصولها إلى البحرين في أغسطس/آب، وهي تهمة تنفيها مريم.
في يوم الاثنين، 14 مارس/آذار، داهمت الشرطة منزل المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة وألقت القبض عليها مع طفلها ذي الخمسة عشر شهرا. وأبلغت عائلتها فرونت لاين ديفندرز أن الشرطة اقتحمت منزل والدَي زوجها بحثاً عنها، فيما قامت بتصوير المداهمة بالفيديو.
زينب الخواجة، هي شخصية بارزة في حركة حقوق الإنسان في البحرين، وقد قضت معظم عام 2013 في السجن لمشاركتها في احتجاجات سلمية ضد النظام. والدها عبد الهادي الخواجة، هو أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين ومنسق الحماية السابق في فرونت لاين ديفندرز. ويقضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة لدوره السلمي في احتجاجات عام 2011. في عام 2014، حُكمَ على شقيقة زينب، مريم الخواجة، غيابيا بالسجن لمدة سنة واحدة بتهمة الاعتداء على ضابطة شرطة لدى وصولها إلى مطار البحرين الدولي في أغسطس/آب، وهو اتهام تنفيه مريم.
في يوم الاثنين، 14 مارس/آذار، داهمت الشرطة منزل المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة وألقت القبض عليها مع طفلها ذي الخمسة عشر شهرا. وأبلغت عائلتها فرونت لاين ديفندرز أن الشرطة اقتحمت منزل والدَي زوجها بحثاً عنها، فيما قامت بتصوير المداهمة بالفيديو.
وعندما أبلغ اقاربها الشرطة بأن زينب لم تسكن هناك، قامت الشرطة بتفتيش المنزل قبل المغادرة إلى شقة زينب الخواجة حيث كانت هناك مع زوجها وطفليهما، فتم اعتقالها مع طفلها (عبد الهادي) ذي الخمسة عشر شهرا.
وأبلغت الشرطة زوج المدافعة عن حقوق الإنسان بعزمها نقل زينب إلى مركز شرطة الحورة. وبعد نحو ساعة، أتصلت زينب بعائلتها لتؤكد لهم بأنها في نفس المركز، وأنه تم إبلاغها بنقلها إلى وزارة الداخلية للفحص الطبي ومن ثم إلى السجن.
وفي يوم الثلاثاء، الموافق 15 مارس/آذار، أبلغت مدافعة حقوق الإنسان مريم الخواجة، شقيقة زينب الخواجة، أن زينب وابنها كانا محتجزين في سجن مدينة عيسى الخاص بالنساء منذ يوم الاثنين.
فرونت لاين ديفندرز تعرب مجددا عن قلقها لاعتقال زينب الخواجة واستمرار المضايقات القضائية ضدها. وتعتقد فرونت لاين ديفندرز أن الدافع وراء الإجراءات المستمرة ضدها هو النشاط السلمي والمشروع للمدافعة عن حقوق الإنسان في الدعوة إلى الإصلاح السياسي والديمقراطي في البحرين.
وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في البحرين إلى:
1. ضمان الإفراج الفوري عن زينب الخواجة، حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز بأنها محتجزة فقط بسبب عملها السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان؛
2. اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الأمن والسلامة الجسدية والنفسية لزينب الخواجة وطفلها أثناء الاحتجاز.
3. وقف حملة المضايقات القضائية والاضطهاد ضد زينب الخواجة، وضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون قيود، بما فيها المضايقة القضائية .
في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015، في عيد ميلادها الثاني والثلاثين، خففت محكمة استئناف بحرينية أحد الأحكام الخمسة بالسجن ضد مدافعة حقوق الإنسان زينب الخواجة من خمس سنوات سجن إلى سنة واحدة.
الخواجة، التي لم تحضر المحكمة اليوم، تواجه عددا من التهم الملفقة المتعلقة بنشاطها السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان، والتي قضت منها حتى الآن سنة واحدة في السجن. لقد لعبت زينب دورا بالغ الأهمية في توثيق ونشر انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وواجهت الإعتقال والمضايقة والسجن والإيذاء النفسي بسبب عملها في الدفاع عن مجتمعها.
لتمزيقها صورة طاغية بلادها (الملك) حمد بن عيسى آل خليفة، تلقت زينب عقوبة سجن لمدة ثلاث سنوات في عام 2014 مع غرامة مالية قدرها 3,000 دينار بحريني (حوالي 8,000 دولار أمريكي). وقد أيدت اليوم محكمة استئناف الغرامة المالية وأرجأت جلسات الإستئناف الثلاث الأخرى إلى الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2015.
مريم الخواجة، المدير المشارك لمركز الخليج لحقوق الإنسان، وشقيقة زينب الخواجة، قالت لفرونت لاين ديفندرز:
"من المهم أن ندرك أن هذه الغرامة هي أكثر من مجرد عبء مالي على زينب والعائلة. وإذا كانت غير راغبة أو غير قادرة على دفع هذا المبلغ، فقد يتحول إلى عقوبة سجن. في القضايا السابقة في البحرين، كان يوم واحد سجن لكل خمسة دنانير غير مسددة. فإذا لم تتمكن أو لم ترغب زينب دفع هذا المبلغ مع انتهاء مدة العقوبة، من الممكن أن تُسجَن لمدة سنة ونصف سنة أخرى".
الحكم المخفف اليوم هو لقضية واحدة من مجموع أربع قضايا كان يفترض أن تبت فيها المحكمة. وقد تم إرجاء القضايا الثلاث الأخرى للنظر فيها في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. وحكمُ اثنتين من هذه القضايا هو سجن شهرين لكل قضية، صدر في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2014 بتهمة "تحطيم ملكية عامة" عندما مزقت صورة (الملك) في مركز شرطة البديع. وأما القضية المؤجلة الثالثة فعقوبتها سنة واحدة سجن بتهمة "إهانة مسؤول حكومي" (ضابط شرطة).
وعلاوة على الحكم المخفف والقضايا الثلاث المؤجلة اليوم، من المفترض أن تمثل المدافعة عن حقوق الإنسان أمام المحكمة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني أيضا لجسلة استئناف حكم بالسجن لمدة تسعة أشهر لدخولها منطقة محظورة في سجن جو أثناء محاولتها زيارة والدها. كما أنها تواجه قضية أخرى أيضا بتهمة إهانة موظف حكومي، تم الحكم عليها فيها بالسجن لمدة ستة أشهر، وسوف تستأنف في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
وحيث أن حكم اليوم تم تخفيفه وليس تعليقه، تبقى زينب الخواجة عرضة للإعتقال على يد القوات البحرينية في أي وقت. وتقضي زينب في المنزل مع إبنها ذي العشرة أشهر - عبد الهادي، وابنتها ذات الست سنوات -جود، وزوجها، مع إحساس بأن تُسجَن هي وطفلها الرضيع في أي وقت.
وفقاً لمريم الخواجة:
"على المدى البعيد، حكم اليوم يعني مدة سجن أقل لزينب -ما لم تكن هناك تهماً أخرى -وهو أمر ممكن دائما. ولكن على المدى القصير وبالنسبة لأولادها، لم يتغير من الأمر شيء. فقد تفقد الصغيرة جود والدتها في أية لحظة وبدون سابق إنذار. وحالما تدخل زينب السجن، سيدخل طفلها معها".
في البحرين، يبقى الأطفال الرضع مع أمهاتهم في السجن حتى سن الثانية. لدى المملكة أعلى معدل لحبس الفرد في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من المعايير الدولية الداعية إلى رعاية متخصصة للأطفال في السجن، بما في ذلك السجن مع الأمهات، لازالت السلطات البحرينية تعرض الأطفال لنفس الظروف السيئة التي يواجهها مئات السجناء الآخرين. وفي هذه الحالة، يواجه طفل زينب قضاء عيد ميلاده الأول في السجن بسبب ما تقوم به الحكومة لإيقاف عمل والدته المشروع في مجال حقوق الإنسان.
زينب الخواجة، هي شخصية بارزة في حركة حقوق الإنسان في البحرين، وقد قضت معظم عام 2013 في السجن لمشاركتها في احتجاجات سلمية ضد النظام. والدها عبد الهادي الخواجة، هو أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين ومنسق الحماية السابق في فرونت لاين ديفندرز. ويقضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة لدوره السلمي في احتجاجات عام 2011. في عام 2014، حُكمَ على شقيقة زينب، مريم الخواجة، غيابيا بالسجن لمدة سنة واحدة بتهمة الاعتداء على ضابطة شرطة لدى وصولها إلى مطار البحرين الدولي في أغسطس/آب، وهو اتهام تنفيه مريم.
تخفيف الحكم على زينب هو موضع ترحيب، إلا أن المضايقة المستمرة ضد زينب وغيرها من المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين هي دلالة على حملة متواصلة تقوم بها الحكومة ضد حرية التعبير في المملكة. وتدعو فرونت لاين ديفندرز السلطات البحرينية إلى الإسقاط الفوري لجميع التهم الموجهة ضد زينب الخواجة، والتوقف عن مضايقها وسجنها والإساءة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين.
في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، تم الإفراج المؤقت عن السيدة زينب الخواجة بعد شهر واحد من التوقيف لتمزيقها صورة لـملك البحرين
ومن المتوقع صدور الحكم في هذه القضية في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2014. أما أحكام القضايا الثلاث الأخرى المتعلقة بـ "تخريب ممتلكات وزارة الداخلية" و "إهانة موظف حكومي" فمن المتوقع أن تصدر في التاسع من ديسمبر/كانون الأول.
زينب الخواجة هي مدافعة حقوق إنسان ومدونة بارزة لفتت أنظار العالم إلى الاحتجاجات السلمية في البحرين من خلال تغريداتها واستخدامها لوسائل الشبكة العنكبوتية الأخرى. كما تقوم المدافعة عن حقوق الإنسان منذ ابريل/نيسان 2011 أيضا بحملة من أجل إطلاق سراح والدها السيد عبد الهادي الخواجة ، الناشط البارز عن حقوق الإنسان والمنسق السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفرونت لاين ديفندرز.
كانت زينب الخواجة قد اعتقلت في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2014 أثناء جلسة محاكمة حيث تواجه تهما تتعلق بتمزيق صورة لـملك البحرين. لقراءة المزيد عن قضية زينب الخواجة يُرجى الضغط هنا .
فرونت لاين ديفندرز تكرر قلقها إزاء المضايقات القضائية المستمرة ضد زينب الخواجة. وتعتقد فرونت لاين ديفندرز أن سبب استمرار الدعاوى ضدها هو الأنشطة السلمية والمشروعة للمدافعة عن حقوق الإنسان الداعية إلى الإصلاح السياسي والديمقراطي في البحرين.
في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2014، تم اعتقال مدافعة حقوق الإنسان السيدة زينب الخواجة خلال جلسة المحاكمة حيث كان من المتوقع أن توجَّه إليها اتهامات تتعلق بتمزيقها لصورة (ملك) البحرين.
وأفاد شهود من قاعة المحكمة بأن زينب الخواجة -الحامل في شهرها التاسع تقريبا- خاطبت هيئة المحكمة مدافعة عن حقها في الاحتجاج "ضد الظلم والظالمين"، ثم أقدمت على تمزيق صورة لملك البحرين ووضعتها أمام القاضي. وقد أُلغيت جلسة المحاكمة واعتُقلت زينب الخواجة واقتيدَت إلى مركز شرطة الحورة حيث سُمح لها هناك بمهاتفة عائلتها.
زينب الخواجة التي تعد شخصية رئيسية في الحركة الاحتجاجية في البحرين، تمكنت من استقطاب أنظار العالم إلى الاحتجاجات السلمية في البحرين من خلال تغريداتها وأيضا عبر استخدامها لوسائل إعلام أخرى على شبكة الإنترنت. كما تعمل المدافعة عن حقوق الإنسان ومنذ أبريل/نيسان 2011 في حملة للإفراج عن والدها السيد عبد الهادي الخواجة ، المدافع البارز عن حقوق الإنسان ومنسّق الحماية السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفرونت لاين ديفندرز.
حاليا، توجد هناك خمس قضايا في المحاكم ضد زينب الخواجة، إلى جانب ثمان قضايا سابقة ضد المدافعة عن حقوق الإنسان.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء اعتقال زينب الخواجة، التي هي على وشك الولادة. وتعتقد فرونت لاين ديفندرز بأن الدافع وراء اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان إنما هو أنشطتها السلمية والمشروعة في المطالبة بالإصلاح السياسي والديمقراطي في البحرين. فرونت لاين ديفندرز تدين المضايقات القضائية المستمرة ضد زينب الخواجة معربةً عن قلقها على سلامتها الجسدية والنفسية
أُفرج في يوم الأحد عن المدافعة عن حقوق الإنسان والناشطة البحرينية زينب الخواجة التي كانت اعتقلت مرارا لعدد من التهم المتلاحقة منذ فبراير / شباط 2013.
إنها شخصية رئيسية في الحركة الاحتجاجية في البحرين، وقد لعبت دورا في جلب انظار العالم إلى الاحتجاجات السلمية في البحرين من خلال ما تقوم بنشره في حسابها على تويتر ووسائل شكبة الإنترنت الأخرى. كانت المدافعة تقوم بحملات منذ عام 2011 من أجل إطلاق سراح والدها السيد عبد الهادي الخواجة ، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان والمنسق السابق لشؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بفرونت لاين ديفندرز.
وفقا للبي بي سي ،قالت السيدة الخواجة للصحفيين يوم الاحد ان "سنة واحدة في السجن هي لا شيء."، مضيفة "لدينا قضية ... وهذا لن يوقفنا
وقد أعربت السيدة الخواجة على تويتر بأنها سوف يُلقى القبض عليها عندما تمثُل في المحكمة مرة أخرى يوم الأربعاء على خلفية تُهم منفصلة.
فرونت لاين ديفندرز ترحب بالإفراج عن زينب الخواجة، ولكنها تكرر على وجوب إلغاء جميع الاتهامات الموجهة ضدها والإفراج دون قيد أو شرط عن السجناء الآخرين المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم عبد الهادي الخواجة، ونبيل رجب، وناجي فتيل وغيرهم.
في 25 يونيو/حزيران 2013، حُكم على السيدة زينب الخواجة بالسجن شهرين إضافيين بتهمة الاعتداء على شرطيين داخل السجن. وهي موقوفة حاليا بمركز شرطة الحورة حيث أنهت هناك حكما قبل ذلك بالسجن لثلاثة شهور بتهمة المشاركة في تجمعات غير مرخصة والدخول غير القانوني إلى دوار اللؤلؤة وإهانة ضابط شرطة. وكان من المقرر أن يطلق سراحها في نهاية هذا العام 2013، إلا أن الحكم الجديد يعني أنها سوف تبقى رهن الاحتجاز حتى فبراير/شباط عام 2014.
زينب الخواجة هي مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان ومدونة ناشطة في الدعوة إلى الديمقراطية والإصلاحات السياسية. كما قامت المدافعة عن حقوق الإنسان أيضا بحملات دعائية منذ ابريل/نيسان من أجل إطلاق سراح والدها السيد عبدالهادي الخواجة ، المدافع البارز عن حقوق الإنسان ومنسق الحماية السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فرونت لاين ديفندرز.
وأُتهمت زينب الخواجة بالاعتداء على اثنتين من الشرطيات بداخل السجن، بعد أن حاولت الدفاع عن زميلتها بالسجن من ممارسات ضابطات الشرطة. ورفضت المحكمة طلب محامي الدفاع في الحصول على صور التقطتها كاميرات المراقبة من سلطات السجن، والتي من شأنها أن تظهر براءة زينب الخواجة. وعلى الرغم من تأكيد اثنتين من الشرطيات -أثناء الإدلاء بشهادتيهما- وجود الدوائر التلفزيونية المغلقة في السجن، رفضت المحكمة هذا الطلب وذلك بناء على خطاب صادر من إدارة السجن يفيد بعدم وجود الدوائر التلفزيونية المغلقة.
خلال الجلسة الأولى للمحكمة التي جرت في الحادي عشر من يونيو/حزيران 2013، رفضت المحكمة أيضا طلب محامي الدفاع بإدراج الرسالة الموجهة من إدارة السجن في ملف المحكمة. أصدرت المحكمة حكمها في الجلسة التالية، يوم 25 يونيو/حزيران 2013، من دون اعطاء المحامي الفرصة للتعليق على مضمون الرسالة المذكورة.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها الشديد إزاء اعتقال زينب الخواجة، وأيضا إزاء الحكم عليها بشهرين إضافيين في السجن، وتعتقد بأن الدافع لكل هذه الممارسات إنما هو عملها المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان وفي الدعوة للإصلاح السياسي والديمقراطي في البحرين. حتى الآن أخذت السلطات زينب الخواجة إلى المحكمة باتهامات في أكثر من 13 قضية. للمزيد من المعلومات، يرجى مراجعة المناشدة العاجلة التي اأطلقتها فرونت لاين ديفندرز في الأول من مارس/آذار 2013 ، و التحديث الذي صدر بعد ذلك في 23 مايو/ايار 2013 .
في 22 مايو/ايار 2013، أصدرت محكمتان منفصلتان في البحرين الحكم بحق المدافعَين عن حقوق الإنسان السيدة زينب الخواجة والسيد ناجي فتيل .
حُكم على زينب الخواجة بالسجن لمدة ثلاثة شهور بتهم المشاركة في تجمعات غير مرخصة وإهانة ضابط شرطة. كانت المدافعة عن حقوق الإنسان قد اعتقلت في 27 فبراير/شباط 2013 في اعتصام سلمي كان قد نُظّم احتجاجا على رفض السلطات تسليم جثة رجل قُتل في تظاهرة يوم 14 فبراير/شباط 2013. قبل صدور هذا الحكم، كانت زينب الخواجة تقضي عقوبة سجن أخرى بتهمتي المشاركة في تظاهرات غير مرخصة والدخول غير المصرح إلى دوار اللؤلؤة، حيث كان ستنقضي مدة محكوميتها مع نهاية الشهر الجاري، إلا أن صدور الحكم الأخير يعني أن زينب ستظل في الإحتجاز حتى نهاية أغسطس/ آب.
زينب الخواجة، مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان ومدونة ناشطة تدعو للإصلاحات السياسية والديمقراطية في البحرين. توجد حاليا بسجن مركز شرطة الحورة. كانت المدافعة عن حقوق الإنسان تقوم أيضا بحملات منذ ابريل/نيسان 2011 بهدف إطلاق سراح والدها المعتقل السيد عبدالهادي الخواجة، المدافع البارز عن حقوق الإنسان، ومنسق الحماية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فرونت لاين ديفندرز. للمزيد من المعلومات عن اعتقالها ومحاكمتها، الرجاء الإطلاع على المناشدة العاجلة التي أُطلقت في الاول من مارس/آذار2013 .
وفي جلسة محاكمة منفصلة، تم الحكم على ناجي فتيل بالسجن لمدة ستة شهور وذلك بتهم الحضور في تجمعات غير قانونية. وكان قد حُكم عليه ابتداءً -وفق المادة السادسة من قانون الإرهاب المثير للجدل- بتشكيل مجموعة لغرض تعطيل الدستور. وكان قد اعتقل المدافع عن حقوق الإنسان في الثاني من مايو/ايار 2013، واحتجز بمعزل عن العالم الخارجي لمدة ثلاثة ايام بلغتنا تقارير بتعرضه خلالها للتعذيب.
ناجي فتيل، هو عضو مجلس إدارة جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان (BYSHR)، ومدون عمل بنشاط في الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. للمزيد من المعلومات عن اعتقاله ومحاكمته، يرجى الإطلاع على المناشدة العاجلة وما تلتها من تحديثات صدرت في الثاني من مايو/ايار 2013 و العاشر من مايو/ايار 2013 .
فرونت لاين ديفندرز تكرر قلقها العميق إزاء الإعتقال والمحاكمة وإصدار الأحكام بحق المدافعَين عن حقوق الإنسان زينب الخواجة و ناجي فتيل، لأنها تعتقد بأستهدافهما لمجرد عملهما السلمي والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان. كما تكرر فرونت لاين ديفندرز قلقها العميق أيضا بشأن ما وصل إليها من تعرض ناجي فتيل للتعذيب والتقاعس المستمر من جانب السلطات للتحقيق في مزاعم التعذيب أثناء الاحتجاز.