تأريخ الحالة: عادل بخيت
في 18 يوليو/تموز 2016، أرجأت محكمة جنايات الخرطوم المركزية محاكمة المدافعَين عن حقوق الإنسان عادل بخيت وخلف الله العفيف مختار إلى الأول من أغسطس/آب 2016. كان من المقرر عقد جلسة الاستماع في الساعة الحادية عشرة صباحا، إلا أنها بدأت عند الساعة العاشرة صباحا ثم تأجلت بسبب غياب المتهمين. المدافعان متهمان بسبع مخالفات جنائية من بينها "شن حرب على الدولة"، التي عقوبتها الاعدام. ويذكر أن خلف الله محتجز في مقر النيابة العامة في الخرطوم منذ 22 مايو/أيار 2016.
وتأجلت جلسة الاستماع إلى 18 أغسطس/آب.
عادل بخيت عضو مجلس أمناء المنظمة السودانية لمراقبة حقوق الإنسان (SHRM)، التي هي عضو في اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني، وتعمل على رصد انتهاكات حقوق الإنسان في السودان. ويتعاون بخيت أيضا مع منظمات المجتمع المدني في السودان كمدرب مستقل للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
- الٲعلى
- حول
- 19 يوليو / تموز 2016 : تأجيل محاكمة المدافعَين عن حقوق الإنسان عادل بخيت وخلف الله العفيف مختار
- 15 يوليو / تموز 2016 : محاكمة مرتقبة للمدافعَين عن حقوق الإنسان عادل بخيت و خلف الله العفيف مختار
- 27 مايو / أيار 2016 : إتهام مدافعين عن حقوق الإنسان بصورة غير قانونية واعتقالهم تعسفياً
- 6 مايو / أيار 2015 : Adil Bakheit conditionally released
- 17 أبريل / نيسان 2015 : Human rights defender Adil Bakheit arrested
في 18 يوليو/تموز 2016، أرجأت محكمة جنايات الخرطوم المركزية محاكمة المدافعَين عن حقوق الإنسان عادل بخيت وخلف الله العفيف مختار إلى الأول من أغسطس/آب 2016. كان من المقرر عقد جلسة الاستماع في الساعة الحادية عشرة صباحا، إلا أنها بدأت عند الساعة العاشرة صباحا ثم تأجلت بسبب غياب المتهمين. المدافعان متهمان بسبع مخالفات جنائية من بينها "شن حرب على الدولة"، التي عقوبتها الاعدام. ويذكر أن خلف الله محتجز في مقر النيابة العامة في الخرطوم منذ 22 مايو/أيار 2016.
وتأجلت جلسة الاستماع إلى 18 أغسطس/آب.
في 18 يوليو/تموز 2016، سوف يمثُل ;كل من المدافعَين عن حقوق الإنسان؛ عادل بخيت و خلف الله العفيف مختار أمام المحكمة الجنائية المركزية في الخرطوم، على خلفية سبع مخالفات جنائية من بينها "شن حرب ضد الدولة". ويذكر أن خلف الله محتجز لدى النيابة العامة في الخرطوم منذ 22 مايو/أيار 2016 بصحبة زميليه مصطفى آدم و مدحت عفيف الدين حمدان. وتتعلق التهم بدورة تدريب كان مركز المسارات (تراكس) قد نظمه حول المسؤولية الاجتماعية.
عادل بخيت هو مدافع سوداني في مجال حقوق الإنسان، وعضو مجلس أمناء المنظمة السودانية لمراقبة حقوق الإنسان ، العاملة في مجال حقوق الإنسان في الخرطوم والتي تقدم المساعدة القانونية لضحايا سوء المعاملة الحكومية والدفاع عن الأقليات في السودان. خلف الله العفيف مختار هو مدافع سوداني عن حقوق الإنسان ومدير مركز الخرطوم للتدريب والتنمية (المسارات)، الذي يوفر ويسهل التدريب في مجال حقوق الإنسان وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
في 26 مارس/آذار 2015، اقتحم ما يقرب من عشرة من عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني بملابس مدنية مقر "المسارات" (تراكس) ، وذلك في اليوم الخامس والأخير من دورة تدريبية حول "المسؤولية الاجتماعية والمواطنة الفعالة"، دون تقديم أي مذكرة تفتيش، وقد تمت مصادرة أجهزة كمبيوتر منصوبة ومحمولة ووثائق تعود لمسارات.
في 16 أبريل/نيسان 2015، ألقي القبض على عادل ووجهت إليه تهمة "أعمال مشتركة لتنفيذ المؤامرة الإجرامية، والتآمر الجنائي، وتقويض النظام الدستوري، وشن الحرب على الدولة، والدعوة إلى الاعتراض على السلطة الحكومية من خلال استخدام العنف والإجرام وبث أخبار كاذبة، وانتحال صفة موظف حكومي". ويذكر أن عقوبة شن الحرب على الدولة وتقويض النظام الدستوري هي الإعدام. في 3 يونيو/حزيران 2015 أفرج عنه بكفالة. ثم بعد ذلك في مايو/أيار 2015، وجهت نفس هذه التهم المذكورة إلى خلف الله.
في 29 فبراير 2016، قام ضباط من جهاز الأمن والمخابرات بمداهمة أخرى لمقر مركز "مسارات"، أيضا بدون أمر قضائي. واقتادوا العاملين الموجودين هناك إلى مركز للشرطة حيث تم التحقيق معهم وتعريضهم للتهديد والإهانات اللفظية وسوء المعاملة.
في 22 مايو/أيار 2016، وجهت دعوات لكل من خلف الله و مصطفى آدم و مدحت حمدان و زملائهم ندينة كمال و أروى الرابي و إيماني ليلى راية و حسن خيري وخزيني الهادي و الشزالي إبراهيم الشيخ، للحضور إلى النيابة العامة للتحقيق معهم على خلفية المداهمة التي تمت في 26 مارس/آذار 2015. فتم اعتقالهم؛ ثم إطلق سراح ندينة كمال في اليوم نفسه، فيما أفرج عن أروى الرابي و إيماني ليلى راية بكفالة في 30 مايو/أيار، و حسن خيري وخزيني الهادي و الشزالي ابراهيم الشيخ في 7 يونيو/حزيران. ولايزال خلف الله و مصطفى آدم ومدحت حمدان محتجزين في مقر النيابة العامة، في زنزانة محدودة التهوية وضيقة بمقاس 3 في 5 أمتار. وتفيد التقارير عن تدهور سريع في صحة خلف الله بسبب ضعف في القلب، ولم يسمح لأفراد أسرته بزيارته إلا بموافقة المدعي العام التي لا تحصل في الغالب.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها الشديد لتكرار أعمال المضايقة والترهيب ضد مركز مسارات وأعضائه وكذلك الناشطين المرتبطين بالمركز، والتهم الموجهة ضد عادل بخيت وخلف الله العفيف مختار، إذ يُعتقَد أن يكون الدافع المباشر لهذه الممارسات هو أنشطتهم السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان.
وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في جمهورية السودان على:
1. الإسقاط الفوري لجميع التهم العالقة ضد عادل بخيت وخلف الله العفيف مختار؛
2. الإفراج الفوري وغير المشروط عن خلف الله العفيف مختار و مصطفى آدم و مدحت حمدان؛
3. ضمان أن تكون المعاملة مع خلف الله العفيف مختار و مصطفى آدم و مدحت حمدان أثناء الاحتجاز متوافقة مع الشروط المنصوص عليها في "مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن"، المعتمدة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 43/173 المؤرخ في 9 ديسمبر/كانون الأول 1988؛
4. السماح لهؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان بالوصول الفوري وغير المقيد إلى عائلاتهم ومحاميهم.
5. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في جمهورية السودان -وفي جميع الأحوال- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.
يتمُّ حاليا احتجاز المدافعيَن عن حقوق الإنسان السيد خلف الله العفيف مختار والسيد عادل بخيت في مكتب المدعي العام في الخرطوم، وذلك بعد اعتقالهما في 22 مايو/أيار 2016 على خلفية اتهامات وُجِّهت لهما لحضورهما دورة تدريبية في مارس/آذار من العام الماضي بمقر مركز الخرطوم للتدريب والتنمية البشرية - الذي يديره خلف الله العفيف مختار. ويواجه كلا المدافعين عن حقوق الإنسان اتهامات جنائية خطيرة من بينها "تقويض النظام الدستوري" و "شن حرب ضد الدولة"، وهي تعتبر جرائم ضد الدولة وعقوبتها الإعدام.
خلف الله العفيف مختار، هو سوداني مدافع عن حقوق الإنسان، ومدير (تراكس)، وهو مركز مقره الخرطوم ويقوم بتوفير التدريب وتسهيله بمجموعة متنوعة من الموضوعات من حقوق الإنسان إلى تكنولوجيا المعلومات. وعادل بخيت هو مدافع سوداني في مجال حقوق الإنسان، وعضو مجلس أمناء المنظمة السودانية لمراقبة حقوق الإنسان ، العاملة في مجال حقوق الإنسان في الخرطوم والعضو في اتحاد منظمات المجتمع المدني السودانية التي تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، وتقديم المساعدة القانونية لضحايا سوء المعاملة الحكومية والدفاع عن الأقليات في السودان.
المدافعان عن حقوق الإنسان؛ خلف الله العفيف مختار و عادل بخيت، مع ثمانية من عاملي ونشطاء المركز محتجزون حالياً في مقر المدعي العام لأمن الدولة في حي العمارات بالخرطوم منذ 22 مايو/أيار 2016. وكان المدافعان وإثنان من عاملي المركز و السيدة ندينة كمال و السيد حسن خيري قد استُدعوا إلى مقر المدعي العام بعد جلسة استماع فى محكمة جنايات الخرطوم المركزية في 22 مايو/أيار ، وذلك بعد استدعائهم في 19 مايو/أيار 2016. وقد تأجَّلت جلسة الاستماع إلى 8 يونيو/حزيران 2016 فيما بقى المدافعون الأربعة رهن الاحتجاز. هذا ولم توجه أي اتهامات ضد العامليَن ولم يتلقا رسميا أي سبب لاستدعائهم. كما تم استدعاء تسعة أعضاء آخرين من عاملي المركز إلى جهاز المخابرات والأمن الوطني بعد جلسة المحكمة، ولازال ثمانية منهم رهن الاعتقال.
وتقيد التقارير الواردة بتدهور سريع في الحالة الصحية لخلف الله العفيف مختار لما يعانيه من ضعف في القلب. وقد تم نقله بشكل طارئ إلى مستشفى الشرطة في 25 مايو/أيار 2016 ثم إيداعه بعد ذلك في زنزانة ضيقة في مقر المدعي العام تقاسمها مع المعتقلين الآخرين من عاملي المركز المذكور، بمن فيهم المدربَين حسن خيري و مدحت حمدان، ومشرف المكتب الشزالي إبراهيم الشيخ ، والمحاسب خزيني الهادي، ومصطفى آدم، وأحد ضيوف المركز. وطُلب من العاملتين؛ المتطوعة إيماني ليلى راي، و المسؤولة الإدارية أروى أحمد الرابي البقاء في منطقة الاستقبال ثم احتجزتا في إحدى غرف المكتب طوال الليل. أما ندينة كمال فأُفرجَ عنها بعد وقت قصير من اعتقالها لكونها في مرحلة ما بعد الولادة.
ويواجه كلا المدافعين خلف الله العفيف مختار و عادل بخيت سبعة اتهامات خطيرة بموجب القانون الجنائي لسنة 1991 ، ومنها "أعمال مشتركة في تنفيذ المؤامرة الإجرامية، والتآمر الجنائي، وتقويض النظام الدستوري، وإثارة الحرب ضد الدولة، والدعوة للاعتراض على السلطة العامة عن طريق استخدام القوة العنيفة أو الجنائية، ونشر أخبار كاذبة، وانتحال شخصية موظف عام". ويمكن لمدعي عام الجرائم ضد الدولة المسؤول عن القضية الحكم على المعتقلين بالإعدام، وذلك بموجب المادة 50 بتهمة "تقويض النظام الدستوري" و المادة 51 بتهمة "شن حرب ضد الدولة". وقد جاءت كل هذه التهم عقب مداهمة لمقر "تراكس" العام الماضي بعد تنظيمه دورة تدريبية حول المسؤولية الاجتماعية.
كما تعرض المركز أيضا لمداهمة أخرى في 29 فبراير/شباط 2016، من قبل عناصر جهازالمخابرات في ملابس مدنية دون إبراز إذن قضائي. فصادروا جوازات سفر العاملين حيث لازالت محتجزة لديهم ، وإحالتهم إلى مركز الشرطة حيث تم التحقيق معهم، وتعرضوا هناك لإهانات لفظية وسوء المعاملة والتهديد. وقد تمت المداهمة في ارتباط مع القضية المرفوعة ضد مدير المركز، بعد المداهمة السابقة في 26 مارس/آذار 2015.
وتعبر فرونت لاين ديفندرز عن بالغ قلقها لاعتقال خلف الله العفيف مختار و عادل بخيت، وتوجيه اتهامات جنائية لهما، معتقدةً أن الدافع الوحيد لذلك هو عملهما السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان. كما تعرب عن قلقها إزاء النمط الأخير من المضايقات القضائية والتحقيقات غير القانونية المتزايدة بشكل مكثف خلال الأشهر القليلة الماضية، ضد المدافعين ومنظمات حقوق الإنسان، فضلا عن زيادة استخدام الاعتقال التعسفي من قبل جهاز الأمن الوطني كأداة للحد من عمل المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان.
وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في جمهورية السودان على:
1. الإفراج الفوري و غير المشروط عن المدافعين عن حقوق الإنسان خلف الله العفيف مختار وعادل بخيت، وجميع الموظفين من مركز تراكس، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، معتقدةً أنهم محتجزون فقط لعملهم المشروع و السلمي في الدفاع حقوق الإنسان؛
2. ضمان أنَّ المعاملة التي يلقونها أثناء الاحتجاز تتوافق والشروط المنصوص عليها في "مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 43/173 المعتمد في 9 ديسمبر/كانون الأول 1988؛
3. إرجاع جوازات سفر العاملين والمدربين فوراً، وكذلك زوار المركز، والكف عن أي مضايقات أخرى لهذا المركز المعني بحقوق الإنسان؛
4. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في جمهورية السودان -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.
On 3 May 2015, human rights defender Mr Adil Bakheit was released from detention on bail.
Prior to his release, Adil Bakheit had appealed the State Security Prosecution Office's decision to charge him on the basis of seven articles of the Criminal Act, 1991. The charges included criminal conspiracy, calling for opposition to public authority through the use of violence, publication of false news, waging war against the State, and impersonating a public servant. These charges remain outstanding and Bakheit faces the possibility of rearrest at any time. The human rights defender was also charged with offences against the State undermining the constitutional system, punishable by life imprisonment or the death penalty, however this charge has been dropped.
Adil Bakheit was summoned and subsequently detained on 18 April 2015 at Al Awasat Police Station, and there charged by the State Security Prosecution Office. The charges against Adil Bakheit are reportedly based on a human rights workshop he conducted on 26 March 2015 at the Tracks Training Centre. Documents and laptops were confiscated on that day, including Adil Bakheit's laptop.
Sudan's National Intelligence and Security Service (NISS) arrested human rights defender Adil Bakheit on 16 April 2015 in Khartoum.
Bakheit's arrest occurred at the Tracks Training Centre. He was subsequently held in custody at Al Awasat Police Station, where the State Security Prosecution Office charged the human rights defender based on seven articles of the Criminal Act 1991, including criminal conspiracy, calling for opposition to public authority through the use of violence, publication of false news, offences against the State undermining the constitutional system, waging war against the State, and impersonating a public servant.
The charges against Bakheit are reportedly based on a human rights workshop he conducted on 26 March 2015 at the Tracks Training Centre. Documents and laptops were confiscated on that day, including Bakheit's laptop, and three of the centre's staff were interrogated following a raid on the premises. The charges against the human rights defender mean he faces possible sentences amounting to life imprisonment or the death penalty.
Sudan Human Rights Monitor and its members have previously been targeted by the NISS. On Sunday, 21 December 2014 at approximately 12 pm, a group from the NISS raided the premises of the organisation and forced the cancellation of a workshop focused on training for shadow reporting for the United Nations Universal Periodic Review which was being held there.
Bakheit's arrest is indicative of a widespread crackdown on citizens working for reform and advocating for human rights in Sudan.
The NISS arrested human rights defender Amin Mekki Medani on December 6, 2014 and detained him incommunicado until 21 December 2014. His arrest was connected to his support for the "Sudan Call," a document drafted by opposition groups and civil society members calling for a peaceful and popular democratic transformation. The Special Anti-Terrorism Court in Khartoum began its trial against Medani on 23 February 2015, on charges of “undermining the constitutional system” and “waging war against the state.” both of which are presumably punishable by death. After an extended trial, the Minister of Justice froze the case against Medani and released him from jail on 9 April 2015.
Less than a week later, on April 12, unidentified men kidnapped human rights defender Sandra Kodouda from her car. Kodouda, an outspoken advocate for youth, women, and environmental rights, returned home four days later with multiple injuries. Local rights groups and family members publicly blamed the NISS for her disappearance.