تعرض المدافع عن حقوق الإنسان وليد البطل للإيذاء الجسدي خلال ايقافه لدى الشرطة وحُكم عليه بالسجن ست سنوات
في 9 أكتوبر 2019 ، حكمت المحكمة الجنائية الابتدائية بالعيون على المدافع عن حقوق الإنسان وليد البطل بالسجن ست سنوات.
وليد البطل مدافع عن حقوق الإنسان ومدون يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وهو عضو في الرابطة الصحراوية لحماية حقوق الإنسان ، ويعمل بانتظام مع قناة السمارة الاخبارية ، حيث يقدم تقريراً عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات المغربية في مدينة السمارة (سمارة) في الصحراء الغربية.
في 9 أكتوبر 2019 ، حكمت المحكمة الجنائية الابتدائية بالعيون على المدافع عن حقوق الإنسان وليد البطل بالسجن ست سنوات.
وليد البطل مدافع عن حقوق الإنسان ومدون يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وهو عضو في الرابطة الصحراوية لحماية حقوق الإنسان ، ويعمل بانتظام مع قناة السمارة الاخبارية ، حيث يقدم تقريراً عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات المغربية في مدينة السمارة (سمارة) في الصحراء الغربية.
في 7 يونيو / حزيران 2019 ، اعتقلت الشرطة المغربية وليد البطل بعنف أثناء تنقله في سيارته مع زميل له في مدينة سمارة ، وهو في طريقه للمشاركة وتوثيق الحدث الذي يحتفل بالإفراج عن المدافع الصحراوي صلاح ليبسير من السجن. خلال اعتقاله تعرض للضرب المبرح على أيدي العديد من رجال الشرطة واقتيد إلى مكان لم تكشف عنه السلطات لعدة ساعات. تم استجواب المدافع عن حقوق الإنسان على مدار 48 ساعة في مركز شرطة محلي في سمارة. تعرض أثناء الاستجواب للإيذاء الجسدي وسوء المعاملة وحُرم من زيارة المحامي والزيارات العائلية. بعد الاستجواب ، نُقل وليد البطل إلى سجن العيون ، على بعد 217 كيلومتراً من مكان إقامته. ظلت زيارات المحامي و العائلة مقيدة بشدة. في 9 أكتوبر 2019 ، بعد قضاء أربعة أشهر رهن الايقاف التحفظي ، حكمت محكمة الجنايات الابتدائية في العيون على وليد البطل بالسجن ست سنوات بتهمة "عرقلة النظام العام" و "إهانة الموظفين العموميين" و "العصيان".
تعرض المدافع عن حقوق الإنسان وليد البطل للمضايقة من قبل السلطات المغربية. في ديسمبر / كانون الأول 2016 ، و حُكم عليه بالسجن لمدة 16 شهرًا بسبب مشاركته في مظاهرة سلمية تدعو إلى الحق في تقرير المصير في الصحراء الغربية. بعد إطلاق سراحه في سبتمبر / أيلول 2017 ، تعرض للتهديد في كثير من الأحيان بإعادة اعتقاله وتعذيبه من قبل السلطات.
تدين فرونت لاين ديفندرز عقوبة السجن الصادرة بحق المدافع عن حقوق الإنسان وليد البطل ، لأنها تعتقد أن الدافع وراءها هو فقط عمله السلمي والشرعي في مجال حقوق الإنسان الذي يعزز حق الصحراء الغربية في تقرير المصير.