محاولة اغتيال عبد الله الخطيب
في 23 يوليو/تموز 2016، نجا المدافع عن حقوق الإنسان عبد الله الخطيب من محاولة اغتيال في يلدا بجنوب سوريا، وأصيب بطلقات نارية في صدره. وهذا العمل هو جزء من الحملة التحريضية المنظمة التي تقوم بها ميليشيات "الدولة الإسلامية" (داعش) والنظام السوري. ويأتي استهدف عبد الله الخطيب من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية في سوريا، ومنها جبهة النصرة و"الدولة الإسلامية"، بسبب نشاطه الحقوقي. في 23 يوليو/تموز 2016 وردنا بأنه تعرض لأطلاق نار خمس مرات أمام منزله، وإنه تلقى رصاصة واحدة في صدره تركته في حالة حرجة. وأعلن أعضاء ميليشيات "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن الهجوم. ويعتقد بأن لمحاولة الإغتيال صلة بالتقارير والتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الخطيب بشأن الحصار المروع في جنوب دمشق، وكذلك بانتقاده لكارثة تجنيد الأطفال وتقييد الحريات العامة والخاصة.
عبد الله الخطيب هو فلسطيني مدافع عن حقوق الإنسان، وعضو مؤسس في الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان (PLHR)، وهي منظمة مستقلة تأسست في عام 2012 في مخيم اليرموك بسوريا للتوثيق والتعزيز في مجال حقوق اللاجئين الفلسطينيين. منذ عام 2011، والخطيب يوثق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الأطراف المختلفة في الصراع السوري، فيما هو متطوع أيضا لتقديم المساعدة الإنسانية في مخيم اليرموك. كما يساهم في العديد من المشاريع التعليمية لتوفير الدعم النفسي للأطفال المتضررين من النزاع في مخيم اليرموك.
في 23 يوليو/تموز 2016، نجا المدافع عن حقوق الإنسان عبد الله الخطيب من محاولة اغتيال في يلدا بجنوب سوريا، وأصيب بطلقات نارية في صدره. وهذا العمل هو جزء من الحملة التحريضية المنظمة التي تقوم بها ميليشيات "الدولة الإسلامية" (داعش) والنظام السوري.
عبد الله الخطيب هو فلسطيني مدافع عن حقوق الإنسان، وعضو مؤسس في الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان (PLHR)، وهي منظمة مستقلة تأسست في عام 2012 في مخيم اليرموك بسوريا للتوثيق والتعزيز في مجال حقوق اللاجئين الفلسطينيين. منذ عام 2011، والخطيب يوثق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الأطراف المختلفة في الصراع السوري، فيما هو متطوع أيضا لتقديم المساعدة الإنسانية في مخيم اليرموك. كما يساهم في العديد من المشاريع التعليمية لتوفير الدعم النفسي للأطفال المتضررين من النزاع في مخيم اليرموك.
بسبب نشاطه الحقوقي، عبد الله الخطيب مستهدف من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية في سوريا، ومنها جبهة النصرة و"الدولة الإسلامية". في 23 يوليو/تموز 2016 وردنا بأنه تعرض لأطلاق نار خمس مرات أمام منزله، وإنه تلقى رصاصة واحدة في صدره تركته في حالة حرجة. وأعلن أعضاء ميليشيات "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن الهجوم. ويعتقد بأن لمحاولة الإغتيال صلة بالتقارير والتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الخطيب بشأن الحصار المروع في جنوب دمشق، وكذلك بانتقاده لكارثة تجنيد الأطفال وتقييد الحريات العامة والخاصة.
في 31 يوليو/تموز، تلقى إخطارا للحضور إلى مكتب "اللجنة الإسلامية السورية" في يلدا. ثم بعد ذلك طلب منه أن يوقف عمله في برنامج للأطفال بمخيم اليرموك، واتهم بتعليم السباحة للفتيات. وقد اتهمت "الدولةُ الإسلامية" المدافعَ عن حقوق الإنسان في صلوات الجمعة، بمساجد مختلفة في مدينة الحجر الأسود و مخيم اليرموك، بالتجديف وإلقاء الخطب المناهضة للدين.
في الأول من أبريل/نيسان 2015، توجه أعضاء ميليشيات داعش، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك الذي يتواجد فيه المدافع عن حقوق الإنسان، واقتحموا منزله في محاولة لإلقاء القبض عليه، إلا ،ه ولحسن الحظ تمكن من إخلاء مقر الهرب قبل وصولهم. وجاء ذلك بعد محاولة سابقة فاشلة لخطف المدافع عن حقوق الإنسان من أمام مقر إقامته في 9 مارس/آذار 2015.
لقد أدى تصاعد العنف في الصراع في سوريا إلى أزمة إنسانية كبرى وتدهور خطير في أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين هم هدف مباشر للقوات الحكومية والميليشيات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة والجهات غير الحكومية.
فرونت لاين ديفندرز تكرر الإعراب عن قلقها إزاء محاولة اغتيال عبد الله الخطيب والأفعال الممارسات المتكررة من مضايقات وترهيب ضده، التي يعتقد أن يكون دافعها المباشر هو أنشطته السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان في سوريا.