تأريخ الحالة: رشا عزب
في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2015، استجوب مدعي القاهرة كلا من السيد خالد البلشي والسيدة رشا عزب مع أربعة نشطاء آخرين لمدة خمس ساعات ثم أفرج عنهم بكفالة بعد توجيه تهم متعددة ضدهم.
رشا عزب، صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان، عُرفت بنشاطها في الدافع عن حرية التعبير والتجمع.
في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2015، استجوب مدعي القاهرة كلا من السيد خالد البلشي والسيدة رشا عزب مع أربعة نشطاء آخرين لمدة خمس ساعات ثم أفرج عنهم بكفالة بعد توجيه تهم متعددة ضدهم.
وقد وجه المدعي العام إلى المدافعين عن حقوق الإنسان تهما بـ "تنظيم مظاهرة غير قانونية"، و "تحريض الناس على الاحتجاج"، و "قتل ضباط الشرطة"، و "عرقلة حركة المرور"، و "إطلاق شعارات مناهضة للجيش والشرطة"، و "الانتماء الى منظمة غير قانونية" - في إشارة إلى حركتين مؤيدتين للديمقراطية، هما: حركة السادس من أبريل و حركة الاشتراكيين الثورية.
خالد البلشي، هو صحفي وعضو بارز بمجلس نقابة الصحفيين المصرية ورئيس لجنة الحريات. وهو أيضا رئيس تحرير جريدة "بداية" الخاصة على شبكة الإنترنت. و رشا عزب، هي صحفية معروفة تتحدث بنشاط حول حرية التعبير والتجمع.
بدأ مدعي عام القاهرة التحقيق في هذه القضية في يونيو/حزيران من عام 2014 مع البلشي بصفته رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وبسبب قيام رشا عزب بتنظيم مؤتمر جماهيري في 12 يونيو/حزيران 2014 تحت إدارته. وعقد ذلك في المقر الرئيسي لنقابة الصحفيين بوسط القاهرة تضامنا مع النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين قدموا للمحاكمة أو حُبسوا أو تم الحكم عليهم بالسجن بموجب قانون التجمع الصادر عن الحكومة المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013. وقد وجهت للحكومة انتقادات لاذعة لفرضها قيودا صارمة على الاحتجاجات والتجمعات السلمية. وقامت قوات الأمن بمحاصرة نقابة الصحفيين ومحاولة منع الناشطين الشباب والصحفيين من المشاركة في المؤتمر كما احتجزت بعض المشاركين لفترات وجيزة. وفي الوقت نفسه، قامت مجموعة من المتظاهرين الموالين للحكومة والجيش -وهم يرفعون صور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي- بمداهمة المؤتمر والاعتداء على المشاركين جسديا ولفظيا.