Case History: Fadel Mekki Al-Manasef
On 9 September 2014, the Specialised Criminal Court reduced the sentence of human rights defender Mr Fadel Al-Manasef after it was reconsidered by the Specialised Criminal Court of Appeal.
The human rights defender was originally sentenced on 17 April 2014 to 15 years' imprisonment and a subsequent 15-year travel ban, as well as a fine of SAR100,000 (approx. €19,300). The Court slightly reduced the sentence to 14 years' imprisonment, to be followed by a 14 years travel ban, while maintaining the initial fine of SAR100,000.
Fadel Al-Manasef is a writer and blogger, and a founding member of Al Adalah Center for Human Rights, a Saudi Arabian NGO that documents and monitors human rights violations and provides support to victims. He has been in detention since his arrest on 2 October 2011.
- الٲعلى
- حول
- 14 يونيو / حزيران 2016 : تأكيد الحكم ضد السيد فاضل المناسف، مع تخفيف طفيف في عقوبة السجن
- 22 أبريل / نيسان 2014 : الحكم على المدافع عن حقوق الإنسان السيد فاضل المناسف
- 12 اكتوبر / تشرين الأول 2012 : مضيُّ عامٍ على الحبس الاحتياطي للمدافع عن حقوق الإنسان السيد فاضل مكي المناسف
- 11 اكتوبر / تشرين الأول 2011 : Arrest and incommunicado detention of Fadel Mekki Al-Manasef as part of ongoing government crackdown
في 9 سبتمبر/أيلول 2014، خفّضت المحكمة الجزائية المتخصصة الحكم ضد مدافع حقوق الإنسان السيد فاضل المناسف ، وذلك بعد مراجعة محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة للحكم.
وكان الحكم الابتدائي في الأساس صادرا في 17 ابريل/نيسان 2014 بسجن المدافع عن حقوق الإنسان 15 سنة، تليها 15 سنة أخرى حظر للسفر، مع غرامة مالية قدرها مائة ألف ريال "سعودي" (أي ما يعادل 19,300 يورو). وقد أمرت المحكمة بتخفيف طفيف للحكم ليصبح 14 سنة سجن، تليها 14 سنة حظر للسفر، مع نفس مقدار الغرامة المالية وهي مائة ألف ريال (سعودي).
وكان المدافع عن حقوق الإنسان قد أُدين على خلفية اتهامات من بينها "محاولة النيل من سلطة الملك"، و "العمل ضد الأمن والاستقرار الوطني"، و "إثارة الاشتباكات والخلافات بين المواطنين"، و "إثارة الصراع الطائفي والدعوة إلى احتجاجات ومسيرات". ويُعنى بهذه التهم المقالات التي نشرها المدافع عن حقوق الإنسان على شبكة الانترنت، علاوة على رفضه تقديم أسماء الأشخاص الذين شاركوا في المسيرات. كما أدين فاضل المناسف أيضا لمرافقتة الصحفيين الأجانب في الاحتجاجات والتواصل مع وسائل الاعلام الاجنبية. ويحق لفاضل المناسف التقدم بطلب الاستئناف خلال ثلاثين يوما.
لازالت فرونت لاين ديفندرز شديدة القلق إزاء الحكم الصادر بسجن فاضل المناسف وحظره من السفر. وتعتبر فرونت لاين ديفندرز أن السبب المباشر لإدانة وسوء معاملة المدافع عن حقوق الإنسان هو عمله المشروع و السلمي في مجال حقوق الإنسان. تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في المملكة العربية (السعودية) على مراجعة االحُكم واسقاطه، وإطلاق سراح فاضل المناسف.
في السابع من أبريل / نيسان 2014، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكما على المدافع عن حقوق الإنسان السيد فاضل المناسف بالسجن 15 عاما مع حظر السفر لمدة 15 عاما وغرامة مالية قدرها مائة ألف ريال سعودي (19,300 يورو).
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قد أصدرت هذا الحكم، وهي محكمة مختصة في البت في القضايا التي تعتبر تهديدا لـ "الأمن القومي". واستندت الإدانة على تهم من بينها "محاولة فضح سلطة الملك"، و "العمل ضد الأمن والاستقرار الوطني"، و "إثارة النعرات والخلافات بين المواطنين"، و "إثارة الصراع الطائفي والدعوة إلى الاحتجاجات والمسيرات." وتستند هذه التهم إلى مقالات كتبها المدافع عن حقوق الإنسان ونشرها على شبكة الانترنت، مما يُزعم بأنها تشكل تهديدا للأمن القومي، علاوة على ذلك، رفض تقديم أسماء من شاركوا في المسيرات. كما أُدين فاضل المناسف أيضا بتهمة مرافقة الصحفيين الأجانب في الاحتجاجات والتواصل مع وكالات الإعلام الأجنبية.
في نفس الجلسة، استبعد القاضي اثنتين من القضايا المرفوعة ضد المدافع عن حقوق الإنسان والتي تعود إلى عامي 2009 و 2013. خلال الجلسة، أبلغ فاضل المناسف المحكمة بأنه تعرض للتعذيب وغيرها من صنوف سوء المعاملة أثناء الاستجواب، إلا أن المحكمة لم تعر لهذه المزاعم اهتماما.
يساور فرونت لاين ديفندرز القلق العميق إزاء عقوبة السجن المطولة الصادرة بحق فاضل المناسف وفشل المحكمة في النظر في مزاعم تعرضه للتعذيب. وترى فرونت لاين ديفندرز بأن السبب المباشر لإدانته ولما تعرض له هو ما يقوم به هذا المدافع عن حقوق الإنسان من عمل مشروع وسلمي في مجال حقوق الإنسان. فرونت لاين ديفندرز تحث السلطات في المملكة العربية (السعودية) على إعادة النظر في الإدانة وإلغائها، والبدء بإجراءات الافراج عن فاضل المناسف.
بَعد مضيِّ أكثر من سنة على اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان السيد فاضل مكي المناسف، فإنه لا يزال محتجزاً في سجن المباحث العامة بمدينة الدمَّام. و يواجه المناسف محاكمةً مطوَّلة، كما أنه متهم بالتحريض و إثارةِ الفتن لمشاركته في احتجاجات. و فاضل المناسف مدافع بارز عن حقوق الإنسان عمل من أجل توجيه انتباه هيئة التحقيق والادعاء العام والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السعودية.
منذ اعتقاله في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2011، مَثُلَ فاضل المناسف أمام المحكمة في ثلاث مناسبات مختلفة؛ في الثامن و العشرين من شباط/ فبراير، و التاسع من نيسان/ أبريل، و التاسع من مايس/أيار 2012، بتهمة التحريض و إثارةِ الفتن لمشاركته في احتجاجات. و قد رفض طلب الإفراج المؤقت من ممثله القانوني في جلسة نيسان/ أبريل، و تمّ تأجيل جميع الجلسات اللاحقة منذ التاسع من مايس/أيار 2012. لم يُسمح لفاضل المناسف بتلقي الزيارات من عائلته مدةَ ثلاثمئة و أربعة عشر يوماً متتالياً، إلى أن سُمح لَهُ بتلقي زيارة في الحادي عشر من آب/ أغسطس 2012، للمرة الأولى منذ اعتقاله. و قد أمضى أربعة شهور رهن الاحتجاز الانفرادي، حيث تَعرّضَ كما ذكرت التقارير إلى التعذيب الذي تضمَّن الصعق بالكهرباء، و الركل و الضرب، و الإجبار على الوقوف ساعات طويلة متصلة، و إجباره على رفع ذراعيه فوق جسده لفترات طويلة، و إبقاؤه مكبل اليدين و معصوب العينين.
وقت اعتقاله، كان فاضل المناسف يقوم بتقديم المساعدة إلى السيد حسن آل زايد، الذي كانت السلطات قد اعتقلته بدلاً من ابنه الذي كان ملاحقاً من قبل قوات الأمن. و زار فاضل المناسف مركز شرطة العوامية ليُبيِّن للشرطة أن اعتقال حسن آل زايد يُعتبر فعلاً غير قانوني، و يحث المسؤولين على إطلاق سراحه. و في مركز الشرطة، شعر حسن آل زايد بالاعتلال نتيجة مرض في القلب كان يعاني منه، فَنُُقِل إلى المستشفى في سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر السعودي. و كان المدافع عن حقوق الإنسان يتابع مركبة الإسعاف في سيارته الخاصة عندما اعتُقل عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة بين مدينتي العوامية و صفوى.
تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن احتجاز فاضل المناسف احتياطياً على هذا النحوِ المطوَّل يتصل بشكل مباشر بعمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك تقديمه المساعدة القانونية إلى ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. و بالنظر إلى التعذيب الذي تعرض له أثناء الاحتجاز، فإنَّ فرونت لاين ديفندرز تعرب عن قلقها البالغ بشأن سلامته الجسدية و النفسية و أمنه. تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في العربية السعودية على:
1. ضمان إطلاق سراح فاضل مكي المناسف بكفالة من الحبس الاحتياطي، و إسقاط جميع الاتهامات الموجهة إليه، لمَّا كانت فرونت لاين ديفندرز تعتقد أنه استُهدف لا لشيءٍ إلا لعمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان.
2. القيام بتحقيق فوري و شامل و غير منحاز في التقارير المتعلقة بما لَقِيَهُ فاضل مكي المناسف من التعذيب، مع جعل ما يتوصل إليه التحقيق علنياً و تقديم من تثبت مسؤوليتهم إلى العدالة وفقاً للمعايير الدولية.
3. اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان أمن فاضل مكي المناسف و سلامته الجسدية و العقلية أثناء توقيفه.
4. ضمان أن يكون المدافعون عن حقوق الإنسان و منظماتهم في العربية السعودية قادرين في جميع الأحوال و الظروف على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الاقتصاص، و في حرية من كل تقييد و مضايقة، بما في ذلك المضايقة القضائية و الحبس الاحتياطي المطوَّل.
On 2 October 2011, human rights defender Mr Fadel Mekki Al-Manasef was arrested and detained by the Saudi police at a police check point between the towns of Al-Awamiyya and Al-Safawi in the eastern province of Saudi Arabia.
It is reported that he is currently being detained incommunicado. Fadel Mekki Al-Manasef is a prominent young human rights defender who has been involved in drawing attention to human rights violations committed by the Saudi authorities, including the public prosecutor and the National Human Rights Association.
Following his arrest Fadel Mekki Al-Manasef was taken to Al-Safawi police station where it is reported that he was issued with a renewable five-day detention warrant. He was initially held there under the pretext of allegedly resisting security forces, before being moved to a police station in the city of Dhahran where he was subsequently held incommunicado in solitary confinement.
On 10 October 2011, Mr Al-Manasef was permitted to telephone his family and to tell them that he had been moved to Dammam General Directorate of Investigation Prison, where he continues to be held incommunicado.
At the time of his arrest, Fadel Mekki Al-Manasef was involved in assisting Mr Hasan Al Zayd, who had been arrested by the authorities in lieu of his son who is being sought by the security forces. Fadel Mekki Al-Manasef visited Al-Awamiyya police station in order to inform the police that the arrest of Mr Al Zayd in lieu of his son was unlawful and to urge them to release him. While at the police station Mr Al Zayd felt ill as a result of a heart condition which he suffers from. He was then taken to the intensive care unit of a hospital by a Saudi Red Crescent Ambulance in the company of another of his sons, who had accompanied Fadel Mekki Al-Manasef to the police station. The human rights defender followed them in his car only to be arrested at the following police check point.
Front Line fears that Fadel Mekki Al-Manasef may be tortured and ill-treated as punishment for his human rights work, especially considering the ill-treatment that he has recently been subjected to while in detention at the Al-Khubar Prison in the Eastern province of Saudi Arabia.
He was detained in the Al-Khubar Prison and other detention centres from 4 May 2011, before being released without charge on 22 August 2011. The Saudi security forces are notorious for their torture and ill-treatment of human rights defenders and political prisoners, particularly during incommunicado detention.
Front Line believes that the arrest and detention of Fadel Mekki Al-Manasef are directly related to his legitimate and peaceful work in defence of human rights, including his provision of legal assistance to victims of human rights violations. Front Line is gravely concerned for the physical and psychological integrity and security of Fadel Mekki Al-Manasef.