الإعلان عن المرشحيين النهائيين لجائزة مارتن إينالز لعام 2017
اختيار ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان كمرشحين نهائيين لجائزة مارتن إينالز لعام ٢٠١٧.
هذه الجائزة يقوم على اختيارها المجتمع الدولي لحقوق الإنسان (انظر لجنة التحكيم بالأسفل) وتُمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين أظهروا قدرًا عاليًا من الالتزام والشجاعة في وجه المخاطر التي تطالهم شخصيًا. وتهدف هذه الجائزة إلى إبراز العمل الذي يقومون به وحمايتهم من خلال تسليط المزيد من الضوء عليهم.
أفرجوا عن المدافعين الخمسة (كمبوديا)
هناك خمسة مدافعين عن حقوق الإنسان ما زالوا يخضعون للاحتجاز السابق للمحاكمة لمدة تقارب العام، على خلفية عملهم مع الرابطة الكمبودية لحقوق الإنسان والتنمية (ADHOC). وقد دعت هيئات دولية مختلفة، مثل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي والمقرِّر الخاص التابع للأمم المتحدة، مرارًا وتكرارًا إلى الإفراج العاجل عنهم دون شروط مسبقة، إضافة إلى وقف المضايقات القضائية التي تُمارس ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في كمبوديا نظرًا إلى طبيعة عملهم القانوني في مجال حقوق الإنسان. يأتي هذا وسط حالة من تشديد الإجراءات بشكل متزايد على المجتمع المدني وأحزاب المعارضة السياسية في كمبوديا.
وبالنيابة عن الخمير الخمسة، يقول السيد ثان ساراي، مدير الرابطة الكمبودية لحقوق الإنسان والتنمية: "إنه لشرف عظيم بالنسبة للخمسة المدافعين عن حقوق الإنسان بأن يتم اختيارهم كمرشحين نهائيين لنيل الجائزة. بحلول يوم ٢٨ أبريل، سيكون قد مضى على احتجازهم التعسفي عامًا كاملًا على خلفية عملهم القانوني في مجال حقوق الإنسان. ولقد كان للهجمة المتصاعدة ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان تأثير كبير على العاملين من أجل تعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها في كمبوديا. هذه الجائزة هي رمز تحفيزي لكل كمبودي شجاع يواصل عمله ويرفع صوته عاليًا ضد الممارسات الظالمة وانتهاكات حقوق الإنسان. أود أن أعبر عن عميق امتناننا لكل من قام بدعم هذا الترشيح."
كارلا أفيلار (السلفادور)
كارلا أفيلار هي امرأة متحولة جنسيًّا في السلفادور. نشأت كارلا في شوارع مدينة سان سلفادور، تعاني من التمييز العنصري والعنف والاستغلال والاغتصاب. وعندما دافعت عن نفسها، كان مصيرها السجن وأن تتعرض لمضايقات مستمرة من قِبل باقي المساجين بمعرفة وحتى مشاركة من سلطات السجن. هذه التجارب الفظيعة جعلت منها مدافعة قوية عن حقوق الإنسان. أسّست كارلا مع ثلاثة آخرين رابطة التدريب والتواصل للمتحولات جنسيًّا في السلفادور (COMCAVIS TRANS)، وتهدف هذه الرابطة إلى تمثيل حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وحاملي صفات الجنسين والدفاع عنها ومناصرتها، مع التركيز على مثيلاتها من المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز". كما أنها تعمل لتغيير التشريعات وممارسات السطات من خلال محاسبتهم علنًا. من الجدير بالذكر أن مناصرتها لهذه القضايا ساهمت في حث السلطات على فصل السجناء من تلك الفئات عن غيرهم حفاظًا على سلامتهم، إضافة إلى قيام وزارة الصحة بتوفير الأدوية للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
قالت كارلا: "أرغب بتقديم الشكر لمؤسسة مارتن إينالز ولجنة التحكيم وأولئك الذين قاموا بترشيحي لنيل هذه الجائزة المهمة. وبالرغم من الخطر الذي أعيشه اليوم، وبالتأكيد فإن كفاحي محفوف بالمخاطر، إلا أن شغفي للعدالة والمساواة هو ما يدفعني إلى الأمام. سأستمر في حث الدولة على القبول بالإصلاحات والتشريعات التي يقترحها المجتمع المدني من أجل السماح لمجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وحاملي صفات الجنسين بالاستمتاع بكامل حقوقهم الإنسانية."
محمد زارع (مصر)
محمد زارع هو مدير مكتب مصر بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (CIHRS)، وتشمل مهامه البحث القانوني والتواصل مع وسائل الإعلام والدفاع عن حقوق الإنسان على الصعيد الوطني. كان لعمل المركز تأثير كبير على العالم العربي، خصوصًا مصر، ما أدى إلى تعرض مديره لتهديدات بالقتل. وهذا ما اضطر المدير التنفيذي للمركز وطواقمه الإقليمية لمغادرة البلاد للاستمرار في عملهم. اختار محمد البقاء، وهو الآن ممنوع من السفر. محمد هو باحث قانوني يعمل على تنسيق الأبحاث للتصدي للقوانين التي صُمِّمت بغرض تقييد أنشطة المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان، مثل الدفاع عن حرية التعبير عن الرأي والحق في التجمّع. يراه الجميع كشخصية تدعو إلى الوحدة وتجمع مختلف أطياف مجتمع حقوق الإنسان في مصر من أجل مناصرة هذه القضايا بطريقة مشتركة.
قال محمد: "كانت آمالنا كبيرة بعد الثورة المصرية في عام ٢٠١١، ولا نعلم كيف تدهورت الأوضاع إلى هذا الحد. في الوقت الحالي، نحن نحارب انتهاكات حقوق الإنسان التي تعتبر أسوأ من ما كان عليه الوضع قبل عام ٢٠١١، كما أننا نتحدى الرضوخ والقبول بهذه الأعمال الوحشية. قتل حوالي ١٠٠٠ مواطن خلال بضعة ساعات، واعتقال حوالي ٤٠٠٠٠ آخرين، أبرياء يموتون في السجون المصرية؛ هذا كله ليس بالوضع الطبيعي ولن نسمح بأن يصبح كذلك. نحن المدافعون عن حقوق الإنسان الذين نواجه هذه الانتهاكات عرضة لخطر التغييب في السجون."
سيتم تقديم الجائزة يوم ١٠ أكتوبر خلال حفل ستستضيفه مدينة جنيف.
تعد جائزة مارتن إينالز لحقوق الإنسان (MEA) أكبر جائزة للحركات التي تنشط في هذا المجال، وهي ثمرة تعاون بين عشرة من بين المنظمات الرائدة عالميًا والتي تعنى بحقوق الإنسان، وذلك بهدف توفير الحماية للمدافعين عن حقوق الناس في مختلف أنحاء العالم. تتكون لجنة التحكيم من أعضاء من المنظمات غير الحكومية التالية:
- منظمة العفو الدولية
- هيومان رايتس ووتش
- هيومان رايتس فيرست
- الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
- المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب
- فرونت لاين ديفندرز
- لجنة الحقوقيين الدولية
- ألمانيا EWDE
- الخدمة الدولية لحقوق الإنسان
- الشبكة الدولية للمعلومات والتوثيق في مجال حقوق الإنسان.
النسخة الإلكترونية:
https://www.dropbox.com/sh/tp07470vblnp1fm/AADgRJnvU-y5BPTFDEBLPpPxa?dl=0
للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بالسيد مايكل خامباتا على هاتف رقم ٨٢٠٨ ٤٧٤ ٧٩ ٤١+
أو مراسلته على البريد الإلكتروني khambatta@martinennalsaward.org
أو زيارة الموقع الإلكتروني www.martinennalsaward.org
8208 474 79 41+
khambatta@martinennalsaward.org or visit www.martinennalsaward.org