الاعتقال التعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان إبراهيم المريكلي

في 15 مايو 2020 ، تم اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان إبراهيم المريكلي بشكل تعسفي في العيون من قبل عدة ضباط شرطة مغاربة يرتدون ملابس مدنية. وقد وجهت إليه تهمة "إهانة الموظفين العموميين" و "إلقاء الحجارة" و "انتهاك لوائح الحجر الصحي".

تحميل المناشدة العاجلة

إبراهيم المريكلي هو مدافع عن حقوق الإنسان وعضو في مؤسسة نشطاء  للإعلام وحقوق الإنسان ، وهي منظمة غير حكومية مقرها الصحراء الغربية تعمل في مجال النشاط الإعلامي والدفاع عن حقوق الإنسان منذ تأسيسها في عام 2013. يعمل إبراهيم مريكلي كمصور لدى مؤسسة نشطاء ، يوثق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المغربية في الصحراء الغربية.

في 15 مايو 2020 ، في حوالي الساعة 11 مساءً ، كان إبراهيم المريكلي في طريقه إلى الصيدلية المحلية عندما أوقفه واعتقله العديد من ضباط الشرطة المغاربة مرتدين ملابس مدنية. ثم اقتيد إلى مركز الأمن في العيون ، حيث احتُجز في الحبس الانفرادي حتى الساعة 9:00 صباح اليوم التالي. تم استجواب إبراهيم المريكلي لمدة ساعتين ونصف ، تعرض خلالها للإيذاء الجسدي واللفظي ، وأبلغه المحقق صراحةً أنه لم يُسمح لمحاميه بالحضور أثناء الاستجواب. تمت مصادرة هاتف إبراهيم المريكلي أثناء الاستجواب وتفتيشه من قبل الضباط. في 17 مايو 2020 ، تم اتهام إبراهيم المريكلي بتهمة "إهانة الموظفين العموميين" و "إلقاء الحجارة" و "انتهاك لوائح الحجر الصحي". تستند هذه الاتهامات إلى اعترافات مزعومة أدلى بها إبراهيم المريكلي أثناء الاستجواب ، لكن المدافع عن حقوق الإنسان يدحض الادعاء بأنه اعترف بهذه الجرائم. تم الإفراج عن إبراهيم المريكلي بكفالة قدرها 3000 درهم (حوالي 300 يورو) في نفس اليوم. جلسة الاستماع لم تحدد بعد. سبق أن تعرض إبراهيم المريكلي للمضايقة وتعرض للاحتجاز التعسفي من قبل السلطات المغربية. في يناير 2019 ، احتجز لمدة شهرين ، وفي يوليو 2019 ، حُكم عليه أيضًا بالسجن لمدة أربعة أشهر. في كلتا الحالتين اتهم "بإهانة الموظفين العموميين" و "إلقاء الحجارة".

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ بشأن الاعتقال التعسفي لإبراهيم مريكلي والتهم الموجهة إليه. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن الاعتقال التعسفي والتهم انتقامية مباشرة لعمله السلمي والشرعي في مجال حقوق الإنسان ، وتوثيق الانتهاكات في الصحراء الغربية.