تعرض المدافع عن حقوق الإنسان بابويزيد محمد سعيد لبيهي للتهديد من قبل ضباط المرور و لخطية قدرها 400 درهم مغربي
في 5 يناير 2022، أوقف ضباط المرور المدافع عن حقوق الإنسان بابويزيد محمد سعيد لبيهي في شارع الأمل بالعيون في الصحراء الغربية، حيث تعرّض المدافع عن حقوق الإنسان، الذي كان في السيارة مع ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات، للإهانة والتهديد بتهمة الاعتداء على موظفين عموميين. وقد أتّهِم المدافع عن حقوق الإنسان بارتكاب مخالفة مرورية وغرامة قدرها 400 درهم مغربي، أي ما يعادل 38 يورو.
بابويزيد محمد سعيد لبيهي هو مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان ومدير تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا). يركّز عمله على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ويعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن المغربية في الصحراء الغربية.
في 5 يناير 2022، أوقف ضباط المرور المدافع عن حقوق الإنسان بابويزيد محمد سعيد لبيهي في شارع الأمل بالعيون، في الصحراء الغربية، حيث تعرّض المدافع عن حقوق الإنسان، الذي كان في السيارة مع ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات، للإهانة والتهديد بتهمة الاعتداء على موظفين عموميين. وقد أتّهِم المدافع عن حقوق الإنسان بارتكاب مخالفة مرورية وغرامة قدرها 400 درهم مغربي، أي ما يعادل 38 يورو.
بابويزيد محمد سعيد لبيهي هو مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان ومدير تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا). يركّز عمله على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ويعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن المغربية في الصحراء الغربية.
في 5 يناير 2022، أوقف ضباط المرور بابويزيد محمد سعيد لبيهي في حوالي الساعة الواحدة مساءً بينما كان يقود سيارته في شارع الأمل بالعيون في الصحراء الغربية. وعلى الرغم من امتثال المدافع عن حقوق الإنسان لأوامر السلطات، فقد ورد أن ضباط المرور لجأوا إلى الإهانات تجاهه هو وابنه البالغ من العمر 3 سنوات قبل مصادرة مفاتيح السيارة بالقوة والعنف، مما تسبب في إصابة الطفل بالهلع الشديد. عندما احتج بابويزيد محمد سعيد لبيهي على أفعالهم، تم تهديده باتهامه بالاعتداء على موظفين عموميين. بعد حوالي ساعة من الاستجواب في مكان الحادثة، طُلب من المدافع عن حقوق الإنسان وثائق تسجيل سيارته، ثم وجهت إليه غرامة مخالفة مرورية تصل إلى 400 درهم مغربي (حوالي 38 يورو). وقد تم احتجاز بابويزيد محمد سعيد لبيهي في الموقع قرابة ثلاث ساعات، ولم يُفرج عنه إلا بسبب الضغط الذي مارسه أصدقاؤه وعائلته الذين وصلوا إلى مكان الحادثة.
تعرض بابويزيد محمد سعيد لبيهي للمضايقات المتكررة بسبب عمله من أجل حقوق الصحراويين ومنصبه كمدير لكوديسا. في 10 مايو 2021، أفاد المدافع عن حقوق الإنسان باختطافه وتعذيبه وتركه في مجال مجهول مع ناشطين صحراويين آخرين من قبل المخابرات الأمنية. كما تم إدراجه في القائمة السوداء لمنعه من الحصول على وظيفة وتعرّض أصحاب العمل للتهديد من قبل ضباط المخابرات الأمنية لعدم تعيينه بسبب مشاركته مع كوديسا وعمله من أجل حقوق الصحراويين. تصاعدت الهجمات ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان مؤخرًا، ولا سيما أعضاء كوديسا، بسبب افتتاح المنظمة فروعًا جديدة في مدن كلميم وطانطان وآسا الزاك. تعرّض أعضاء الفروع الجديدة وعائلاتهم للترهيب والتهديد بوضعهم على القائمة السوداء لوظائف أخرى إذا استمروا في العمل في المنظمة. كما أبلغت عضوات كوديسا عن تعرضهن للاعتداء الجنسي من قبل قوات الأمن في محاولة لترهيبهن وتثبيط عملهن في مجال حقوق الإنسان.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق إزاء المضايقات التي تستهدف المدافع عن حقوق الإنسان بابويزيد محمد سعيد لبيهي، وتعتقد أن الدافع الوحيد وراء ذلك هو أنشطته السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان.
