مضايقات قضائية ضد موظفي منظمة "راسان" ومن ضمنهم المديرة تانيا درويش

في 16 يونيو 2021 ، تلقت المدافعة عن حقوق الإنسان تانيا درويش مكالمة من الشرطة تخبرها أنها وموظفيها وموظفين\ات سابقين\ات آخرين\ات في منظمة راسان يخضعون\ن للتحقيق ، بسبب شكوى مقدمة ضدهم\ن من قبل إدارة المنظمات غير الحكومية. وهم متهمون\ات بـ "نشر الكراهية بهدف الترويج لأعمال غير قانونية" ، وهي تهمة قد تؤدي إلى عقوبة تصل إلى السجن لمدة عامين إذا ثبتت إدانتهم\ن.

تحميل المناشدة العاجلة 

تانيا درويش هي مدافعة عن حقوق الإنسان ، تعمل على تعزيز حقوق المرأة وحقوق مجتمع الميم-ع في العراق. هي مديرة منظمة راسان ، وهي منظمة حقوقية مقرها كردستان العراق ، تعمل على تعزيز حقوق المرأة وحقوق مجتمع الميم-ع في العراق ، من خلال دعمهم\ن بالدعم القانوني والاجتماعي والنفسي. كما أنهم يعملون\ن على زيادة حملات التوعية

في 16 يونيو 2021 ، تلقت تانيا درويش ، مديرة منظمة راسان ، مكالمة من الشرطة تخبرها أنه  وموظفي المنظمة اتم استدعاء ها مع موظفين\ات سابقين\ات إلى مركز الشرطة للاستجواب ، حيث تلقت الشرطة شكوى بخصوص عملهم\ان مع منظمة رسان من دائرة المنظمات غير الحكومية. واتهمت الدائرة تانيا درويش وموظفين\ات سابقين\ات بـ "نشر الكراهية بهدف الترويج لأفعال غير مشروعة" وفق المادة 403 من قانون العقوبات العراقي. نصح محامي راسان تانيا والآخرين بعدم حضور الاستجواب لأنه قد  يتم احتجازهم\ن. في 17 يونيو 2021 ، طلب المحامي من الشرطة تأجيل التحقيق بسبب الحالة الصحية لتانيا درويش. وبحسب المحامي ، إذا تمت إدانة تانيا درويش والموظفين\ات السابقين\ات ، فيمكن الحكم عليهم\ن بالسجن لمدة تصل إلى عامين.

هذه هي المرة الثالثة التي يتلقى فيها موظفو منظمة رسان شكوى. في أبريل 2019 ، اتهمت عريضة تحمل 530 توقيعًا الموظفين\ات بنفس التهم - "نشر الكراهية بهدف الترويج لأعمال غير قانونية". في فبراير 2021 ، قدم عضو البرلمان أيضًا شكوى ضد موظفي المنظمة باستخدام نفس المادة من قانون العقوبات العراقي. تعرضت المدافعة عن حقوق الإنسان تانيا درويش للمضايقات بشكل متكرر. تعرضت لحملة تشهير جنسية عبر الإنترنت ، حيث تعرضت للهجوم بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان. تشكل حملات التشهير الجنسي تحديًا كبيرا تتعرض له المدافعات عن حقوق الإنسان. في الأشهر القليلة الماضية ، تعرض المدافعون\ات عن حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان إلى حملات قمع في كردستان العراق ، مثل المدافع عن حقوق الإنسان شروان شرواني ، الذي حُكم عليه بالسجن ست سنوات نتيجة لعمله في مجال حقوق الإنسان.

فرونت لاين ديفندرز قلقة للغاية بشأن المضايقات القضائية ضد المدافعة عن حقوق الإنسان تانيا درويش والموظفين\ات السابقين\ات في المنظمة. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن هذا المضايقة القضائية ناتجة فقط عن العمل المشروع في مجال حقوق الإنسان لمنظمة راسان