حملة اعتداءات وتشهير بحق عماد أبو شمسية ومدافعين/ات عن حقوق الإنسان في الخليل
في 18 يوليو 2021، تم كسر كاميرا المدافع عن حقوق الإنسان بديع دويك من قبل 4 مستوطنين بينما كان يوثق هجومًا على عائلات فلسطينية في منطقة تل الرميدة في الخليل. يأتي هذا الحادث بعد حملة تشهير كانت قد بدأت قبل أيام قليلة ضد تجمُع المدافعين عن حقوق الإنسان، التي شارك بديع دويك في تأسيسها. في 12 تموز/يوليو 2021، شوه مقال كتبه يشاي فريدمان من الصحافة اليهودية المدافعين عن حقوق الإنسان بديع دويك وعماد أبو شمسية ومنظمة بتسيلم. وبحسب المقال، فإن تجمُع المدافعين عن حقوق الإنسان تتعاطف مع الإرهابيين، وتعرب عن معاداة السامية، وتنشر الكراهية ضد إسرائيل.
عماد أبو شمسية هو أحد مؤسسي تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، وهي مجموعة غير حزبية تهدف إلى توثيق وفضح انتهاكات القانون الدولي والظلم في مناطق النزاع الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي. عماد أبو شمسية ناشط قديم في فلسطين ومتطوع سابق في منظمة بتسيلم، مركز الإعلام الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث شارك في توثيق احتلال تل الرميدة في الخليل.
في 18 يوليو 2021، تم كسر كاميرا المدافع عن حقوق الإنسان بديع دويك من قبل 4 مستوطنين بينما كان يوثق هجومًا على عائلات فلسطينية في منطقة تل الرميدة في الخليل. يأتي هذا الحادث بعد حملة تشهير كانت قد بدأت قبل أيام قليلة ضد تجمُع المدافعين عن حقوق الإنسان، التي شارك بديع دويك في تأسيسها. في 12 تموز/يوليو 2021، شوه مقال كتبه يشاي فريدمان من الصحافة اليهودية المدافعين عن حقوق الإنسان بديع دويك وعماد أبو شمسية ومنظمة بتسيلم. وبحسب المقال، فإن تجمُع المدافعين عن حقوق الإنسان تتعاطف مع الإرهابيين، وتعرب عن معاداة السامية، وتنشر الكراهية ضد إسرائيل.
عماد أبو شمسية وبديع دويك هما مؤسِسا تجمُع المدافعين عن حقوق الإنسان، وهي مجموعة غير حزبية تهدف إلى توثيق انتهاكات القانون الدولي والظلم في مناطق الصراع الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وفضحها. المدافعان عن حقوق الإنسان هما ناشطان منذ زمن طويل في فلسطين ومتطوعان سابقان في منظمة بتسيلم، المركز الإعلامي الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث شاركا في توثيق احتلال تل الرميدة في الخليل.
في 18 يوليو 2021 ، تم تدمير كاميرا المدافع عن حقوق الإنسان بديع دويك من قبل المستوطنين الذين أرادوا منعه من توثيق الاعتداء الذي كانوا يمارسونه ضد العائلات الفلسطينية في منطقة تل الرميدة في الخليل. عندما بدأ المدافع في تسجيل الواقعة، أمسك مستوطن شاشة الكاميرا من خلفه وحاول انتزاعها منه وقد انضم إليه ثلاثة مستوطنين آخرين. حاول بديع دويك حماية الكاميرا بجسده بإبقائها قريبة من صدره. انقطعت شاشة الكاميرا حيث كان المستوطن الأول لا يزال متمسكًا بها. وقد تم اصطحاب المستوطنين بعيدا عن المدافع عن حقوق الإنسان من قبل الجنود الذين راقبوا الحادث، على الرغم من أنه لم يتم اعتقالهم. ووقع الحادث برمته في منطقة خاضعة بالكامل للسيطرة الأمنية الإسرائيلية وليست بعيدة عن كاميرا الأمن التابعة للجيش
في 12 تموز /يوليو 2021، تم نشر مقال بقلم يشاي فريدمان، رئيس تحرير صحيفة شفيعي اليمينية، تشهيرًا بالمدافعين عن حقوق الإنسان بديع دويك وعماد أبو شمسية و منظمة بتسيلم. وبحسب الكاتب، فإن قيام منظمة بتسيلم بتوظيف ناشط فلسطيني مثل عماد أبو شمسية، تثير العديد من التساؤلات حول دور مثل هذه المنظمات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تعتمد المنظمة على مصادر فلسطينية لتوفير معلومات وصور وشهادات. وبحسب المقال فإن “عماد أبو شمسية يعمل على تعطيل النظام والتظاهر ضد المستوطنين والجنود. وهو يعمل لدى منظمة بتسيلم الإسرائيلية وينشط في منظمة فلسطينية تسمى " تجمُع المدافعين عن حقوق الإنسان "، والتي تعرب عن تعاطفها مع الإرهابيين الفلسطينيين. مؤسس المنظمة هو بديع دويك وهو ناشط من الخليل، وهدف المنظمة هو توثيق انتهاكات حقوق الإنسان. أعضاء المنظمة يقاتلون ضد المستوطنات والجدار الفاصل. ومع ذلك، فإن مؤسسي المنظمة لا يخفون تعاطفهم مع الإرهابيين، ويعبرون عن معاداة السامية، والكراهية ضد إسرائيل".
فرونت لاين ديفندرز قلقة للغاية بشأن حملة التشهير والهجمات ضد المدافعان عن حقوق الإنسان بديع دويك وعماد أبو شمسية. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن حملة التشهير والهجوم قد بدأت ضدهما فقط نتيجة لعملهما السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان