يتعرّض المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان في العراق للاغتيال والاختطاف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري. ويُعتبر العراق بلدًا خطيرًا للغاية بالنسبة للمدافعين/ات عن حقوق الإنسان، وخاصة مع انتشار الجماعات المسلحة التي تشكل تهديدات إضافية لعرقلة عملهم.
تعرضت المدافعات عن حقوق الإنسان لحملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مشاركتهن في الاحتجاجات وتم استهدافهن بشكل خاص بالخطف والقتل، وخاصة في مدينة البصرة الجنوبية.
على الرغم من تعيين حكومة جديدة من قبل البرلمان العراقي في مايو 2020 ردًا على الاحتجاجات، إلا أن الإدارة فشلت في حماية المدافعين/ات عن حقوق الإنسان. تم اغتيال العديد منهم في الأشهر التالية. تستمر المظاهرات السلمية، حيث يخاطر المدافعون/ات عن حقوق الإنسان بحياتهم/ن للمطالبة بالتغيير الحقيقي.