تحركوا لعبد النبي العِكري
معالي الوزير،
في صباح يوم السبت 18 يونيو/حزيران 2016، منعت سلطات مطار البحرين الدولي المدافع عن حقوق الإنسان السيد عبد النبي العكري من السفر إلى إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
عبدالنبي العكري هو مدافع بارز عن حقوق الإنسان وكاتب سياسي في البحرين. يشغل منصب المدير العام للمركز الوطني للدراسات كما شغل سابقا منصب رئيس الجمعية البحرينية للشفافية. وهو أيضا عضو في مرصد البحرين لحقوق الإنسان (BHRO) وجمعية البحرين لحقوق الإنسان.
كان المدافع عن حقوق الإنسان يهم بالسفر إلى إمارة الشارقة في 18 يونيو/حزيران 2016 عندما أبلغه المسؤولون في مطار البحرين الدولي بأنه محظور من السفر بأمر من النيابة العامة منذ 9 يونيو/حزيران 2016. هذا ولم يُبلَغ المدافع عن حقوق الإنسان رسميا بهذا القرار، على أن يبلَغ لاحقاً بأي إجراءات أخرى قد تتخذ ضده.
تقوم البحرين مؤخرا باستخدام حظر السفر كوسيلة للحد من أنشطة المدافعين عن حقوق الإنسان. في 12 يونيو/حزيران 2016، حيث انعقاد مجلس حقوق الإنسان، منعت قوات الأمن البحرينية ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان من السفر إلى جنيف عبر مطار البحرين الدولي، هم السيد حسين راضي والسيدة ابتسام الصائغ والسيد إبراهيم الدمستاني، لحضور اجتماعات مجلس حقوق الإنسان والمشاركة في حدث جانبي بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين. وقد صدرت قرارات حظرهم من السفر أيضا في 9 يونيو/حزيران 2016.
إنني أعرب عن قلقي إزاء حظر السفر المفروض على عبدالنبي العكري، معتقداً بأن دافع ذلك هو فقط أنشطته السلمية والمشروعة في الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين.
وأحث السلطات في البحرين على:
1. الرفع الفوري عن حظر السفر المفروض على المدافعين عن حقوق الإنسان عبدالنبي العكري و حسين راضي و ابتسام الصائغ و إبراهيم الدمستاني.
2. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان، محليا ودوليا، دون خوف من انتقام وبدون أي قيود، بما فيها المضايقة القضائية.