احتجاز المدافع عن حقوق الانسان حمزة نصري
في 18 يناير 2021 ، ألقت الشرطة التونسية القبض على المدافع عن حقوق الإنسان حمزة نصري بعد مشاركته في مظاهرة سلمية ضد تدهور الوضع الاقتصادي في تونس. ووجهت النيابة العمومية تهمة ارتكاب "فعل يخل بالآداب العام الى المدافع حمزة نصري ".
حمزة نصري هو مدافع تونسي عن حقوق الإنسان وعضو في الجمعية التونسية للعدالة والمساواة (دمج). يعمل كمنسق برامج مع الجمعية كما يعمل على تعزيز حقوق المستضعفين في تونس
في 18 يناير ، اعتقلت الشرطة التونسية حمزة نصري بعد مشاركته في مسيرة سلمية ، ووجهت النيابة العمومية على إثرها تهمة "ارتكاب فعل يخل بالآداب العامة" الى المدافع حمزة نصري. وأضاف النائب العام تهمة "هضم جانب موظف عمومي" للمدافع عن حقوق الإنسان قبل الإفراج عنه. لم يتم تحديد موعد جلسة الاستماع له بعد.
في 18 يناير 2021 ، ألقت الشرطة التونسية القبض على المدافع عن حقوق الإنسان حمزة نصري بعد مشاركته في مظاهرة سلمية ضد تدهور الوضع الاقتصادي في تونس. ووجهت النيابة العمومية تهمة ارتكاب "فعل يخل بالآداب العام الى المدافع حمزة نصري ".
حمزة نصري هو مدافع تونسي عن حقوق الإنسان وعضو في الجمعية التونسية للعدالة والمساواة (دمج). يعمل كمنسق برامج مع الجمعية كما يعمل على تعزيز حقوق المستضعفين في تونس
في 18 يناير 2021 ، شارك حمزة نصري في مظاهرة سلمية في تونس العاصمة ضد تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد. بعد المظاهرة ، وبينما كان حمزة نصري في طريق عودته إلى سيارته ، تبعته الشرطة واعتقلته. وبحسب محامي المدافع عن حقوق الإنسان ، فقد تم تزويده بمعلومات غير صحيحة من قسم شرطة باب سويقة ومركز شرطة باب البحر بشأن مكان حمزة نصري بعد اعتقاله. أعلن مركز شرطة باب سويقة في وقت لاحق أنها ستفتح تحقيقًا في تصرفات المدافع عن حقوق الإنسان خلال المظاهرة. واتهمت النيابة العمومية في قسم باب السويقة حمزة نصري بارتكاب "فعل يخل بالآداب العامة" فيما يتعلق برفع إصبعه الأوسط أثناء التظاهرة السلمية ، وأمر باحتجازه لمدة 48 ساعة. في 20 يناير 2021 ، سيمثل المدافع عن حقوق الإنسان أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
في 14 يناير 2021 ، اعتُقل المئات من المتظاهرين والنشطاء خلال عدة مظاهرات سلمية في تونس العاصمة ، إحياءً للذكرى العاشرة للثورة التونسية. أصيب العديد من المتظاهرين\ات نتيجة استخدام الشرطة التونسية للقنابل المسيلة للدموع لقمعهم\ن. أصيب المدافع عن حقوق الإنسان حمزة نصري في ساقه خلال المظاهرات ، وبحسب محاميه عُرض عليه علاج طبي لكنه رفض ، لأن الإصابة ليست خطيرة.
سبق أن استهدفت الشرطة التونسية حمزة نصري. في 8 ديسمبر 2020 ، تم اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان بتهمة "الإضرار بالممتلكات" واحتجازه لمدة يومين ، على خلفية مشاركته في مظاهرة سلمية أمام البرلمان التونسي. جاءت المظاهرة السلمية احتجاجًا على خطاب الكراهية الذي ألقاه عضو في البرلمان في 3 ديسمبر 2020 ، والذي ميز فيه ضد مجتمع الم-ع والحركة النسوية في تونس. لم يُمنح حمزة نصري حتى الآن موعدًا جديدًا للمحاكمة بشأن هذه القضية.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق بشأن اعتقال حمزة نصري ، لأنها تعتقد أنه محتجز فقط نتيجة لنشاطه السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان.