استمرار هرسلة المدافعة عن حقوق الإنسان محفوظة بامبا لفقير وعائلتها
تتعرض المدافعة عن حقوق الإنسان محفوظة بامبا لفقير وعائلتها للترهيب المستمر من قبل الشرطة المغربية. في 25 يناير 2021 ، أوقف رجل شرطة يرتدي ملابس مدنية ابنتها البالغة من العمر سبعة عشر عامًا وشرع في استجوابها لمدة ساعة تقريبًا حتى تدخلت والدتها.
محفوظه بامبا لفقير هي مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وهي عضوة في حركة أكديم إزيك السلمية وناشطة في مجتمع العيون الحقوقي. كجزء من نشاطها في مجال حقوق الإنسان ، تشارك في المظاهرات السلمية التي تطالب بحق تقرير المصير. بالإضافة إلى ذلك ، فهي تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين وتنظم ورش عمل لدعم أسرهم.
تتعرض المدافعة عن حقوق الإنسان محفوظة بامبا لفقير وعائلتها للترهيب المستمر من قبل الشرطة المغربية. في 25 يناير 2021 ، أوقف رجل شرطة يرتدي ملابس مدنية ابنتها البالغة من العمر سبعة عشر عامًا وشرع في استجوابها لمدة ساعة تقريبًا حتى تدخلت والدتها.
هدد عون الشرطة محفوظة بمبا لفقير بالاعتقال عندما تدخلت لمساعدة ابنتها
محفوظه بامبا لفقير هي مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وهي عضوة في حركة أكديم إزيك السلمية وناشطة في مجتمع العيون الحقوقي. كجزء من نشاطها في مجال حقوق الإنسان ، تشارك في المظاهرات السلمية التي تطالب بحق تقرير المصير. بالإضافة إلى ذلك ، فهي تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين وتنظم ورش عمل لدعم أسرهم.
في 25 يناير 2021 ، أوقف رجل شرطة بلباس مدني ابنة محفوظة بمبا لفقير البالغة من العمر سبعة عشر عامًا في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة العيون. وبحسب المدافعة عن حقوق الإنسان ، فقد اختطف رجل الشرطة ابنتها بقوة واستُجوبها لمدة ساعة تقريبًا بشأن حياتها الشخصية وعائلتها. عندما تدخلت والدتها محفوظة بمبا لفقير ، هددها الشرطي باحتجازها. وبحسب ما ورد ، تعرضت المدافعة عن حقوق الإنسان وابنتها ، وهي قاصر ، للإساءة اللفظية من قبل رجل الشرطة. وكان رجل الشرطة نفسه قد أوقف ابنتها مرتين سابقًا في ديسمبر 2020. تعتقد محفوظة بامبا لفقير أن ابنتها تتعرض للمضايقة نتيجة لنشاطها السلمي في مجال حقوق الإنسان.
منذ إطلاق سراحها من السجن في 15 مايو 2020 ، تعرضت محفوظه بامبا لفقير لمضايقات مستمرة من قبل الشرطة المغربية. أفادت المدافعة عن حقوق الإنسان أنها كانت تحت المراقبة المتكررة من قبل الشرطة المغربية. في 12 و 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ، حاصر منزلها رجال شرطة مغاربة يرتدون ملابس مدنية ، وفرضوا عليها وعلى أسرتها عدم مغادرة المنزل. لم يتم منح هذا الحظر من قبل المحكمة ، وهذا النوع من الاستهداف والمضايقة غير المصرح به للمدافعين\ات عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية هو ممارسة شائعة من قبل السلطات المغربية. جاء ذلك بعد مظاهرة سلمية نظمها عدد من الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان ، للتضامن مع المدنيين الصحراويين في الكركرات. كانت المدافعة عن حقوق الإنسان ضحية لحملة تشهير على الإنترنت. في 16 سبتمبر 2020 ، نشرت الوسيلة الإعلامية "صحارى ويكيليكس" مقالًا على الإنترنت اتهمها بالزنا. في 27 نوفمبر 2019 ، حُكم على المدافعة عن حقوق الإنسان بالسجن ستة أشهر بتهمة "إعاقة سير العدالة" و "إهانة موظف عام". ولم يتم الكشف عن سبب توقيفها والحكم عليها بالسجن لاحقًا لها أو لمحاميها. في 15 مايو 2020 ، أطلق سراح محفوظه بامبا لفكير من سجن العيون.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق إزاء استمرار المضايقات والترهيب التي تتعرض لها المدافعة عن حقوق الإنسان محفوظة بامبا لفقير وعائلتها. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن استهداف المدافعة عن حقوق الإنسان وعائلتها هو فقط نتيجة لأنشطة محفوظه بامبا لفقير السلمية والشرعية في مجال حقوق الإنسان.