استمرار احتجاز واستجواب غسان عبد الله
في 16 مايو/أيار 2018 ، تم إطلاق سراح غسان عبد الله من مقر وزارة الدفاع في اليرزة جنوب شرقي بيروت.
في 15 مايو / أيار ، نُقل المدافع الفلسطيني غسان عبد الله إلى المخابرات العسكرية اللبنانية للاستجواب. وكان رهن الاحتجاز بالإدارة العامة للأمن العام اللبناني منذ مثوله الطوعي هناك عند الساعة التاسعة من صباح يوم 14 مايو / أيار بعد استدعاء رسمي للاستجواب.
غَسّان عبد الله، هو المؤسس والمدير التنفيذي للمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان ، وهي منظمة غير حكومية تأسست عام 1997 ومسجلة بموجب قانون المنظمات غير الحكومية اللبنانية. وتركز هذه المنظمة بالدرجة الأولى على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما هي عضو في: الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والحقوق الأوروبية المتوسطية، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
تحديث: في 16 مايو/أيار 2018 ، تم إطلاق سراح غسان عبد الله من مقر وزارة الدفاع في اليرزة جنوب شرقي بيروت.
في 15 مايو / أيار ، نُقل المدافع الفلسطيني غسان عبد الله إلى المخابرات العسكرية اللبنانية للاستجواب. وكان رهن الاحتجاز بالإدارة العامة للأمن العام اللبناني منذ مثوله الطوعي هناك عند الساعة التاسعة من صباح يوم 14 مايو / أيار بعد استدعاء رسمي للاستجواب.
المناشدة العاجلة جدا
في 10 مايو / آيار، تلقى غسان عبد الله رسالة استدعاء للمثول أمام المديرية العامة للأمن العام اللبناني عند الساعة التاسعة من صباح يوم 14 مايو / آيار للإستجواب، فحضر وظل رهن الاحتجاز هناك طوال الليل. في اليوم التالي، 15 مايو / آيار ، أبلغ عائلته هاتفيا بأنه قد نُقل إلى المخابرات العسكرية لمزيد من الاستجواب.
السلطات اللبنانية رافضة حتى الآن تقديم معلومات حول التهم الموجهة إلى المدافع عن حقوق الإنسان ، ولا يزال محروما من الاتصال بمحاميه. وقد أبلغ عائلته بأن الاستجواب كان متركزا في المقام الأول حول أنشطته المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وعلاقاته مع المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية خارج لبنان. منذ يوم أمس وعائلته تسعى لإيصال أدويته الأساسية الخاصة بضغط الدم ومرض السكري.
جاء استدعاء غسان عبد الله بعد مرور أيام قليلة من عودته من فرنسا ، حيث كان يحضر اجتماعًا دوليًا حول حقوق الإنسان في فلسطين وحقوق اللاجئين الفلسطينيين كان قد نظمته منظمة الحقوق الأورومتوسطية في باريس في 27-28 أبريل/نيسان.
تدين فرونت لاين ديفندرز استجواب غسان عبدالله واحتجازه المستمر ، معتدةً بأن الدافع وراء ذلك هو أنشطته السلمية والمشروعة في الدفاع عن حقوق الإنسان ، لا سيما حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. كما تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها أيضا إزاء صحة غسان عبد الله مع عدم السماح له بتلقي أدويته.
كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات اللبنانية على:
1. الإفراج الفوري غير المشروط عن غسان عبد الله، حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز بأنه محتجز فقط لعمله المشروع في مجال حقوق الإنسان.
2. منح غسان عبد الله حقه في الحصول على الدواء والسماح له بالاتصال الفوري وغير المقيد بعائلته ومحاميه.
3. اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الأمن والسلامة البدنية والنفسية لغسان عبد الله.
4. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في لبنان ، وفي جميع الظروف ، قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.