سيجتمع العشرات من المدافعين والمدافعات عن حقوق اإلنسان األكثر4 عرضة للخطر من جميع مناطق العالم في قلعة دبلن لمدة ثالثة أيام من 26 إلى 28 أكتوبر في ملتقى دبلن، وهو الحدث
الرئيسي لفرونت الين ديفندرز.
سي َجمع ملتقى دبلن لهذا العام – وهو األول منذ جائحة كوفيد 19، والحادي عشر على اإلطالق -
أكثر من 100 من المدافعين4 والمدافعات عن حقوق اإلنسان من حوالي 100 دولة.
ومن بين هؤالء: روال شديد من منظمة الحق الفلسطينية التي استهدفتها السلطات اإلسرائيلية بالترهيب والمراقبة؛ والمدافعون والمدافعات عن حقوق األرض واإلسكان المضطهدون/ات4 من بلدان مثل البرازيل4 وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار؛ والصحافيون والصحافيات الذين/الالتي يتعرضون للهجوم، بما في ذلك كارلوس إرنستو تشوك تشوب من مجتمع المايا األصلي كيكتشي في
غواتيماال.
قال أندرو أندرسون، المدير التنفيذي لفرونت الين ديفندرز: "تعرض المدافعون والمدافعات عن
حقوق اإلنسان والحريات التي يدافعون عنها للهجوم بشكل لم يسبق له مثيل في حياتنا، حيث
شهدت البلدان في جميع مناطق العالم قمعًا متزايدًا للمجتمع المدني."
“يبني ملتقى دبلن األمل والتضامن كوسيلة للصمود في وجه هذه الصورة القاتمة. إن ّه يوفّر فرصة فريدة لعشرات المدافعين4 الشجعان والمدافعات الشجاعات للت ّجمع والتواصل ووضع
االستراتيجيات بأمان.
"وبنفس القدر من األهمية، فإنه يمنح المدافعين والمدافعات عن حقوق اإلنسان منتدى للتحدث علن ًا عن االنتهاكات التي يواجهونها على أيدي بعض الحكومات األكثر قمعية4 في العالم".
بعد إنعقاده ألول مرة في عام 2002، منحت ملتقيات دبلن العشرة السابقة مئات المدافعين4 والمدافعات عن حقوق اإلنسان من كل دولة تقريب ًا الفرصة لمشاركة استراتيجيات المناصرة والحماية، وبناء التضامن مع الزمالء والزميالت في جميع أنحاء العالم، والتواصل مع صانعي القرار
رفيعي المستوى.
ررة
ومن بين الشخصيات البارزة المتحدِّثة في ملتقى هذا العام، سايمون كوفيني، وزير الخارجية األيرلندي؛ وفولكر تورك، المفوّض السامي لألمم المتحدة لحقوق اإلنسان؛ وماري لولور، مق
األمم المتحدة الخاصة المعني ّة بالمدافعين/ات عن حقوق اإلنسان.
يعمل المدافعون والمدافعات عن حقوق اإلنسان الذين يحضرون ملتقى دبلن على مجموعة واسعة
من القضايا بما في ذلك: حقوق األرض والحقوق البيئية؛4 االختفاء القسري؛ حقوق مجتمع الم-ع؛
الصحفيون والصحافيات الذين يواجهون4 التهديدات واالضطهاد؛ المدافعات عن حقوق اإلنسان؛
وأولئك الذين/الالتي يعملون على مكافحة الفساد وانتهاكات الشركات.
قبل إنعقاد كل ملتقى، تعمل فرونت الين ديفندرز مع جميع المدافعين والمدافعات المشاركين والمشاركات لتنسيق حلقات النقاش وشهادات المدافعين والمدافعات والعروض التقديمية
ومجموعات العمل لمعالجة قضايا األمن4 والحماية األكثر إلحاحا للمدافعين/ات4 عن حقوق اإلنسان.
إلى جانب تزويد المدافعين والمدافعات عن حقوق اإلنسان بالمهارات القابلة للتطبيق في أعمال المناصرة الخاصة بهم/ن عند عودتهم/ن4 إلى ديارهم/ن، فإن ملتقى دبلن هو لحظة حاسمة بالنسبة لهم/ن لبناء التضامن مع النّشطاء والناشطات ذوي/ات التفكير المماثل في مناطق أخرى من
العالم.
قالت كريسيدا4 كواال، وهي مدافعة عن حقوق المرأة وناشطة بيئية4 من بابوا غينيا الجديدة كانت قد حضرت ملتقى دبلن لعام 2019، "لقد سافرت [آالف] األميال، فوق الجبال والبحار وعبر البلدان للوصول إلى هنا ولحضور هذا التجمع من المدافعين والمدافعات عن حقوق اإلنسان في الخطوط
األمامية للتحدث عن العنف السري الذي عاشه شعبي."
سيحيي المدافعون والمدافعات عن حقوق اإلنسان الحاضرون/ات أيضا ذكرى زمالئهم وزميالتهن في جميع أنحاء4 العالم، والذين/الالتي قُتلوا/ن بسبب عملهم/ن السلمي، في مسيرة الشموع التي
ست ُقام عند نصب تذكارية المدافع/ة4 عن حقوق اإلنسان في حدائق إيفيج في دبلن.
مالحظات للمحررين:
فرونت ا لين ديفندرز هي منظمة دولية لحقوق اإلنسان تأسست في دبلن في عام 2001 بهدف
محدّد هو حماية المدافعين4 والمدافعات عن حقوق اإلنسان المعرضين/ات للخطر. ت ُعدّ استضافة
ملتقى دبلن إحدى الطرق الرئيسية4 التي تدعم بها المنظمة4 المدافعين4 والمدافعات عن حقوق
اإلنسان من جميع أنحاء العالم.
جمعت كل من ملتقيات دبلن العشرة السابقة (في 2002، 2003، 2005، 2007، 2010، 2011،
2013، 2015، 2017 و )2019 أكثر من 100 مدافع ومدافعة عن حقوق اإلنسان من أكثر من 80
دولة حول العالم.
سيَر المدافعين والمدافعات عن حقوق3 اإلنسان
د من المعلومات، أو لتلقي
لمزي
الحاضرين/ات أو لترتيب مقابلة، يرجى االتصال ب:
ahamdulay@frontlinedefenders.org or ++353 )0(83 364 1677 :حمدوالي عائشة
cfortune@frontlinedefenders.org or +353 )0(85 802 0895 :فورتشين كونور