الجنود الإسرائيليون يعتقلون المدافعة عهد التميمي ذات السادسة عشرة
ترحب فرونت لاين ديفندرز بإطلاق سراح الفلسطينيتين المدافعتَين عن حقوق الإنسان؛ عهد التميمي و ناريمان التميمي في 29 يوليو/تموز، بعد قضائهما حكما بثمانية أشهر في السجن.
عهد التميمي ناشطة في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، احتجت على مصادرة الأراضي واستغلال الموارد الطبيعية لبناء المستوطنات، ولا سيما بئر النبي صالح. وقد اشتهرت عالميا بكفاحها ضد التوسع الاستيطاني غير القانوني، وتحدثت في بروكسل واسطنبول وجوهانسبرغ عن الحقوق الفلسطينية.
- الٲعلى
- حول
- 30 يوليو / تموز 2018 : الإفراج عن عهد و ناريمان التّميمي
- 26 مارِس / آذار 2018 : الحكم على المدافعة ذات السابعة عشرة بالسجن 8 أشهر
- 20 ديسَمْبِر / كانون الأول 2017 : اعتقال المدافعة عهد التميمي (16) ووالدها، فيما لا تزال الأم محتجزة
- 19 ديسَمْبِر / كانون الأول 2017 : اعتقال المدافعة عهد التميمي ذات السادسة عشرة واحتجاز والدتها ناريمان التميمي
ترحب فرونت لاين ديفندرز بإطلاق سراح الفلسطينيتين المدافعتَين عن حقوق الإنسان؛ عهد التميمي و ناريمان التميمي في 29 يوليو/تموز، بعد قضائهما حكما بثمانية أشهر في السجن.
وقال المدير التنفيذي أندرو أندرسون: "إننا سعداء أن نرى عهد وناريمان تعيشان مع أسرتهما بعد أن قضيتا هذه المدة العبثية"، مضيفًا: "فيما نقر بأن المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة" يتعرضون يوميًا لإجراءات تعسفية من قبل الحكومة الإسرائيلية وإدارتها العسكرية في الضفة الغربية وغزة"."
عهد التميمي، ناشطة مناهضه للاحتلال بقرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، تركز عملها على الاحتجاج على انتهاكات حقوق الإنسان التي تسببت في مصادرة الأراضي والموارد الطبيعية لبناء المستوطنات، وخاصة بئر النبي صالح. و ناريمان التميمي، فلسطينية مدافعة عن حقوق الإنسان تعمل على توثيق الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية ضد المتظاهرين والقرويين، وتشارك في الاحتجاجات السلمية في رام الله وتقدم المساعدة للمتظاهرين المصابين. وقد شاركت ناريمان التميمي في ملتقى دبلن (2013) الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان والذي تستضيفه فرونت لاين ديفندرز.
عند حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول 2017 ، أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال عهد التميمي، البالغة من العمر 16 عاماً، من منزلها في النبي صالح. قبل اعتقالها بيوم واحد، كانت عهد قد شاركت في مظاهرة خرجت للتنديد بإطلاق النار على ابن عمها، محمد التميمي (14 عامًا)، الذي لقى حتفه إثر إصابته برصاص مطاطي في الوجه أطلقه الجنود الإسرائيليون. أثناء المداهمة، اقتحم الجنود منزلها عنوة واعتدوا جسديًا على والدة عهد، ناريمان التميمي، وأطفالها الآخرين. كما صادر الجنود وضباط المخابرات الأجهزة الإلكترونية، بما فيها أجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات والهواتف المحمولة. وفي وقت لاحق، عند حوالي الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر ذلك اليوم، ذهبت ناريمان التميمي إلى مركز الاعتقال في بنيامين للسؤال عن مكان وجود ابنتها فتم احتجازها هي الأخرى هناك.
في 22 مارس/آذار 2018، تم الحكم على عهد التميمي بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع غرامة مالية قدرها 5,000 شيكل (1,165 يورو). وأقرت المدافعة عن حقوق الإنسان بارتكابها أربع تهم من بين التهم الإثنتي عشرة التي رفعت ضدها ابتداءً وذلك لتقليل إجمالي العقوبة التي كان من الممكن أن تنالها في المحاكمة العسكرية. وقد اعترفت عهد التميمي بالتهم التالية: "مهاجمة ضابطين من الجيش الإسرائيلي"، و "أزعاج جندي واحد" و "القيام بالتحريض". أسقط المدعي العسكري التهم الثماني الأخرى ضدها والتي شملت "رمي الحجارة" و "التحريض على الإرهاب" و "الطعن"، فيما وُجهت تهمة "التحريض على وسائل التواصل الإجتماعي" إلى كل من: ناريمان التميمي التي حكم عليها بالسجن 8 أشهر مع غرامة قدرها 6,000 شيكل (1,400 يورو)، و ابنة عم عهد، نور التميمي -التي أُلقي القبض عليها أيضًا وحكم عليها بالسجن لمدة 16 يومًا مع غرامة قدرها 2,000 شيكل (465 يورو).
في 22 مارس/آذار 2018 ، تم الحكم على عهد التميمي بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع غرامة مالية قدرها 5,000 شيكل (1,437 دولار). ووافقت المدافعة عن حقوق الإنسان على الاقرار بأربع تهم من بين الاثنتي عشرة تهمة التي وجهت ضدها ابتداءً لتقليل إجمالي الأحكام التي كان من المتوقع أن تصدر بحقها في محاكمة عسكرية، حيث أقرت عهد بـ "بمهاجمة ضابطين من الجيش الإسرائيلي" و "إزعاج جندي" و "القيام بالتحريض". وقد أسقط المدعي العسكري التهم الثماني الأخرى ضد التميمي والتي شملت "رشق الحجارة" و "التحريض على الإرهاب" و "الطعن". أما الأشهر الثلاثة التي قضتها عهد التميمي في السجن فسيتم اقتطاعها من مدة العقوبة. كما حُكم على كل من؛ والدة المدافعة ناريمان التميمي بالسجن ثمانية أشهر مع غرامة 6,000 شيكل (1,725 دولار)، وعلى ابنة عمها نور التميمي بالسجن 16 يوما مع غرامة 2,000 شيكل (575 دولار)، بتهمة "التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي".
تحديث: في 13 شباط / فبراير 2018، أمر قاضي عوفر العسكري بإجراء "محاكمة مصورة" لعهد التميمي. وسيدخل القرار حيز التنفيذ في جلسات استماع مغلقة دون السماح للصحفيين والمراقبين الدبلوماسيين بالحضور. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 11 آذار / مارس 2018.
تحديث: تقرر بدء محاكمة عهد التميمي في 13 شباط / فبراير 2018 في محكمة عوفر العسكرية.
في 20 كانون الأول / ديسمبر 2017، مددت محكمة عوفر العسكرية احتجاز المدافعة عن حقوق الإنسان (16 عاماً)، عهد التميمي، لمدة خمسة أيام. وقد أُبلغ محامي الفتاة بأن التحقيق معها جار بتهمة الاعتداء على جندي، وإزعاج جندي، وإساءة معاملة موظف عام، والإخلال بالنظام العام.
في الساعات الأولى من يوم 19 كانون الأول / ديسمبر 2017، أُلقي القبض على عهد التميمي أثناء مداهمة عسكرية لمنزلها. كما احتُجزت والدتها ناريمان التميمي في اليوم نفسه عند مراجعتها لمركز احتجاز بنيامين لمعرفة مصير ابنتها والتواجد معها أثناء الإستجواب. وفي يوم الأربعاء الموافق 20 كانون الأول / ديسمبر 2017، أُلقي القبض على والد عهد، باسم التميمي، أيضا أثناء حضوره جلسة الاستماع في المحكمة العسكرية، ولا يزال مكان وجوده مجهولا.
كانت قد اعتقلت عهد التميمي عند حوالي الساعة الرابعة من فجر يوم 19 ديسمبر / كانون الأول 2017، ثم قام بنقلها جنود إسرائيليون من منزلها بسيارة جيب عسكرية، ولاتزال محتجزة في سجن عوفر. قبل يوم واحد من اعتقالها، كانت عهد تحتج على جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار في وجه محمد التميمي (14 عاما)، والذي هو في حالة حرجة بعد خروجه من غيبوبة اصطناعية. أثناء المداهمة، دخل ضباط المخابرات والجنود إلى منزلها عنوة وقاموا بالاعتداء جسديا على ناريمان التميمي ومصادرة الأجهزة الإلكترونية هناك؛ ومنها أجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات والهواتف النقالة. وفي وقت لاحق، عند حوالي الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر ذلك اليوم، ذهبت ناريمان التميمي إلى مركز احتجاز بنيامين للسؤال عن مكان وجود ابنتها فتم احتجازها هي الأخرى هناك.
عهد التميمي، هي ناشطة في السادسة عشرة من العمر، من قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، يتركز عملها على الاحتجاج على مصادرة الأراضي واستغلال الموارد الطبيعية في بناء المستوطنات وخاصة بئر النبي صالح. ناريمان التميمي، هي مدافعة فلسطينية تقوم بتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية ضد المتظاهرين والقرويين، وتساهم في الاحتجاجات السلمية في رام الله كمسعفة للمتظاهرين المصابين. بسام التميمي، هو أحد مسؤولي لجنة النبي صالح الشعبية للنضال في رام الله - وهي جماعة غير عنيفة تقوم بالاحتجاج عبر مظاهرات سلمية أسبوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية.
فرونت لاين ديفندرز تدين اعتقال عهد التميمي و والدتها ناريمان التميمي ووالدها باسم التميمي. وتؤكد فرونت لاين ديفندرز على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، الذي تنص المادة 37 (ب) منها على أنه: "لا يجوز حرمان أي طفل من حريته بصورة غير مشروعة أو تعسفية. ويجب أن يكون اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه متفقا مع القانون ولا يجوز استخدامه إلا كتدبير أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة".
اعتقل الجنود الإسرائيليون المدافعة عن حقوق الإنسان عهد التميمي البالغة من العمر 16 عاما خلال غارة عسكرية على منزلها في الساعات الأولى من يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2017. وعندما ذهبت والدتها ناريمان التميمي إلى مركز بنيامين للشرطة للبحث عن طفلتها بعد الغارة، احتجزها الجنود أيضا.
Download the Urgent Appeal (PDF)
عهد التميمي ناشطة في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، احتجت على مصادرة الأراضي واستغلال الموارد الطبيعية لبناء المستوطنات، ولا سيما بئر النبي صالح. وهي تشتهر عالميا بكفاحها ضد التوسع الاستيطاني غير القانوني، وتحدثت في بروكسل واسطنبول وجوهانسبرغ عن الحقوق الفلسطينية.
وقال إد أودونوفان، رئيس قسم الحماية لمنظمة فرونت لاين ديفندرز، من دبلن: "أصبحت عهد التميمي مدافعة عن حقوق الإنسان في سن صغير جدا لأنه ولدت وترعرعت تحت الاحتلال الإسرائيلي، محاطا بالمقاومة الفلسطينية. نشاطها الحقوقي قام بترويع الجيش الإسرائيلي الذي داهم بيتها الليلة الماضية، وجرها من عائلتها، ويحتجزها في مكان مجهول، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عهد ".
وخلال الغارة، اقتحم الضباط الإسرائيليون منزل عائلة عهد، وأجبروها على ركوب سيارة جيب عسكرية، وهم يحتجزونها في مكان لم يكشف عنه. وقبل يوم من اعتقالها احتجَّت على إطلاق النار على محمد التميمي البالغ من العمر 14 عاما، الذي أصيب في وجهه بعد إطلاق الجنود الإسرائيليون الرصاص عليه، وهو الآن في حالة حرجة في غيبوبة طبية. خلال الغارة على منزلها، دخل الجنود قسرا المنزل واعتدوا جسديا على والدة عهد وأخوتها. وصادر الجنود وضباط المخابرات الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات والهواتف المحمولة.
قرية النبي صالح هي قرية فلسطينية شمال غرب رام الله تعرضت لما يسمى "تطهير عرقي صامت" ويبلغ عدد سكانها الحالي حوالي 600 نسمة وفقا لتعداد عام 2016. ومع بناء مستوطنة حلميش غير القانونية وتوسيعها لاحقا، سرقت الأراضي الفلسطينية من القرية، ووضع حاجز يحظر دخول المزارعين إلى أراضيهم، ونهب المستوطنون موارد المياه من الينابيع العذبة، و منعوا الدخول إلى القرية بشكل جيد. وقد جرت احتجاجات أسبوعية منذ ديسمبر/كانون الأول 2009.
فرونت لاين ديفندرز تدين اعتقال الطفلة عهد التميمي واعتقال والدتها ناريمان التميمي. تطالب منظمة فرونت لاين ديفندرز السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح عهد التميمي وناريمان التميمي فورا وبدون قيد أو شرط، حيث أعتقلوا بسبب عمل عهد الشرعي والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان.