إغتيال انتصار الحصائري
عثرت قوات الأمن صباح يوم 24 فبراير/شباط 2015 على جثة المدافعة عن حقوق الإنسان، السيدة انتصار الحصائري، وجثة عمتها بداخل صندوق سيارتها. وقيل بإن أفرادا من إحدى الجماعات المسلحة كانت قد أطلقت النار على المدافعة عن حقوق الإنسان وعمتها.
كانت انتصار الحصائري مؤسسة مشاركة في حركة تنوير، وهي مجموعة غير سياسية تروج للسلام والثقافة في ليبيا. شاركت المدافعة عن حقوق الإنسان في احتجاجات مطالبة بدولة ديمقراطية وباحترام سيادة القانون.
عثرت قوات الأمن صباح يوم 24 فبراير/شباط 2015 على جثة المدافعة عن حقوق الإنسان، السيدة انتصار الحصائري، وجثة عمتها بداخل صندوق سيارتها. وقيل بإن أفرادا من إحدى الجماعات المسلحة كانت قد أطلقت النار على المدافعة عن حقوق الإنسان وعمتها.
كانت انتصار الحصائري مؤسسة مشاركة في حركة تنوير، وهي مجموعة غير سياسية تروج للسلام والثقافة في ليبيا. شاركت المدافعة عن حقوق الإنسان في احتجاجات مطالبة بدولة ديمقراطية وباحترام سيادة القانون.
وقد تم العثور على الجثتين بعد أن تلقت السلطات الأمنية بلاغا عن توقف مشبوه لسيارة. بعد ذلك، تم نقل الجثتين إلى مستشفى أبو سليم في طرابلس حيث تم تحديد هويتهما. ويذكر أن المدافعة عن حقوق الإنسان كانت مختفية منذ مساء اليوم السابق.
أصبحت طرابلس، ومنذ صيف عام 2014، تحت سيطرة "فجر ليبيا"، وهو تحالف لعدد من الجماعات "الاسلامية" المتشددة. وقد شكلت فجر ليبيا حكومة موازية في طرابلس مما اضطر حكومة عبد الله الثني، المعترف بها دوليا، للإنسحاب إلى الشرق بالقرب من الحدود المصرية.
وبحسب التقارير، تحتفظ الميليشيات "الإسلامية" في ليبيا بقائمة سوداء تتضمن مدافعين عن حقوق الإنسان لاستهدافهم. والأشخاص الواردة أسماؤهم في هذه القائمة هم ممن يدعون لدولة ديمقراطية أو أيديولوجيات أخرى تختلف عما تدعو إليها الجماعات المسلحة. وفي 20 سبتمبر/أيلول 2014، اغتال مسلحون مجهولون المدافعَين عن حقوق الإنسان، السادة القُصَّر؛ توفيق بن سعود و سامي القوافي اللذين كانا يستقلان سيارة بالقرب من مسجد كيش في بنغازي. وقبل ثلاثة أشهر، في 26 يونيو/حزيران 2014، قُتلت محامية حقوق الإنسان، السيدة سلوى بوقعيقيص، بالرصاص في منزلها في بنغازي، وذلك على يد مجموعة من رجال مجهولين يرتدون الزي العسكري.
فرونت لاين ديفندرز تدين بشدة قتل انتصار الحصائري وغيرها من المدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا، معتقدةً بأن لذلك صلة مباشرة بأنشطتهم السلمية والمشروعة. وتحث فرونت لاين ديفندرز الجهات الفاعلة غير الحكومية لوقف استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا.