احتجاز حافظ إدريس في مكان مجهول
تم الإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان حافظ إدريس يوم الخميس 31 أغسطس/آب 2017 بعفو رئاسي صدر في 29 أغسطس/آب 2017 في القضية الجنائية رقم 22/2017. وكان العفو قد صدر عن متهمي هذه القضية، وهم كل من المدافعين عن حقوق الإنسان؛ حافظ إدريس والدكتور مضوي إبراهيم آدم وتسنيم طه زكي وعبد المخلص يوسف علي وعبد الحكيم نور ومبارك آدم عبد الله.
حافظ إدريس هو مدافع عن حقوق الإنسان، ويتركَّزعمله على حقوق ورفاهية المشرَّدين واللاجئين في السودان.
- الٲعلى
- حول
- 30 أغُسطُس / آب 2017 : صدور عفو رئاسي عن ستة مدافعين عن حقوق الإنسان
- 16 يونيو / حزيران 2017 : بدء محاكمة مدافعين عن حقوق الإنسان في الخرطوم
- 19 مايو / أيار 2017 : تعرُض حافظ إدريس للضرب أثناء التحقيق
- 28 فِبرايِر / شباط 2017 : السودان تستخدم التعذيب لانتزاع الاعترافات في قضية الدكتور مضوي إبراهيم آدم وحافظ إدريس
- 30 ديسَمْبِر / كانون الأول 2016 : استمرار اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان وسط تقارير عن التعذيب وإساءة المعاملة
- 25 نوفَمْبِر / تشرين الثاني 2016 : احتجاز حافظ ادريس في مكان مجهول
في 29 أغسطس/آب 2017، صدر عفو رئاسي في الخرطوم عن المدافعين عن حقوق الإنسان؛ الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ إدريس و تسنيم طه زكي و عبد المخلص يوسف علي و عبد الحكيم نور و مبارك آدم عبد الله. وكان المدافعون الستة عن حقوق الإنسان جميعهم متهمين في القضية الجنائية رقم 22/2017 لأنشطتهم في مجال حقوق الإنسان.
الدكتور مضوي إبراهيم آدم هو مدافع عن حقوق الإنسان معترف به دوليا، وهو الفائز بالجائزة الافتتاحية الأولى من فرونت لاين ديفندرز في عام 2005. وهو مؤسس ورئيس منظمة التنمية الاجتماعية السودانية (سودو) وكان مشاركا في الحوار الوطني في السودان في عام 2016. حافظ إدريس، هو مدافع عن حقوق الإنسان يتركز عمله على حقوق ورفاه المشردين داخليا في السودان . تسنيم طه زكي، محامية حقوقية تقدم المساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة الشباب والطلاب في الفاشر.
في 29 أغسطس/آب 2017، صدر عفو رئاسي عن الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ إدريس و تسنيم طه زكي و عبد المخلص يوسف علي و عبد الحكيم نور و مبارك آدم عبد الله، وهؤلاء جميعهم متهمون في قضية تعرف باسم القضية الجنائية رقم 22/2017. وبموجب هذا العفو أفرجت السلطات السودانية عن الدكتور مضوي إبراهيم آدم في اليوم ذاته. وكان المدافع عن حقوق الإنسان محتجزا منذ 7 ديسمبر/كانون الأول 2016. وحتى وقت كتابة هذا التقرير، لا يزال حافظ إدريس، المحتجز منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، قيد إجراءات الإفراج عنه. وأطلق سراح مبارك آدم عبد الله أيضا في 29 أغسطس/آب 2017. كما أطلق سراح كل من عبد الحكيم نور و عبد المخلص يوسف علي بكفالة في 14 مارس/آذار 2017، فيما أطلق سراح محامية حقوق الإنسان تسنيم طه زكي بكفالة في 12 مارس/آذار 2017 بانتظار الاتهامات الموجهة إليها.
كان المدافعون عن حقوق الإنسان يواجهون اتهامات من بينها "التآمر للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية"، "شن الحرب على الدولة "، "نشر تقارير كاذبة"، "تقويض النظام الدستوري"، "إثارة الكراهية الطائفية" و "إدارة منظمة إرهابية". وقد حدثت مخالفات عدة خلال مجريات هذه القضية، بما فيها قيام النائب العام المعين الجديد بسحب قرار المدعي العام السوداني السابق، في 26 مارس/آذار 2017، بإطلاق سراح الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ إدريس بكفالة. وقد تعرض العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان للاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في أماكن مجهولة، وكذلك التعذيب وسوء المعاملة بعد الاعتقال.
فيما ترحب فرونت لاين ديفندرز بالعفو والإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورين أعلاه، فإنها أيضا تكرر إدانتها لما تعرض له المدافعون من احتجاز بمعزل عن العالم الخارجي وتعذيب وسوء معاملة واحتجاز تعسفي مطول. كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات على الإفراج الفوري عن حافظ إدريس، وتدعو السلطات السودانية إلى الكفّ عن استهداف عموم المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان، وضمان أن يكونوا قادرين -في جميع الظروف- على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود -بما فيها المضايقات القضائية.
في 14 يونيو/حزيران 2017، بدأت محاكمة كل من الدكتور مضوي إبراهيم آدم وحافظ إدريس في الخرطوم. وقد مثُل المدافعان عن حقوق الإنسان أمام قاض خلال جلسة افتتاحية عقدت بغياب المدعي، وهو جهاز المخابرات والأمن الوطني. وحضر الجلسة عدة وفود أجنبية ونشطاء سودانيين. ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة للمحاكمة في 20 يوليو/تموز 2017. يواجه الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ إدريس ست تهم؛ عقوبة اثنتين منها الإعدام أو السجن مدى الحياة.
الدكتور مضوي إبراهيم آدم، هو مدافع عن حقوق الإنسان معترف به دوليا، وكان الفائز بجائزة فرونت لاين ديفندرز الافتتاحية لعام 2005 والخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان. وهو مؤسس ورئيس منظمة التنمية االجتماعية السودانية (سودو)، وكان مشاركا في الحوار الوطني في السودان في عام 2016. حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية، وهو أستاذ الهندسة في جامعة الخرطوم، ويدير شركته الهندسية. حافظ إدريس، هو مدافع عن حقوق الإنسان يتركز عمله على حقوق ورفاه المشردين داخليا في السودان.
في 14 يونيو/حزيران 2017، عقدت محكمة الخرطوم الشمالية الجلسة الأولى لمحاكمة الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ إدريس. وظهر المدافعان لفترة وجيزة أمام قاض بغياب جهاز المخابرات والأمن الوطني الذي طلب في أبريل / نيسان 2017 إعادة فتح ملف التحقيق في قضيتهما. ومن المقرر عقد جلسة أخرى في 20 يوليو/تموز 2017. في 5 يونيو/حزيران 2017، اتهم مكتب ادعاء أمن الدولة السوداني الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ إدريس بست جنايات، عقوبه بعضها الإعدام. وتشمل التهم نشر تقارير كاذبة وتقويض النظام الدستوري والتجسس وشن الحرب ضد الدولة وإثارة الكراهية الطائفية وتشكيل منظمة إرهابية.
تدين فرونت لاين ديفندرز محاكمة الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ إدريس، وتدعو السلطات السودانية إلى الإفراج الفوري غير المشروط عن المدافعين عن حقوق الإنسان، معتقدةً بأن سبب احتجازهما الوحيد هو عملهما المشروع في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في السودان.
تعرض المدافع عن حقوق الانسان، حافظ ادريس، للعنف الجسدي خلال استجوابه الاسبوع الماضي، وذلك على يد عناصر جهاز الاستخبارات والامن الوطني، حيث تعرض للضرب المبرح بعد أن شكى أثناء الاستجواب إجباره على الاعتراف كذبا تحت التعذيب الشديد.
يتركز عمل حافظ إدريس على حقوق المشردين داخليا في السودان. وهو محتجز منذ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. وقد عمدت السلطات السودانية في السابق إلى تعذيب المدافِع في ديسمبر/ كانون الأول 2016 ويناير/ كانون الثاني 2017 لاقتلاع اعترافات بهدف استخدامها لتوجيه اتهامات له وللمدافع عن حقوق الإنسان الدكتور مضوي إبراهيم آدم -المحتجز منذ 7 ديسمبر/كانون الأول 2016. وكان من جملة ما تعرض له من تعذيب؛ الصدمات الكهربائية والركل الشديد والضرب على أجزاء حساسة من جانبَي بطنه.
وعلى الرغم من الشكاوى والعريضة المقدمة من المدافع ومحاميه، لم تكترث السلطات السودانية بالتحقيق في مزاعم تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز. وفي 11 مايو/أيار 2017، وجهت السلطات السودانية إلى حافظ إدريس والدكتور مضوي إبراهيم آدم تهمتَي تقويض النظام الدستوري وشن الحرب على الدولة - وهما تهمتان قد تكون عقوبتهما الإعدام. وجاءت لائحة الاتهام هذه بعد أن تراجع النائب العام في السودان، عمر أحمد محمد أحمد، عن القرار الصادر عن المدعي العام، في 26 مارس/آذار 2017، بالإفراج بكفالة عن المدافعين. تشعر فرونت لاين ديفندرز بقلق بالغ إزاء السلامة البدنية لحافظ إدريس، وتحث السلطات السودانية على إجراء تحقيق شامل ونزيه في ادعاءات التعذيب وإساءة المعاملة، امتثالا للتعهد بالالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما وتدعو فرونت لاين ديفندرز السلطات السودانية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان السلامة البدنية والنفسية لحافظ إدريس و الدكتور مضوي إبراهيم آدم وأمنهما، وتحث السلطات على الإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وإسقاط جميع التهم الموجهة ضدهما لعملهما السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان فقط.
كشفت المعلومات الأخيرة في قضية الدكتور مضوي إبراهيم آدم قيام السلطات السودانية بتعذيب زميله المدافع عن حقوق الإنسان، حافظ إدريس، وانتزاع اعترافات منه قد تُستَخدَم لتوجيه اتهامات لكلا المدافعَين
من بينها التجسس وتقويض النظام الدستوري. ووفقا للقانون السوداني، قد تؤدي هذه الاتهامات الموجهة ضد الدكتور مضوي إبراهيم آدم وحافظ إدريس إلى عقوبة الإعدام.
الدكتور مضوي إبراهيم آدم هو مدافع عن حقوق الإنسان معترف به دوليا، وهو الفائز بجائزة فرونت لاين ديفندرز الافتتاحية في عام 2005 الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان. وهو أيضا مؤسس ورئيس منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو)، وكان أحد المشاركين في الحوار الوطني في السودان في عام 2016. مضوي هو دكتور في مجال الهندسة الميكانيكية وأستاذ الهندسة في جامعة الخرطوم، ويدير شركته الهندسية بنفسه. حافظ إدريس هو مدافع عن حقوق الإنسان يتركز عمله على حقوق ورفاه المشردين والمهاجرين في السودان.
في 15 فبراير/شباط 2017، قامت السلطات الأمنية السودانية بنقل الدكتور مضوي إبراهيم آدم وحافظ إدريس إلى مبنى النيابة العامة في العمارات، على أن تتم إحالة المدافعَين للمحاكمة بتهم ملفقة بارتكاب جرائم ضد الدولة السودانية من خلال توفير معلومات هامة لحكومات أجنبية. وعلى الرغم من قيام وسائل الإعلام الحكومية بالحديث حول هذه التهم إلا أنَّ محاميَي المدافعَين لم يتسلَّما بعد أي تأكيد خطي
لم يُقَدَّم أي دليل للتهم الكاذبة المتوقع توجيهها ضد الدكتور مضوي إبراهيم آدم أو حافظ إدريس، بل أنَّ "الدليل" الوحيد الذي تزعم الحكومة السودانية امتلاكه هو الاعتراف المنزوع من حافظ إدريس عن طريق التعذيب في الاحتجاز، حيث كان يخضع لأساليب تعذيب من بينها الصدمات الكهربائية والركل الشديد والضرب على الأجزاء الحساسة من طرفَي البطن مما أدى إلى تبوله بالدم.
اعتقل حافظ إدريس في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 من قبل عناصر جهاز المخابرات والأمن الوطني السوداني ونُقِلَ قسرا إلى مكان مجهول. بعد ذلك بنحو أسبوعين، اُلقيَ القبض على الدكتور مضوي إبراهيم آدم من جامعة الخرطوم مع سائقه قديم العهد معه، آدم الشيخ مختار. بعد أيام قليلة من إلقاء القبض عليهما، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2016، تم اعتقال نورا عبيد، المحاسبة بشركة "لامبدا" الهندسية التي يملكها مضوي ابراهيم، على يد عناصر من جهاز الأمن الوطني كانوا يستقلون سيارة بدون لوحة تسجيل. ولا يزال كل من آدم الشيخ مختار و نورا عبيد محتجزَين لدى جهاز الأمن الوطني كنوع من ممارسة الضغط على الدكتور مضوي ابراهيم آدم في القضية المرفوعة ضده. ويذكر أن الاتهامات ضد الدكتور مضوي إبراهيم آدم وحافظ ادريس بارتكاب جرائم ضد الدولة مثل التجسس وتقويض النظام الدستوري تعني أنهما قد يواجهان عقوبة الإعدام وفقا للمادة 27 من القانون الجنائي السوداني لعام 1991 والذي يُزعَم بأنه مبني على أساس الشريعة الإسلامية.
هناك مخاوف خطيرة على صحة حافظ إدريس، كما اَنَّ هناك قلق بشأن صحة الدكتور مضوي أيضا على الرغم من أنه قد أنهى إضرابه عن الطعام.
وتدعو فرونت لاين ديفندرز السلطات السودانية أن تبادر فورا وبدون قيد أو شرط باطلاق سراح الدكتور مضوي إبراهيم آدم و حافظ ادريس و آدم الشيخ مختار و نورا عبيد، وجميع المعتقلين الآخرين في نفس القضية، معتقدةً بأن السبب الوحيد وراء احتجازهم هو عملهم المشروع في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في السودان. كما تدعو فرونت لاين ديفندرز أيضا السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة ضد حافظ إدريس والدكتور مضوي إبراهيم آدم، بهدف نشر النتائج وتقديم الجناة للعدالة وفقا للمعايير الدولية.
أكد أصدقاء ومحامو المعتقل المدافع عن حقوق الإنسان، السيد حافظ إدريس، بأنه نقل مؤخرا إلى المستشفى بعد تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في الاعتقال.
السيد حافظ إدريس، 40 عاما، هو مدافع عن حقوق الإنسان يعمل للدفاع عن حقوق المشردين ورفاههم في السودان. وكان قد اعتقل في 24 اكتوبر/تشرين الأول في الخرطوم واحتجز بدون تهمة ومنع من الوصول إلى عائلته ومحاميه.
خلال الأسابيع القليلة الماضية صعَّدَت السلطات السودانية حملتها على المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين والصحفيين. في 27 ديسمبر/كانون الأول، اعتقل جهاز المخابرات والأمن الوطني محامية حقوق الإنسان، السيدة تسنيم أحمد طه زكي، من مكتبها في الفاشر بدارفور. تسنيم هي محامية حقوق الإنسان وتقوم بتقديم المساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وبخاصة الشباب والطلاب في الفاشر. بعد القبض عليها، تم نقل السيدة تسنيم بنحو عاجل إلى الخرطوم دون أن يسمح لها بالاتصال بعائلتها. كما لم تقم السلطات بإخطار نقابة المحامين عن اعتقالها حسبَ ما هو منصوص عليه في قانون المحاماة السوداني.
أمن وسلامة المدافع عن حقوق الإنسان المعترف به دوليا، الدكتور مضوي إبراهيم آدم، هو مصدر قلق كبير، وخاصة مع الشهادات والتقارير الواصلة مؤخرا عن التعذيب وسوء المعاملة ضد النشطاء المحتجزين في السودان. اعتقل الدكتور مضوي من جامعة الخرطوم في 7 ديسمبر/كانون الأول مع سائقه قديم الخدمة معه، آدم الشيخ مختار. في 12 ديسمبر/كانون الأول، تم اعتقال نورا عبيد، محاسبة شركة لامبدا الهندسية التي يمتلكها الدكتور مضوي، من قبل عملاء من جهاز الأمن والمخابرات كانوا في سيارة بدون لوحة تسجيل. ولا يزالون جميعهم رهن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي. بموجب قانون الأمن الوطني لسنة 2010 الذي يسمح باحتجاز المعتقلين لمدة تصل إلى أربعة أشهر ونصف الشهر دون مراجعة قضائية.
تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات السودانية على: الكشف عن تفاصيل الحالة الطبية للمدافع عن حقوق الإنسان، السيد حافظ إدريس، وإجراء تحقيق شامل ومحايد في مزاعم تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة.
وفرونت لاين ديفندرز قلقة بشدة إزاء الوضع الصحي للدكتور مضوي إبراهيم آدم والسيدة تسنيم أحمد طه زكي وغيرهما من المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين، كما تدعو السلطات السودانية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية والأمنية لهم وضمان أن يسمح لهم بالوصول الفوري وغير المقيد إلى عائلاتهم ومحاميهم.
في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أقدم خمسة عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني يرتدون ملابس مدنية على اعتقال السيد حافظ إدريس من منزل أحد أقاربه في الخرطوم ونقله عُنوةً إلى جهة مجهولة. ولم تُوَجَّه للمدافع عن حقوق الإنسان أي تهمة وهو يواجه خطر التعرُّض للتعذيب، خاصة وأن مكان وجوده لا يزال غير معروف.
تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف
Download the Urgent Appeal (PDF)
يعيش حافظ إدريس في مخيم أبو شوق للنازحين المحليين في الفاشر ودارفور. وكان مسافرا إلى الخرطوم لغرض تلقي العلاج الطبي عندما تعرَّض للاعتقال في 24 نوفمبر/تشرين الثاني من منزل أحد أقاربه في الخرطوم. أثناء عملية الاعتقال قام أفراد جهاز الأمن الوطني بتغطية وجهه ونقله بالقوة إلى مكان مجهول.
فرونت لاين ديفندرز تُعرِب عن قلقها البالغ إزاء اعتقال واحتجاز حافظ إدريس وهي شديدة القلق إزاء سلامته الجسدية، خاصةً لِما يتعرَّض له نشطاء السودان في الاحتجاز من سوء المعاملة والتعذيب. كما تعرب أيضا عن قلقها إزاء تزايد استخدام الاحتجاز التعسفي من قبل جهاز الأمن الوطني كأداة لقمع عمل المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان.
وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في جمهورية السودان على:
1. الإفراج الفوري و غير المشروط عن حافظ إدريس حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز أنه محتجز فقط بسبب عمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان؛
2. اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن حافظ إدريس بدنيا ونفسيا؛
3. ضمان حصول حافظ إدريس على حق الوصول لعائلته ومحاميه فورا وبدون أي قيود؛
4. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في جمهورية السودان -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.