استدعاء واستجواب المدافع عبد الحميد قورة
في 5 ديسمبر / كانون الأول 2018 ، أُفرجت الشرطة عن المدافع عبد الحميد قورة ، بعد ست ساعات من الاستجواب حول بيان نشره على فيسبوك.
عبد الحميد قورة، هو أحد المدافعين عن حقوق الإنسان، ورئيس فرع مدينة الأغواط للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، وهي جمعية مستقلة تعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة في الجزائر. ويتركز عمل الرابطة بشكل رئيسي على قضايا سجناء الرأي والاختفاء القسري.
في 5 ديسمبر / كانون الأول 2018 ، أُفرجت الشرطة عن المدافع عبد الحميد قورة ، بعد ست ساعات من الاستجواب حول بيان نشره على فيسبوك يندد فيه بالعنف الذي تمارسه الشرطة في مدينة الأغواط. يواجه المدافع عن حقوق الإنسان تهمتي "التشهير" و "إهانة المؤسسات والهيئات الاعتبارية"، وبرغم إطلاق سراحه لحين موعد المحاكمة، هدده ضباط الشرطة بإمكانية اعتقاله من جديد في الأيام القادمة.
في 5 ديسمبر/كانون الأول 2018 ، تم استدعاء عبد الحميد قورة إلى مركز الشرطة في الأغواط ، وذلك عقب ساعات من صدور بيان من الفرع الإقليمي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، والذي وقعه المدافع عن حقوق الإنسان.
عبد الحميد قورة، هو أحد المدافعين عن حقوق الإنسان، ورئيس فرع مدينة الأغواط للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، وهي جمعية مستقلة تعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة في الجزائر. ويتركز عمل الرابطة بشكل رئيسي على قضايا سجناء الرأي والاختفاء القسري.
عند حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2018 ، ذهب شرطة الأغواط إلى منزل عبد الحميد قورة لاصطحابه إلى مركز الشرطة للاستجواب. وعندما رفض اصطحابه إلى مركز الشرطة ، سلمته الشرطة أمر استدعاء. بعد ذلك ، امتثل المدافع لأمر الاستدعاء وحضر إلى مركز الشرطة حيث يتم احتجازه والتحقيق معه هناك. وحدث كل ذلك بعد ساعات فقط من صدور بيان من القسم الإقليمي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، شجب الشرطة لاستخدامها العنف ضد المواطنين في أحداث المدينة ليل الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2018.
تدين فرونت لاين ديفندرز الاستجواب الجاري مع المدافع عن حقوق الإنسان، عبد الحميد قورة ، وترى أن اعتقاله مرتبط فقط بعمله المشروع و السلمي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الجزائر.
