بهجة عبد الله عبد الله
كانت بهجة عبد الله عبد الله مدافعة عن حقوق الإنسان تبلغ من العمر 26 عامًا وعضوة في المجموعة النسائية الثورية، وكذلك عضوة في تجمع دارفور للمدافعات عن حقوق الإنسان. تأسست المجموعة النسائية الثورية عام 2018، وهي منظمة تدافع عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية. كما تدعم المجموعة ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي في دارفور. كانت المدافعة عن حقوق الإنسان خبيرة اقتصادية تخرجت عام 2020 من جامعة الخرطوم.
يشكّل العنف المستمر من قبل القوات الحكومية وجماعات الميليشيات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة خلفية للمضايقات المستمرة والاعتقالات التعسفية والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والتعذيب المزعوم للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان على يد الجيش السوداني وقوات الأمن. وقد تعرضت حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع لقيود متزايدة. وعلى وجه الخصوص، تم استهداف أعضاء/عضوات المنظمات غير الحكومية والصحفيين/ات والناشطين/ات الطلابيين./ات
يتعرّض المدافعون/ات عن حقوق الإنسان للاعتقال والاحتجاز التعسفي من قبل جهاز المخابرات والأمن الوطني. ويمنح قانون الأمن الوطني لعام 2010 جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاحيات واسعة لاعتقال واحتجاز الأشخاص لمدة تصل إلى أربعة أشهر ونصف دون مراجعة قضائية، مع الإفلات التام من العقاب عندما يكون الاحتجاز تعسفياً. وقد تم احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان بمعزل عن العالم الخارجي، دون إمكانية الوصول إلى التمثيل القانوني، وتم رفض الزيارات العائلية دون أسباب. وكثيراً ما يتم احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في زنزانات جهاز الأمن والمخابرات الوطني التي تقع خارج نطاق اختصاص قوانين وأنظمة السجون، حيث تعرضوا أيضاً لسوء المعاملة والانتهاكات.
