اعتقال إبراهيم متولي حجازي

 في 5 نوفمبر 2019 ، أمرت نيابة أمن الدولة في القاهرة بتجديد الحبس الاحتياطي لمحامي حقوق الإنسان إبراهيم متولي حجازي لمدة خمسة عشر يومًا إضافية. وهو يواجه تهم "الانتماء إلى منظمة غير قانونية" و "تمويل جماعة إرهابية". إبراهيم متولي حجازي رهن الحبس الاحتياطي منذ اعتقاله في 10 سبتمبر / أيلول 2017 ، وهو ما يتجاوز الفترة القانونية للاحتجاز الوقائي بموجب القانون المصري. أمرت نيابة أمن الدولة بالإفراج عنه في 14 أكتوبر / تشرين الأول 2019 ، لكن الأمن الوطني لم يوافق على الأمر وبقي رهن الاحتجاز.
 

تحديث: في 2 مايو/أيار، أمرت محكمة جنايات القاهرة باحتجاز إبراهيم متولي حجازي لمدة 45 يومًا لمزيد من التحقيق. 

في 20 سبتمبر/أيلول 2017، مَدَّدَت السلطات المصرية احتجاز إبراهيم متولي حجازي لمدة 15 يوما إضافية، رهن التحقيق في النيابة العامة المصرية بتهمة "إنشاء منظمة غير مشروعة" و "التواصل مع كيانات أجنبية للإساءة لأمن الدولة" و "نشر أخبار كاذبة". وكان المدافع عن حقوق الإنسان قد اعتُقِل في 10 سبتمبر/أيلول أثناء توجُّهه إلى جنيف لحضور اجتماع مع فريق عمل الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري. إبراهيم متولي حجازي محتجز حاليا في قسم العقرب الشديد الحراسة بسجن طرة. وقد أبلغ المدافع عن حقوق الإنسان محاميه بتعرضه للتعرية في التعذيب والصعق الكهربائي، وأنه محتجز في الحبس الانفرادي.

في 12 سبتمبر / أيلول 2017، مَدَّدَت السلطات المصرية احتجاز إبراهيم متولي حجازي رهن التحقيق في النيابة العامة المصرية بتهمة "إنشاء منظمة غير مشروعة" و "التواصل مع كيانات أجنبية للإساءة لأمن الدولة" و "نشر أخبار كاذبة". وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على إبراهيم متولي حجازي في 10 سبتمبر / أيلول 2017، في مطار القاهرة الدولي أثناء توجُّهِه لحضور اجتماع مع فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري في الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا.

تدين فرونت لاين ديفندرز بشدة اعتقال إبراهيم متولي حجازي وتعذيبه واستمرار احتجازه التعسفي، حيث تشكل هذه الممارسات انتقاما واضحا لانخراطه في آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وعمله في قضايا الاختفاء القسري.

في 10 سبتمبر / أيلول 2017، اعتقلت السلطات المصرية المدافع عن حقوق الإنسان، إبراهيم متولي حجازي، من مطار القاهرة الدولي أثناء توجهه لحضور اجتماع فريق عمل الأمم المتحدة المعني بالاختفاء القسري والذي عقد ما بين 11إلى 15 سبتمبر/أيلول 2017 في الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. ولم يتم إبلاغ أفراد أسرة إبراهيم متولي حجازي عن مكان وجوده كما لم يسمح له بالاتصال بمحام قانوني.

تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف

Download the Urgent Appeal (PDF)

كما تعرضت العضو والمؤسس المشارك للرابطة، حنان بدر الدين عثمان، لـ "الاحتجاز الوقائي" بأمر من السلطات المصرية منذ 6 مايو / أيار 2017، حيث تم اعتقال المدافعة أثناء زيارتها لسجن القناطر عندما كانت تسعى للحصول على معلومات عن زوجها المختفي ومصيره و مكان تواجده.

تدين فرونت لاين ديفندرز بشدة الاعتقال التعسفي لإبراهيم متولي حجازي واحتجازه بمعزل عن العالم الخارجي، معتقدةً بأنه محتجز فقد انتقاما لتعاونه مع الأمم المتحدة وآلياتها وممثليها في مجال حقوق الإنسان.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات المصرية على:

1 - الإفراج الفوري وغير المشروط عن إبراهيم متولي حجازي، حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز بأنه محتجز حصرا نتيجة لعمله المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان؛

2- إبلاغ أسرة ومحامي إبراهيم متولي حجازي بمكان احتجازه والسماح لهم بالوصول الفوري وغير المقيد إليه؛

3- اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن إبراهيم متولي حجازي وسلامته البدنية والنفسية؛

4- ضمان أن تكون معاملة إبراهيم متولي حجازي أثناء احتجازه وفقا للشروط المنصوص عليها في "مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن"، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 43 / 173 المؤرخ 9 ديسمبر/كانون الأول 1988؛

5 - ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر قادرين على الاضطلاع بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من ممارسات انتقامية وبدون أي قيود -بما فيها المضايقات القضائية.