اختطاف سناء سيف و ايداعها الحبس الاحتياطي
في 8 يوليو 2020 ، أُبلغت عائلة المدافعة عن حقوق الإنسان سناء سيف أنه في 5 يوليو 2020 ، جددت النيابة العامة الحبس الاحتياطي لسناء سيف لمدة 15 يومًا إضافية. وقد تم التجديد دون حضور سناء سيف أو محاميها أو عائلتها ، ولم يتم إخطارهم مسبقًا بامكانية التجديد.
في 23 يونيو 2020 ، اختطفت مجموعة من ضباط الأمن في لباس مدني المدافعة عن حقوق الإنسان سناء سيف أمام مكتب المدعي العام في منطقة الرحاب في القاهرة. وتم اعادتها إلى مكتب المدعي العام بعد ساعة ونصف.
سناء سيف مدافعة عن حقوق الإنسان ، شاركت بنشاط في المظاهرات السلمية خلال الثورة المصرية عام 2011. وهي تدعو باستمرار إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين في مصر ، وتركز عملها أيضًا على دعم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مصر. عندما كانت سناء في السابعة عشرة من عمرها ، أطلقت مع مجموعة من الأصدقاء صحيفة "الجرنال" المستقلة ، لمعالجة القضايا المتعلقة بالربيع العربي. وهي أيضا شقيقة المدافعة عن حقوق الإنسان منى سيف والناشط علاء عبد الفتاح.
في 8 يوليو 2020 ، أُبلغت عائلة المدافعة عن حقوق الإنسان سناء سيف أنه في 5 يوليو 2020 ، جددت النيابة العامة الحبس الاحتياطي لسناء سيف لمدة 15 يومًا إضافية. وقد تم التجديد دون حضور سناء سيف أو محاميها أو عائلتها ، ولم يتم إخطارهم مسبقًا بامكانية التجديد.
في 23 يونيو 2020 ، اختطفت مجموعة من ضباط الأمن في لباس مدني المدافعة عن حقوق الإنسان سناء سيف أمام مكتب المدعي العام في منطقة الرحاب في القاهرة. وتم اعادتها إلى مكتب المدعي العام بعد ساعة ونصف.
سناء سيف مدافعة عن حقوق الإنسان ، شاركت بنشاط في المظاهرات السلمية خلال الثورة المصرية عام 2011. وهي تدعو باستمرار إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين في مصر ، وتركز عملها أيضًا على دعم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مصر. عندما كانت سناء في السابعة عشرة من عمرها ، أطلقت مع مجموعة من الأصدقاء صحيفة "الجرنال" المستقلة ، لمعالجة القضايا المتعلقة بالربيع العربي. وهي أيضا شقيقة المدافعة عن حقوق الإنسان منى سيف والناشط علاء عبد الفتاح.
في 22 يونيو 2020 ، تعرضت سناء سيف وأختها منى سيف ووالدتهما المدافعة عن حقوق الإنسان ليلى سويف لاعتداء جسدي وسرقة من قبل نساء مجهولة الهوية أمام سجن طرة. كانت سناء سيف ، أختها ووالدتهما تتقدمان إلى مركز الشرطة لعدة أيام ، بناء على وعد سلطات السجن بتلقي رسالة من شقيقهما وابنها المحتجز ، علاء عبد الفتاح. حيث لم تتلقى الأسرةأي أخبار منه منذ مارس 2020 عندما تم تعليق الزيارات العائلية في سياق انتشار مرض كوفيد19. وقع الاعتداء الجسدي أمام عدة رجال شرطة ، لكنهم لم يتدخلوا في الحادث. تعرضت سناء سيف لكدمات خطيرة نتيجة الهجوم. في 23 يونيو 2020 ، ذهبت النساء الثلاث مع محاميهن إلى مكتب المدعي العام لتقديم شكوى بشأن الحادث في اليوم السابق أمام سجن طره. تم إيقاف سناء سيف ومحاميها عند مدخل المبنى وطلبوا إظهار هويتهم. عند تقديم بطاقات الهوية الخاصة بهم ، تم دفع محامي سناء سيف جانباً ، وأجبرت المدافعة عن حقوق الإنسان على ركوب شاحنة صغيرة لا تحمل أية علامات ، والتي ابتعدت وأعقبتها ثلاث سيارات لا تحمل علامات. نُقلت سناء سيف إلى مكان مجهول ثم أعيدت إلى مكتب النائب العام بعد حوالي ساعة ونصف. ثم استجوبتها نيابة أمن الدولة وبعد ذلك ، تم الاذن بوضعها 15 يومًا في الحبس الاحتياطي بتهمة نشر شائعات كاذبة والتحريض على الجرائم الإرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وفي اليوم نفسه ، أصدرت النيابة العامة بيانا ربط التهم الموجهة إلى سناء سيف بمواقعها على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث دعت إلى الإفراج عن المدافعين و المدافعات عن حقوق الإنسان المسجونين\المسجونات والنشطاء السياسيين \الناشطات السياسيات في سياق انتشار وباء كوفيد19 .
تعرضت سناء وعائلتها لمضايقات متكررة من قبل السلطات المصرية في السنوات الأخيرة بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان. في عام 2016 ، تم سجن سناء سيف لمدة ستة أشهر ، في حين أن شقيقها الناشط علاء عبد الفتاح رهن الاحتجاز التعسفي منذ سبتمبر 2019.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق إزاء المضايقات المستمرة للمدافعة عن حقوق الإنسان سناء سيف وأفراد أسرتها. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن سناء سيف تم اختطافها واحتجازها انتقاما من أنشطتها السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان