مقتل ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان في دارفور
في الخامس و السادس من مارس/ آذار 2022، قُتل ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان وهم: يوسف يعقوب أحمد ومحمد إبراهيم يحيى ومحمد الضي موسى في جبل مون بغرب دارفور على أيدي مليشيات مسلحة. وقد تم ذلك أثناء قيامهم بتقييم حالة حقوق الإنسان والوضع الإنساني في غرب دارفور. كان المدافعون الثلاثة عن حقوق الإنسان أعضاء في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور، وهي شبكة من مجموعات مراقبة حقوق الإنسان في ولايات دارفور الخمس.
محمد إبراهيم يحيى، 27 عامًا، كان مدافعًا عن حقوق الإنسان وهو خريج جامعة السودان للتكنولوجيا، وكان أيضاً عضواً في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور ومدرّساً وعضواً في مجموعة "قراءة من أجل التغيير". تدافع المجموعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان.
في الخامس و السادس من مارس/ آذار 2022، قُتل ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان وهم: يوسف يعقوب أحمد ومحمد إبراهيم يحيى ومحمد الضي موسى في جبل مون بغرب دارفور على أيدي مليشيات مسلحة. وقد تم ذلك أثناء قيامهم بتقييم حالة حقوق الإنسان والوضع الإنساني في غرب دارفور. كان المدافعون الثلاثة عن حقوق الإنسان أعضاء في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور، وهي شبكة من مجموعات مراقبة حقوق الإنسان في ولايات دارفور الخمس.
يوسف يعقوب أحمد، 35 عامًا، كان مدافعًا عن حقوق الإنسان وهو خريج جامعة النيلَين و عضو في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور، كما وعمل مع منظمة ورلد كونسرن في غرب دارفور، وهي منظمة إغاثة وتنمية مسيحية تعمل في المناطق النائية والأشد فقراً.
محمد إبراهيم يحيى، 27 عامًا، كان مدافعًا عن حقوق الإنسان وهو خريج جامعة السودان للتكنولوجيا، وكان أيضاً عضواً في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور ومدرّساً وعضواً في مجموعة "قراءة من أجل التغيير". تدافع المجموعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان.
محمد الضي موسى، 28 عامًا، كان مدافعًا عن حقوق الإنسان وعضوًا في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور وعضوًا في لجنة مقاومة في غرب دارفور، وهي شبكة شعبية غير رسمية من السكان السودانيين بدأت في تنظيم حملات عصيان مدني ضد حكومة عمر البشير في عام 2013 وأصبحت شبكة منظمة رئيسية تلعب دورًا رئيسيًا في السودان.
في 5 مارس/ آذار، هاجمت مليشيات مسلحة كركا وأم خروبة وأم جمينة في غرب دارفور. قُتل المدافعون الثلاثة عن حقوق الإنسان أثناء سفرهم على طريق في جبل مون بالقرب من المناطق التي تعرضت للهجوم. وقد استشهد يوسف يعقوب أحمد ومحمد الضي موسى على الفور إثر إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس والصدر. وتوفي محمد إبراهيم يحيى في اليوم التالي متأثراً بجراح بليغة في صدره جراء اعتداءات المليشيات.
نتيجة لانتشار الجماعات المسلحة في دارفور، يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء لخطر شديد نتيجة عملهم. تدهورت أوضاع حقوق الإنسان في دارفور بشكل عام بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) قبل عامين إثر انتهاء ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2559/2020)
تدين فرونت لاين ديفندرز مقتل المدافعين عن حقوق الإنسان يوسف يعقوب أحمد ومحمد إبراهيم يحيى ومحمد الضي موسى، حيث تعتقد أنهم قُتلوا نتيجة مشاهدة اندلاع اشتباك عنيف أثناء قيامهم بعملهم في مجال حقوق الإنسان في غرب دارفور. وتعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها إزاء تصاعد العنف في غرب دارفور، والسياق الخطير الذي يجد فيه المدافعون عن حقوق الإنسان والمدنيون أنفسهم.