توفيق بن سعود
رسالتي إلى الشباب الليبي هي؛ أنتم أقوياء وبإمكانكم أن تغِّيروا. عليكم بالقفز على الفرص والعمل فقط.
كان توفيق بن سعود ناشطا شبابيا ومدونا في الثامنة عشرة من العمر. في ليل 19 سبتمبر/أيلول 2014، أقدم مسلحون على اغتيال المدافعَين عن حقوق الإنسان السيدين توفيق بن سعود وسامي القوافي، حيث كانا يستقلان سيارة بالقرب من مسجد كيش في بنغازي. قام المدافعان بحملات من أجل السلام والديمقراطية في ليبيا ودعيا جهارا لوقف التفجيرات وعمليات القتل. قبل أيام قليلة من حادثة الاغتيال، كان الناشطان الشابان قد اجتمعا لمناقشة إدارة الأزمة في ليبيا ودور الشباب. وكان توفيق بن سعود قد أعرب لوسائل الاعلام بأن "التحرك العسكري وحده لا يمكن له أن يحل هذه الأزمة؛ بل لابد من موازاته أيضا بحركة أهلية. إذا ما أعطيت فرصة للشباب يمكن لهم أن يجدوا حلا سلميا. رسالتي إلى الشباب الليبي هي؛ أنتم أقوياء وبإمكانكم أن تغِّيروا. عليكم بالقفز على الفرص والعمل فقط".