تعتبر منطقة تلال جنوب الخليل من أخطر المناطق بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث توجد بعض أكثر المستوطنات الإسرائيلية تطرفاً في المنطقة. سامي وسميحة الهريني ونشطاء آخرون في حركة شباب الصمود يرافقون الرعاة وأطفال المدارس تحت تهديد اعتداءات المستوطنين والجنود الإسرائيليين. كما تنظم سميحة أنشطة للنساء في قريتها.
كقائد في المجتمع، كثيرًا ما يتعرض سامي لمضايقات من المستوطنين الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي بسبب عمله السلمي. اعتقل سامي بعد مشاركته في مظاهرة سلمية في 8 يناير 2021. وقد نظمت المظاهرة احتجاجا على عنف الجيش الإسرائيلي، لا سيما بعد إطلاق النار على الناشط الفلسطيني هارون أبو عرام في 1 يناير 2021، الذي أصيب برصاصة في رقبته من مسافة قريبة. محاكمة سامي لا تزال جارية. كما تم اعتقال سميحة وتعرضت لمضايقات قضائية بسبب عملها في الدفاع عن حقوق مجتمعها والأرض.