اغتيال توفيق بن سعود و سامي القوافي
عند حوالي منتصف ليل 19-20 سبتمبر/أيلول 2014، أقدم مسلحون على اغتيال المدافعين عن حقوق الإنسان؛ السيدين توفيق بن سعود و سامي القوافي بينما كان يستقلان سيارة بالقرب من مسجد كيش في بنغازي.
كان توفيق بن سعود ناشطا شبابيا ومدونا في الثامنة عشرة من العمر. تم اغتياله في ليل 19 سبتمبر/أيلول 2014. قبل أيام قليلة من حادثة الاغتيال، كان الناشطان الشابان قد اجتمعا لمناقشة إدارة الأزمة في ليبيا ودور الشباب.
عند حوالي منتصف ليل 19-20 سبتمبر/أيلول 2014، أقدم مسلحون على اغتيال المدافعين عن حقوق الإنسان؛ السيدين توفيق بن سعود و سامي القوافي بينما كان يستقلان سيارة بالقرب من مسجد كيش في بنغازي.
كان توفيق بن سعود، ناشطا شبابيا ومدونا في الثامنةعشرة من عمره. وكان سامي القوافي ناشطا شبابيا في السابعة عشرة من عمره. وكان كلا المدافعيَن عن حقوق الإنسان يقومان بحملات من أجل السلام والديمقراطية في ليبيا، وقد وقفا جهارا ضد التفجيرات وعمليات القتل.
بحسب التقارير، كان توفيق بن سعود يقود سيارته في وقت متأخر من مساء 19 سبتمبر/أيلول 2014، يرافقه سامي القوافي مع شخص ثالث. عند حوالي منتصف الليل، اقتربت منهم ثلاث سيارات وأحاطت بسيارتهم من اتجاهات مختلفة، وبدأت بإطلاق النار عليهم. فقتل كل من توفيق بن سعود و سامي القوافي.
قبل بضعة أيام، كان الشابان الناشطان مجتمعَين لمناقشة إدارة الأزمة في ليبيا ودور الشباب. وكان توفيق بو سعود قد أعرب لوسائل الاعلام بأن "التحرك العسكري لوحده لا يمكن أن يحل هذه الأزمة؛ بل لابد من وجود حركة أهلية موازية لذلك. إذا ما أعطيت فرصة للشباب يمكنهم إيجاد حل سلمي. رسالتي إلى الشباب الليبي هي؛ أنتم أقوياء وبإمكانكم أن تغِّيروا. عليكم بالقفز على الفرص والعمل فقط".
تعتقد فرونت لاين ديفندرز بارتباط عملية اغتيال توفيق بن سعود وسامي القوافي بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان، لا سيما حملتهم الأخيرة للمشاركة المدنية الديمقراطية والسلمية في ليبيا. كما تعتقد فرونت لاين ديفندرز أيضا بأن جرائم القتل هذه هي جزء من نمط مستمر من قتل قادة المجتمع المدني في بنغازي وغيرها من المناطق الليبية.