تهديدات بالقتل و حملة تشويه ضد المدافعة عن حقوق الإنسان رانيا العمدوني
منذ أواخر يناير 2020 ، استُهدفت المدافعة عن حقوق الإنسان رانيا العمدوني بتهديدات بالقتل وحملة تشويه مكثفة مرتبطة بعملها السلمي في مجال حقوق الإنسان.
رانيا العمدوني فنانة ومدافعة عن حقوق الإنسان وعضوة في جمعية دمج (الجمعية التونسية للعدالة والمساواة). يركز عملها على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في تونس. كما تدافع عن حقوق الفئات المهمشة والضعيفة ، بما في ذلك مجتمع الم-ع.
منذ أواخر يناير 2020 ، استُهدفت المدافعة عن حقوق الإنسان رانيا العمدوني بتهديدات بالقتل وحملة تشويه مكثفة مرتبطة بعملها السلمي في مجال حقوق الإنسان.
رانيا العمدوني فنانة ومدافعة عن حقوق الإنسان وعضوة في جمعية دمج (الجمعية التونسية للعدالة والمساواة). يركز عملها على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في تونس. كما تدافع عن حقوق الفئات المهمشة والضعيفة ، بما في ذلك مجتمع الم-ع.
بدأ استهداف رانيا العمدوني ، بتهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي اثر عملها في توثيق حالة الاعتداء العنيف على المدافعة عن حقوق الإنسان العابرة جندريا فريفطة في منتصف يناير 2020 ، كما تم شن حملة تشويه مكثفة على الإنترنت وكذلك من قبل رجال الدين في عدة مساجد في تونس. تعرضت المدافعة عن حقوق الإنسان للتهديد ووصفت بأنها "زنديقة" فيما يتعلق بعملها الذي يعزز حقوق مجتمع الم-ع. و على اثرها مشاركتها في حمل نعش المدافعة عن حقوق الإنسان لينا بن مهني التي توفيت مؤخرًا في 28 يناير ، تكثفت التهديدات ضد رانيا العمدوني. و تبعها أفراد مجهولين في شوارع تونس. أجبرت على الانتقال مؤقتًا خوفاً على سلامتها. وقد تسبب الاستهداف الأخير لها في تبعات سلبية على صحتها النفسية . واجهت رانيا العمدوني في الماضي حملات تشويه ، مرتبطة بعملها السلمي الذي يعزز حقوق المرأة ومجتمع الم-ع في تونس.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء تهديدات القتل وتشويه السمعة ضد المدافعة عن حقوق الإنسان رانيا العمدوني. كما تعتقد انها مستهدفة فقط نتيجة عملها السلمي والشرعي في مجال حقوق الإنسان