السلطات الإسرائيلية تصدر أمرًا بوقف عمليات البناء وأمرًا بالهدم الذاتي لمنشأتين لشباب الصمود
في 31 كانون الثاني/ يناير، تلقّى المدافع عن حقوق الإنسان وزعيم "شباب الصمود" سامي الهريني أمرًا بوقف عمليات البناء للمقر الجديد للمنظمة في التويني في الخليل، من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية. كما صدر أمر هدم في غضون 96 ساعة ضد منشأة أصغر تستخدمها المنظمة وتقع على قطعة أرض تابعة لعائلة الهريني في صارورة جنوب تلال الخليل
سامي الهريني هو مدافع فلسطيني عن حقوق الإنسان وعضو مجلس إدارة لجنة تنسيق النضال الشعبي، وهي لجنة تعارض توسيع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني من خلال التظاهرات السلمية. سامي الهريني هو أيضًا عضو في المبادرة الشعبية "شباب الصمود"، التي أُنشئت لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في جنوب الخليل سلمياً. كما شارك سامي الهريني في حماية المدنيين الفلسطينيين من هجمات المستوطنين من خلال مرافقة الأطفال الفلسطينيين إلى المدارس ومرافقة المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم القريبة من الخط الأخضر. سامي الهريني، إلى جانب شقيقته والمدافعة عن حقوق الإنسان سميحة الهريني، هو الفائز بجائزة فرونت لاين ديفندرز لعام 2021 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
في 31 كانون الثاني/ يناير، تلقّى المدافع عن حقوق الإنسان وزعيم "شباب الصمود" سامي الهريني أمرًا بوقف عمليات البناء للمقر الجديد للمنظمة في التويني في الخليل، من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية. كما صدر أمر هدم في غضون 96 ساعة ضد منشأة أصغر تستخدمها المنظمة وتقع على قطعة أرض تابعة لعائلة الهريني في صارورة جنوب تلال الخليل
سامي الهريني هو مدافع فلسطيني عن حقوق الإنسان وعضو مجلس إدارة لجنة تنسيق النضال الشعبي، وهي لجنة تعارض توسيع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني من خلال التظاهرات السلمية. سامي الهريني هو أيضًا عضو في المبادرة الشعبية "شباب الصمود"، التي أُنشئت لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في جنوب الخليل سلمياً. كما شارك سامي الهريني في حماية المدنيين الفلسطينيين من هجمات المستوطنين من خلال مرافقة الأطفال الفلسطينيين إلى المدارس ومرافقة المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم القريبة من الخط الأخضر. سامي الهريني، إلى جانب شقيقته والمدافعة عن حقوق الإنسان سميحة الهريني، هو الفائز بجائزة فرونت لاين ديفندرز لعام 2021 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
في 31 كانون الثاني / يناير 2022، تلقّى سامي الهريني أمرين رسميين من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية في يهودا والسامرة بخصوص مقر جديد لـ'شباب الصمود' بصدد البناء في التويني، في الخليل، ومنشأة تستخدمها المنظمة تقع في صارورة على قطعة ارض تعود لعائلة الهريني. صدر أمر بوقف العمليات ضد المنشأة الأولى في التويني لعرقلة إنشاء المزيد من المباني الرئيسية. كما صدر أمر بالهدم الذاتي لمنشأة يستخدمها شباب الصمود ليتم تنفيذ الأمر في غضون 96 ساعة. يصعّب الإطار الزمني القصير تقديم أي طعن قانوني ضد أوامر من هذا النوع
في 1 فبراير 2022، بدأت المنظمة عملية استئناف لوقف تنفيذ الأوامر. يتعرض سامي الهريني لمضايقات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين والسلطات الإسرائيلية بسبب عمله السلمي في مجال حقوق الإنسان. مسقط رأسه في جنوب الخليل، التويني، هي قرية حدودية على الخط الأخضر، ونتيجة لذلك، كثيرًا ما يتعرض مجتمعه للمضايقات والاعتداءات
في 8 يناير 2021، تم اعتقال سامي الهريني بعد مشاركته في مظاهرة سلمية ضد العنف الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد إصابة الناشط الفلسطيني هارون أبو عرام برصاصة في رقبته من مسافة قريبة، مما تسبب له في شلل رباعي في 1 يناير 2021
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق إزاء تزايد الهجمات الموجّهة ضد المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان بسبب عملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان، كما تسلّط الضوء على الصعوبة المتزايدة التي تعمل بها منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية ضمن النظام القانوني الإسرائيلي، والذي يهدف إلى تقييد عملها السلمي والمشروع
