محاولة اغتيال رائد فارس
في 29 يناير / كانون الثاني 2014 ، أُطلق النار على الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان، رائد فارس، من مسافة قريبة أمام منزله في كفرنبل بمحافظة إدلب الشمالية الغربية. وعلى الرغم من إصابته بجروح خطيرة، إلا أن المدافع في حالة مستقرة بمستشفى الأقرع.
مع انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في سوريا في عام 2011، بادر رائد فارس بتأسيس مركز كفرنبل الإعلامي المستقل الذي يعمل على توثيق وتنظيم الاحتجاجات لدعم الثورة السورية السلمية. لقد حظيت الاحتجاجات التي نظمها المدافع عن حقوق الإنسان وزملاؤه في كفرنبل باهتمام واسع في السنوات الأخيرة بسبب لافتاتهم الإبداعية باللغة الإنجليزية، المصممة للوصول إلى جمهور واسع.
في 29 يناير / كانون الثاني 2014 ، أُطلق النار على الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان، رائد فارس، من مسافة قريبة أمام منزله في كفرنبل بمحافظة إدلب الشمالية الغربية. وعلى الرغم من إصابته بجروح خطيرة، إلا أن المدافع في حالة مستقرة بمستشفى الأقرع.
وأفادت التقارير أنه في 29 يناير / كانون الثاني 2014 ، كان مسلحون مجهولون يختبئون بالقرب من منزل المدافع رائد فارس، وما أن وصل إلى هناك أطلقت عليه عشر رصاصات من على بُعد حوالي 5 أمتار، فاستقرت اثنتان منها في الذراع والكتف بالجانب الأيمن. وقد أفاد زملاء رائد فارس أنه قبل الهجوم كان المدافع يتلقى تهديدات بالإختطاف من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة، وذلك منذ عودته من زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة في يناير / كانون الثاني 2014 ، تحدث خلالها عن الثورة السورية. بالإضافة إلى ذلك ، في 28 ديسمبر 2013 ، قام مسلحون من "داعش" باقتحام المركز الإعلامي وتخريبه.
كان رائد فارس أجد ضيوف ملتقى دبلن السابع في أكتوبر / تشرين الأول 2013 ، حيث ذكر هناك أن رسالة مركز كفرنبل الإ‘علامي هي أن سكان كفرنبل لن يغضوا الطرف عن العنف المتفشي في البلاد سواء من النظام أومن الجماعات المسلحة.
تدين "فرونت لاين ديفندرز" بشدة محاولة اغتيال المدافع رائد فارس، والتي هي محاولة واضحة لمنعه وزملائه من القيام بأنشطتهم السلمية والمشروعة في الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا.
كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات والجهات الفاعلة الأخرى في سوريا على:
1. اتخاذ كافّة التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية لرائد فارس، وكذلك لأسرته وزملائه؛
2. وقف التهديدات والاستهداف ضد رائد فارس ومركز كفرنبل الإعلامي؛
3. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا قادرين -وفي جميع الظروف- على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبلا أي قيود.