Back to top

تحركوا من أجل محمّد جواد

الحالة: حظر السفر

mohammed_jawad

محمّد جواد

الإنتهاكات: 
المَناطق: 
Mail: 

وزير الداخلية

البحرين

Minister of Interior
Shaikh Rashid bin ‘Abdullah Al Khalifa
Ministry of Interior
P.O. Box 13, al-Manama, Bahrain

Fax: 

+973 1723 2661

سعادة الوزير،

في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، أقدم مسؤولو المراقبة الحدودية في البحرين على منع السيد محمد جواد من السفر إلى المغرب للمشاركة في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP 22) للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ.

محمد جواد هو بحريني مدافع عن حقوق البيئة، وموسيقيار يناضل من أجل حقوق البيئية في البحرين من خلال تنظيم المهرجانات التوعوية، والمشاركة في الاحتجاجات السلمية وعزف الموسيقى. محمد جواد هو رئيس لجنة بيئيي المعامير (MEC)، وهي منظمة تعمل على تعزيز حقوق الإنسان والبيئة في منطقة المعامير بالبحرين.

في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، كان المدافع عن حقوق الإنسان كان مسافرا مع أسرته عبر جسر (الملك) فهد متوجهين إلى مراكش بالمغرب من أجل المشاركة في مؤتمر الأطراف 22 لتسليط الضوء على آثار التلوث من انبعاثات الغاز من شركة نفط البحرين (بابكو) الوطنية في قريته المعامير والمناطق المحيطة بها. فور وصول محمد جواد إلى قسم مراقبة الحدود، قامت السلطات بإخراجه وأسرته من طابور الإنتظار وطُلب منهم الانتظار. بعد ساعة، جاء المسؤول المناوب في مكتب مراقبة الحدود وأبلغ محمد جواد بأنه لم يسمح له بالسفر، وأن عليه أن يعود لمنزله في البحرين. عندما طلب المدافع عن حقوق الإنسان أسباب عدم السماح له بالسفر، قال له المسؤول بأن نظام الكمبيوتر يقول بأنه ممنوع من السفر، دون أن يقدم له سببا للمنع.

لم يخطر محمد جواد من قبل بأن هناك حظرا للسفر ضده، حيث سافر خارج البحرين مؤخرا في 24 أبريل/نيسان 2016. وهذه ليست المرة الأولى التي يعاقَب محمد جواد بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان. بين عامي 2011 و 2013، كان يتعرض باستمرار لمضايقات قضائية بسبب عمله في تعزيز الحقوق البيئية، وقد اعتقل من قبل لمشاركته في احتجاجات أمام المصانع التي تسبب تلوث البيئة في البحرين.

ويأتي فرض حظر السفر على السيد محمد جواد كجزء من سلسلة الحملات المستمرة التي تشنها الحكومة البحرينية  بهدف  تقييد حركة المدافعين عن حقوق الإنسان وحجبهم عن الظهور. إنني أدين حظر السفر المفروض على محمد جواد حيث أنه يأتي انتقاما لأنشطته المشروعة والسلمية في مجال حقوق الإنسان.د

بإخلاص،