تأريخ الحالة: عمر البرغوثي
في 10 مايو/أيار 2016، تَلَقّى المدافع عن حقوق الإنسان السيد عمر البرغوثي تأكيدا رسمياً برفض السلطات (الإسرائيلية) تجديد وثيقة سفره. وقد أُبلغ المدافع عن حقوق الإنسان بأنَّ هذا الرفض هو خطوة أولى نحو إلغاء إقامته الدائمة في نهاية المطاف.
في 19 يوليو/تموز 2016، أمرت المحكمةُ المركزية في حيفا الحكومةَ (الإسرائيلية) بإعادة النظر في قرارها رفض تجديد وثيقة سفر البرغوثي. وفي الوقت ذاته، سيسمح له بمغادرة البلاد والعودة إليها خلال الشهرين المقبلين.
عمر البرغوثي هو فلسطيني مدافع عن حقوق الإنسان، والمؤسس المشارك لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية التي تأسست في عام 2005، وكانت رائدة في التعبئة غير العنيفة ضد الاحتلال (الإسرائيلي) لفلسطين من خلال ممارسة الضغط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على الدولة. وتسعى حركة المقاطعة لمحاسبة (إسرائيل) عن انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من انتهاكات القانون الدولي، وتدافع عن "حق العودة" للّاجئين الفلسطينيين إلى خصائص الأسرة التي فقدت في حرب عام 1948، كما تعمل أيضا في مجال الدعوة والحملات اللاعنفية من أجل الحقوق الفلسطينية. وقد وجهت الحركة انتقادات متكررة ضد (اسرائيل) لمحاولتها إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطيني.
في 19 يوليو/تموز 2016، أمرت المحكمةُ المركزية في حيفا الحكومةَ (الإسرائيلية) بإعادة النظر في قرارها رفض تجديد وثيقة سفر البرغوثي. وفي الوقت ذاته، سيسمح له بمغادرة البلاد والعودة إليها خلال الشهرين المقبلين.
في بيان صحفي، ذكرت اللجنة الوطنية للمقاطعة أنه: "نظرا لفشل وزارة الداخلية (الاسرائيلية) في اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة المطلوبة قبل قرارها بعدم تجديد وثيقة سفر البرغوثي، طالب محامي البرغوثي، جيلا برزيلي، من المحكمة أن تمنح الوزارة البرغوثي تجديدا مؤقتا لوثيقة سفره على الأقل إلى أن يفي بهذه المتطلبات"، وقد قبل المدعي العام (الإسرائيلي) هذا الطلب مما سيسمح للبرغوثي بالسفر.
في 10 مايو/أيار 2016، تَلَقّى المدافع عن حقوق الإنسان السيد عمر البرغوثي تأكيدا رسمياً برفض السلطات (الإسرائيلية) تجديد وثيقة سفره. وقد أُبلغ المدافع عن حقوق الإنسان بأنَّ هذا الرفض هو خطوة أولى نحو إلغاء إقامته الدائمة في نهاية المطاف.
تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف
Download the Urgent Appeal (PDF)
عمر البرغوثي هو فلسطيني مدافع عن حقوق الإنسان، والمؤسس المشارك لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية التي تأسست في عام 2005، وكانت رائدة في التعبئة غير العنيفة ضد الاحتلال (الإسرائيلي) لفلسطين من خلال ممارسة الضغط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على الدولة. وتسعى حركة المقاطعة لمحاسبة (إسرائيل) عن انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من انتهاكات القانون الدولي، وتدافع عن "حق العودة" للّاجئين الفلسطينيين إلى خصائص الأسرة التي فقدت في حرب عام 1948، كما تعمل أيضا في مجال الدعوة والحملات اللاعنفية من أجل الحقوق الفلسطينية. وقد وجَّهت الحركة انتقادات متكررة ضد (اسرائيل) لمحاولتها إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطيني.
يعيش عمر البرغوثي في عكا (إسرائيل) مع عائلته منذ عام 1994 حيث تم منحه الإقامة الدائمة. وتسمح له وثيقة سفره (الإسرائيلية) بالسفر من وإلى فلسطين لإنجاز عمله في تعزيز الحقوق الفلسطينية. وكانت الوثيقة تجدَد مرة كل عامين بانتظام ودون أي صعوبة.
في 10 مايو/أيار 2016، تلقى عمر البرغوثي تأكيداً رسمياً من من السلطات (الإسرائيلية) برفض تجديد وثيقة سفره وتصريح عودته. في أبريل 2016، أبلغه قسم الهجرة بوزارة الداخلية (الإسرائيلية) أن وضع إقامته أصبح قيد المراجعة لدى النائب العام. وقد صرح مسؤولون أنَّ قرار سحب إقامته يرتبط بعمله وأسفاره خارج البلاد ودعوته "لمقاطعة اسرائيل". بدون وثيقة سفر، لا يكون عمر البرغوثي قادراً على التنقل بحرية من وإلى فلسطين. وفيما لو تم سحب إقامته فسوف لن يكون قادراً حتى على العيش في (إسرائيل) التي قضى فيها مع أسرته 22 عاما.
وقبل ذلك، سبق أن منعت السلطات (الإسرائيلية) عمرَ البرغوثي من السفر إلى الخارج في عدة مناسبات، منها مرتان لحضور مؤتمرين في ولاية كاليفورنيا عقدتهما حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"، حول العمل اللاعنفي والاستراتيجي ضد انتهاكات حقوق الإنسان.
فرونت لاين ديفندرز تعرب عن قلقها البالغ إزاء رفض تجديد وثيقة سفر المدافع عن حقوق الإنسان عمر البرغوثي، وإمكانية إلغاء إقامته الدائمة وتكرار أعمال الترهيب ضده، والتي هي ممارسات يُعتقَد أن يكون دافعها المباشر هو أنشطته المشروعة و السلمية في مجال حقوق الإنسان.
وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في (إسرائيل) على:
1. تجديد وثيقة سفر المدافع عن حقوق الإنسان عمر البرغوثي وضمان عدم سحب إقامته الدائمة.
2. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في (إسرائيل) -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبدون أي قيود.
