تونس: استدعاء المدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان حياة الجزار وأيوب الغدامسي للمثول أمام قاضي التحقيق
في 12 أكتوبر 2022 ، من المقرر أن يمثل كلٌ من المدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان ، المحامية حياة الجزار والمحامي أيوب الغدامسي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة. في 30 أبريل 2020 ، عقب تقديم شكوى ضدهم من قبل قاضية ، تم اتهام المدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان بـ "هضم جانب موظف عمومي من النظام العدلي " طبقا للفصلين عدد 125 و126 من المجلة الجزائية التونسية.
حياة الجزار هي مدافعة تونسية عن حقوق الإنسان ومحامية في مجال حقوق الإنسان ، وهي عضوة في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ، وعضوة في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات. كمحامية ، دافعت حياة الجزار عن العديد من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان. حياة تدافع أيضًا عن النساء ضحايا العنف إلى جانب أعضاء وعضوات محامين ومحاميات في مركز الاستشارات التابع للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
في 12 أكتوبر 2022 ، من المقرر أن يمثل كلٌ من المدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان ، المحامية حياة الجزار والمحامي أيوب الغدامسي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة. في 30 أبريل 2020 ، عقب تقديم شكوى ضدهم من قبل قاضية ، تم اتهام المدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان بـ "هضم جانب موظف عمومي من النظام العدلي " طبقا للفصلين عدد 125 و126 من المجلة الجزائية التونسية.
حياة الجزار هي مدافعة تونسية عن حقوق الإنسان ومحامية في مجال حقوق الإنسان ، وهي عضوة في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ، وعضوة في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات. كمحامية ، دافعت حياة الجزار عن العديد من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان. حياة تدافع أيضًا عن النساء الناجيات إلى جانب عضوات ومحاميات في مركز الإنصات للنّساء المعنّفات التابع للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
أيوب الغدامسي هو مدافع تونسي عن حقوق الإنسان ومحامي في مجال حقوق الإنسان ، وهو عضو في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. كمحام ، دافع أيوب الغدامسي عن العديد من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان. يعمل أيوب بشكل رئيسي على القضايا المتعلقة بالعنف والتعذيب من قبل الشرطة وملفّات الإفلات من العقاب.
يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022 ، سيمثل كلٌ من المدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان ، حياة جزار وأيوب غدامسي ، أمام المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة لحضور جلسة استماع بتهمة "هضم جانب موظف عمومي من النظام العدلي " طبقا للفصلين عدد 125 و126 من المجلة الجزائية. إذ تلقّى كلّ من المحامية والمحامي في 22 سبتمبر 2022 استدعاء للمثول أمام قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائيّة بتونس.
تستند التهمة الموجهة إلى حياة الجزار وأيوب الغدامسي إلى شكوى قدمتها قاضية ناحية قرطاج في 30 أبريل 2020 ضد المحامية والمحامي بسبب طلبهما إحالة قضية إلى محكمة أخرى بسبب عدم النزاهة ومخالفة الإجراءات الواجبة والتستر على انتهاكات حقوق موكليهما. في القضية المذكورة ، قامت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بتعيين حياة الجزار وأيوب الغدامسي للدفاع عن رجل يبلغ من العمر 67 عامًا وابنه في قضية تتعلق بسوء المعاملة والاختطاف والتعذيب.
تأتي محاكمة المحامية والمحامي الحقوقيين في أعقاب ازدياد مضايقات السلطات التونسية للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان. يحدث هذا في سياق تزايد الإفلات من العقاب ، ويعكس تقلص المساحة المتاحة للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية في تونس في السنوات العشر الماضية.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها إزاء محاكمة حياة الجزار وأيوب الغدامسي وتدعو السلطات التونسية إلى إسقاط أي تهم ضدهما ، حيث تعتقد أن هذه الأفعال هي فقط محاولات لردع عمل المدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان السلمي كمحاميين في مجال حقوق الإنسان.
تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في تونس على:
1. الإسقاط الفوري لأية تهم موجهة إلى حياة الجزار وأيوب الغدامسي حيث تعتقد أن الدافع الوحيد وراءها هو عملهما المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان.
2. إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في الاتهامات الباطلة للمدافعة والمدافع عن حقوق الإنسان بشكل يهدف الى نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقًا للمعايير الدولية.
3. ضمان ، وفي جميع الظروف ، أن يكون جميع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في تونس قادرين على القيام بعملهم وعملهن المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا أي قيود.