بشرى الشتواني
بشرى الشتواني هي مدافعة مغربية عن حقوق الإنسان أمضت طفولتها وشبابها في النضال من أجل المساواة والكرامة، وخاصة بالنسبة للمرأة. في سن الثامنة عشر، أصبحت عضوة نشطة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، عندما تم القبض عليها لأول مرة بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان في عام 2004.
تعمل بشرى كمذيعة متطوعة في راديو الجسور، وهو أول إذاعة مجتمعية في المغرب. وهي أيضاً عضوة مؤسِّسة لمجموعة "شابات من أجل الديمقراطية" ثم أصبحت منسِّقة وطنية لها؛ وهي مسؤولة عن الدفاع عن جمعية أمان لحماية الأطفال؛ والمنسّقة التربوية لجمعية أنير والوحدة المتنقلة لحماية الأطفال في شارع أنير إنزكان. تُدير بشرى أيضًا مشروع يودا الذي يدعم العمال الزراعيين في محافظة إنزكان، وحملة "اسمعني" لتشجيع العاملات على المشاركة السياسية؛ وهي كذلك مسؤولة الإنتاج في راديو أنصت لها ومشاريع أخرى.
رداً على احتجاجات فبراير 2011 المؤيدة للإصلاح في المغرب والمستوحاة من الحركات الشقيقة في مصر وتونس، وعد الملك محمّد السادس بالإصلاح، بما في ذلك "تعزيز حقوق الإنسان بجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتنموية". يحظِّر الدّستور الجديد، الذي تم التصويت عليه من قبل الناخبين في البلاد في يوليو 2011، التعذيب وسوء المعاملة والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، كما وضَمن قدرًا أكبر من المساواة للمرأة وأدخل إصلاحات قانونية إيجابية أخرى.
