الجنود الإسرائيليون يطلقون النار على المدافع ساري جرادات
في 3 مايو/أيار 2019، أطلق جنود إسرائيليون النار على المدافع والصحافي، ساري جرادات، وذلك أثناء تغطيته للاحتجاجات في قرية بيت سيرا غربي رام الله.
ساري جرادات، هو عضو في شبكة من المدافعين باسم تجمع المدافعين عن حقوق الانسان، الذي يدين الانتهاكات التي يرتكبها الجيش والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الخليل. من مهامه ضمن عمل الشبكة، يقوم ساري جرادات بتدريب الناشطين على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان. كما يعمل أيضًا مراسلًا للعديد من وكالات الإعلام المحلية والدولية.
في 3 مايو/أيار 2019، أطلق جنود إسرائيليون النار على المدافع والصحافي، ساري جرادات، وذلك أثناء تغطيته للاحتجاجات في قرية بيت سيرا غربي رام الله.
ساري جرادات، هو عضو في شبكة من المدافعين باسم تجمع المدافعين عن حقوق الانسان، الذي يدين الانتهاكات التي يرتكبها الجيش والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الخليل. من مهامه ضمن عمل الشبكة، يقوم ساري جرادات بتدريب الناشطين على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان. كما يعمل أيضًا مراسلًا للعديد من وكالات الإعلام المحلية والدولية.
بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 3 مايو/أيار 2019، اندلعت احتجاجات في قرية بيت سيرا غربي رام الله مطالبة بتسليم جثمانَي الفلسطينيين يوسف عنقاوي و أمير دراج، اللذَين فارقا الحياة أثناء الإحتجاز في السجون الإسرائيلية.
فواجهها الجنود الإسرائيليون باستخدام القوة وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المسالمين. وكان ساري جرادات يوثق الاحتجاجات عندما تعرض للإطلاق في قدمه اليمنى برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط. فتم نقل المدافع إلى مستشفى رام الله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ثم أُطلق سراحه في نفس اليوم، ولازال يتعافى من الإصابته في منزله وهو غير قادر على العمل لمدة شهر.
ويشكل الإستهداف الذي تم للصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، ساري جرادات، في اليوم العالمي لحرية الصحافة انتهاكًا واضحًا لمعايير حقوق الإنسان المتعلقة بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها إزاء الهجوم على المدافع ساري جرادات، معتقدةً بأن الدافع الوحيد وراء ذلك هو قيامه بعمله السلمي في مجال حقوق الإنسان - ألا وهو توثيق الاستخدام المفرط للقوة خلال الاحتجاجات السلمية في فلسطين.