توقيف وائل عبّاس
في 11 ديسمبر / كانون الأول 2018 ، تم إطلاق سراح الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان ، وائل عباس ، بعد تسعة أيام من صدور أمر من غرفة الإرهاب بمحكمة الجنايات الرابعة عشرة بإطلاق سراحه المشروط.
في 2 ديسمبر/كانون الأول 2018 ، أمرت الدائرة الرابعة عشرة للإرهاب في محكمة الجنايات في الجيزة بالإفراج المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان والمدون وائل عباس.
وائل عبّاس، هو صحفي و مدوّن مصري معروف دوليا. يُتابع حسابه ومدونته على وسائل التواصل الاجتماعي "الوعي المصري" مئات الآلاف من الأشخاص داخل مصر وخارجها. وقد نشر العديد من القصص وأشرطة الفيديو الحصرية عن جرائم حقوق الإنسان والفساد في المؤسسات العامة منذ عام 2007.
في 11 ديسمبر / كانون الأول 2018 ، تم إطلاق سراح الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان ، وائل عباس ، بعد تسعة أيام من صدور أمر من غرفة الإرهاب بمحكمة الجنايات الرابعة عشرة بإطلاق سراحه المشروط. وتتضمن شروط الإفراج المشروط عنه تسجيل حضوره مرة كل يومين لدى مركز شرطة قريب كإجراء احترازي.
في 2 ديسمبر/كانون الأول 2018 ، أمرت الدائرة الرابعة عشرة للإرهاب في محكمة جنايات الجيزة بالإفراج المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان والمدون وائل عباس. وقد أيدت الغرفة الجنائية الخامسة والعشرين في محكمة جنايات الجيزة الجنوبية قرار المحكمة الصادر في 3 ديسمبر/كانون الأول 2018 برفض الاستئناف المقدم من نيابة أمن الدولة.
وبناءً عليه، سيتم الإفراج عن وائل عباس من سجن طرّة بتدابير اختبار في الأيام التالية بعد الانتهاء من إجراءات الإفراج. وتتطلب شروط الإفراج عنه تسجيل الحضور لدى مركز الشرطة مرتين أسبوعيا لمدة ساعتين، كما يتطلب تجديد حكم الإفراج بواسطة المحكمة مرةً كل 45 يومًا.
تحديث: في 24 مايو / أيار ، أمرت نيابة أمن الدولة باعتقال وائل عباس لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهم "الانضمام إلى جماعة إرهابية" و "استخدام الإنترنت للدعوة إلى ارتكاب أعمال إرهابية" و "نشر أخبار كاذبة".
عند الساعة الرابعة من فجر يوم 23 مايو / أيار/2018، داهم الأمن المصري منزل المدافع عن حقوق الإنسان والمدون البارز، وائل عباس، في مقاطعة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة وألقت القبض عليه، واحتجزته في مكان مجهول.
فرونت لاين ديفندرز يساورها القلق العميق إزاء احتجاز وائل عباس كما تقلق على صحته وسلامته. وتعتقد فرونت لاين ديفندرز أن الإستمرار في اعتقاله واحتجازه هو من الممارسات الإنتقامية لنشاطه على الإنترنت وإبلاغه المنتظم عن انتهاكات حقوق الإنسان وعن الفساد في مصر.