تأريخ الحالة: كريشنا يوباديايا

في التاسع من سبتمبر/أيلول 2014، تم الإفراج عن السيدين كريشنا يوباديايا و غيمير غونديف من السجن.

كريشنا يوباديايا وغيمير غونديف، مواطنان بريطانيان يعملان في التحقيق في ظروف العمال المهاجرين الذين يعملون في بناء مرافق نهائيات كأس العالم المزمع أقامتها في قطر في العام 2022. الرجلان يعملان في الشبكة العالمية للحقوق والتنمية (GNRD).

في 27 أغسطس/آب 2014، وصل إلى الدوحة كل من؛ كريشنا يوباديايا قادماً من النرويج، وغيمير غونديف من لندن، للتحقيق في أوضاع العمال النيباليين. وفي 31 أغسطس/آب 2014، كان من المقرر أن يعود المدافعان عن حقوق الإنسان إلى حيث أتيا ابتداءً، ولكن لم يتمكن أي من كريشنا يوباديايا أو غيمير غونديف أن يستقلا طائرتيهما على الرغم من خروجهما من الفندق بعد ظهر ذلك اليوم. وقد بلغنا بأن عددا من رجال الشرطة في ملابس مدنية كانوا موجودين في الفندق الذي كانا يقيمان فيه قبل اختفائهما في 31 أغسطس/آب 2014.

وزارة الخارجية القطرية أقرّت باعتقال واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان في السادس من سبتمبر/أيلول 2014. كانت قوات أمن الدولة قد اعتقلت الرجلين واتهمتهما بـ "مخالفة أحكام قوانين دولة قطر". المدافعان عن حقوق الإنسان لم يحصلا على التمثيل القانوني طيلة فترة الاحتجاز، كما لم تتمكن السفارة البريطانية هناك من زيارة كريشنا يوباديايا و غيمير غونديف إلا في مساء اليوم السادس من سبتمبر/أيلول 2014.

فرونت لاين ديفندرز ترحب بالإفراج عن كريشنا يوباديايا و غيمير غونديف، ولكنها تبقى قلقة من أن الدافع وراء اعتقالهما كان فقط بسبب عملهما المشروع والسلمي في مجال حقوق الإنسان.

كريشنا يوباديايا وغيمير غونديف، هما مواطنان بريطانيان يعملان في التحقيق في ظروف العمال المهاجرين الذين يعملون في بناء المرافق الخاصة بنهائيات كأس العالم المزمع عقدها في قطرفي العام 2022. كلا المدافعين عن حقوق الإنسان هما موظفان في الشبكة العالمية للحقوق والتنمية (GNRD).

في 27 أغسطس/آب 2014، وصل إلى الدوحة كل من؛ كريشنا يوباديايا قادماً من النرويج، وغيمير غونديف من لندن، للتحقيق في أوضاع العمال النيباليين. وقام المدافعان عن حقوق الإنسان بحتقيقاتهما بالتنسيق مع دبلوماسيين نيباليين وكانا تحت مراقبة الشرطة طيلة فترة إقامتهما. في مساء يوم 30 أغسطس/آب 2014، أرسل كريشنا يوباديايا رسالة إلى صديق له في النرويج يعبر له عن مخاوفه بكونه تحت مراقبة الشرطة.

وفي 31 أغسطس/آب 2014، كان من المقرر أن يعود المدافعان عن حقوق الإنسان إلى حيث أتيا ابتداء، ولكن لم يتمكن أي من كريشنا يوباديايا أو غيمير غونديف أن يستقلا طائرتيهما على الرغم من خروجهما من الفندق بعد ظهر ذلك اليوم. وقد بلغنا بأن عددا من رجال الشرطة في ملابس مدنية كانوا موجودين في الفندق الذي كانا يقيمان فيه.

.وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من جانب الشبكة العالمية للحقوق والتنمية بالاتصال بالسلطات القطرية، إلا أن مصير الباحثين في مجال حقوق الإنسان لازال مجهولا
فرونت لاين ديفندرز قلقه إزاء اختفاء كريشنا يوباديايا و غيميري غونديف، معتقدةً بأنهما يتعرضان للاختفاء القسري، خاصة وأنهما كانا تحت مراقبة الشرطة.