قناصة إسرائيليون يستهدفون ويقتلون المسعفة الفلسطينية رزان النّجّار في غزة
في الأول من يونيو / حزيران/2018، أثناء الإحتجاجات الفلسطينية المستمرة في غزة بالقرب من سياج الحصار، أطلق القناصة الإسرائيليون النار على المسعفة المتطوعة الفلسطينية، رزان النجار، لأنها كانت تساعد متظاهرا آخر - كما روى شهود عيان. أصيبت رزان في الجزء العلوي من الجسم فأعلن عن وفاتها بعد ذلك بوقت قصير.
كانت رزان النجار تعمل كمسعفة متطوعة في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وهي منظمة صحية غير حكومية، حيث كانت قد درست الإسعاف الإحترافي. كانت رزان تبلغ من العمر 21 عامًا وكانت متطوعة لإسعاف المتظاهرين أثناء احتجاجات "مسيرة العودة الكُبرى" التي بدأت قبل أكثر من شهرين.
في الأول من يونيو / حزيران/2018، أثناء الإحتجاجات الفلسطينية المستمرة في غزة بالقرب من سياج الحصار، أطلق القناصة الإسرائيليون النار على المسعفة المتطوعة الفلسطينية، رزان النجار، لأنها كانت تساعد متظاهرا آخر - كما روى شهود عيان- . أصيبت رزان في الجزء العلوي من الجسم فأعلن عن وفاتها بعد ذلك بوقت قصير.
كانت رزان النجار تعمل كمسعفة متطوعة في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وهي منظمة صحية غير حكومية، حيث كانت قد درست الإسعاف الإحترافي. كانت رزان تبلغ من العمر 21 عامًا وكانت متطوعة لإسعاف المتظاهرين أثناء احتجاجات "مسيرة العودة الكُبرى" التي بدأت قبل أكثر من شهرين.
في يوم الجمعة ، الموافق الأول من يونيو/حزيران ، استأنف المحتجُّون الفلسطينيون مظاهراتهم الأسبوعية على طول السياج الذي يفصل غزة عن "إسرائيل". فتم نشر قوات عسكرية إسرائيلية ، بينها مئات القناصة ، على طول السياج وفتحت نيران الغاز المسيل والذخيرة الحية على المتظاهرين، كما هو معتاد في كل تظاهرة. كانت السيدة النجار تسعف الجرحى طوال اليوم وهرعت بنقل أحد المصابين منهم بعبوة من الغاز المسيل للدموع. وكما هو معهود لدى متطوعي جمعية الإغاثة، كانت رزان ترتدي معطفاً وسترة من القماش الأبيض للدلالة على أنها متطوعة طبية - وهذا ما ظهر بجلاء في الصور التي التقطت لها قبل إطلاق النار عليها وكذلك أثناء نقلها إلى سيارة الإسعاف.
وقد تم استهداف جميع المتطوعين المسعفين والأطباء والصحفيين وغيرهم من النشطاء من قبل القناصة الإسرائيليين خلال احتجاجات "مسيرة العودة الكبرى"، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وفي يوم الاثنين، الموافق 14 أيار / مايو، أصيب الطبيب الكندي المتطوع في غزة، طارق لوباني، بالرصاص في ساقيه أثناء قيامه بإسعاف أحد المصابين في الاحتجاجات. كما أُطلق النار على المسعف الذي قام بإسعافه، وهو موسى أبو حسنين، وقُتل في وقت لاحق من نفس اليوم. ويذكر أن جميع أفراد الكادر الطبي الذين استهدفهم القناصة الإسرائيليون كانوا مميزين بوضوح بملابسهم وستراتهم الطبية البيضاء.
فرونت لاين ديفندرز تدين استهداف رزان النجار والتعمّد بقتلها واستمرار الجيش الإسرائيلي في استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين العزل في غزة. كما تدعم فرونت لاين ديفندرز قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل في استخدام إسرائيل للقوة ضد المحتجين ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة مجلسَ الأمن لإجراء تحقيق مستقل.
